Репост из: وحـــدة محــ ❣ ــب
احببتهُ جنياً
البارت الاول :
منذ الصغر وانا اعشق تلك القصص والحكايات التى لطالما تحكها لي جدتي ..خصوصاً تلك التى تتحدث عن الحوادث الغريبه والجن .. كنت اجد متعه في الاستماع لتلك القصص ..قد ادمنتها حد الجنون.
لم اكن اشعر بخوف بل ذاك الفضول الذي لطالما انتابني حول الجن .. كيف يبدون؟ وماذا يأكلون؟ايعيشو حياةكما نعيشها ان لهم اسلوبٌ آخر ؟ ايعيشو قصص حبٍ كما يعيشها البشر؟
يزداد فضولي يوماً بعد يوم ووقتاً تلو أخر
كنت دائمةَ الجلوس وحدي لعل احدهم يشبع فضولي ويحدث صوت او يتشكل ويظهر لي لم اكن اعلم ماسيحدث لي هل سيتوقف قلبي ام اني سأهرب ام ماذا..
تنقلنا في مدينتي كثيرا وفي كل منزلٍ نسكنه يتضح بأنه مسكون من الجن ففي اول منزل قطناه كنتُ لاازال صغيرة جداً على استيعاب او تذكر شئ وحسب ما ترويه امي عن ذاك المنزل بأنى كنت سألقى حدفي وانا ابنةُ احد عشرة شهراً فقط ..
والحادثة الثانية في نفس المنزل وكنت حينها في حدود الثلاث سنوات حين سقطت ارضاً بينما كنت العب في المنزل على علبة لا تكاد تحدث خدشاً ولكنها إصابتني بقطعٍ في يدي كان قرب الوريد ..
لم يكونوا يريدون قلتي ولكن لا اعلم ماذا كانوا يريدون
وبعد فترة انجبت امى اخي الصغير ثم انتقلنا الى منزل أخر وهو ايضا مسكون ..
كنت حينها قد بدأت دراستي في المدرسه في الصف الأول حينها كنت لا ازال ابنة اربع سنوات واخى سنة واحده ...
في تلك الفتره كنت انام مع جدتي عندما تكون موجوده ...
كانت متعتي في الليل هي حين اغلق ذاك الباب واجلس خلفهُ لاستمع لتلك الاصوات التى تصدر من خلف الباب استرق السمع لساعات طويله الى ان يغلبني النعاس واستمررت على هذا طوال مكوثنا في ذاك المنزل وبعد سنة او سنتين كنتُ اجد في كتبى المدرسيه شخبطات بالقلم الرصاص فقلت يمكن ان يكون اخى الصغير..
وبعد ذالك انتقلنا لاخر مرة كنت حينها في عامي الثامن منزل لابأس به ولم اكن اشعر او اسمع اي ضجة..
توالت الاعوام وانا كأنى كنتُ في هدنة وكانت جدتي دائما تحكي لي عن الجن في تلك الفتره
ولكن في احد الايام انتقلت جدتي للعيش في مدينة اخرى ولم تكمل اشهراً على سفرها ..واذا بهاتفي يرن في منتصف الليل ..
--السلام عليكم
--وعليكم السلام
-اين خالتي
--لحضه
دار هذا الحديث بيني وبين ابن خالتي لم اعلم ماذا يريد او ماذا حدث اعطيت الهاتف لأمي وذهبت
فجأه اذا بي انهار عند باب الغرفة التى كانت تجمعني بجدتي وبدأت البكاء شعرت بحرارة جسمي يرتفع
لم اعلم لمَ ابكى او ماذا حدث لم اشعر سوى بألم في قلبي ..
وكانت الكارثه ..
خبر وفاة جدتي ... لم استطع تصديق ذاك الخبر تأثرت جداً ..
احقاً ذهبت بعيدا ألن اراها بعد اليوم ...
ومن بعد رحيلها بدأت المواقف تتكرر ..ومن هنا تبدأ القصه.
Marwa✍
البارت الاول :
منذ الصغر وانا اعشق تلك القصص والحكايات التى لطالما تحكها لي جدتي ..خصوصاً تلك التى تتحدث عن الحوادث الغريبه والجن .. كنت اجد متعه في الاستماع لتلك القصص ..قد ادمنتها حد الجنون.
لم اكن اشعر بخوف بل ذاك الفضول الذي لطالما انتابني حول الجن .. كيف يبدون؟ وماذا يأكلون؟ايعيشو حياةكما نعيشها ان لهم اسلوبٌ آخر ؟ ايعيشو قصص حبٍ كما يعيشها البشر؟
يزداد فضولي يوماً بعد يوم ووقتاً تلو أخر
كنت دائمةَ الجلوس وحدي لعل احدهم يشبع فضولي ويحدث صوت او يتشكل ويظهر لي لم اكن اعلم ماسيحدث لي هل سيتوقف قلبي ام اني سأهرب ام ماذا..
تنقلنا في مدينتي كثيرا وفي كل منزلٍ نسكنه يتضح بأنه مسكون من الجن ففي اول منزل قطناه كنتُ لاازال صغيرة جداً على استيعاب او تذكر شئ وحسب ما ترويه امي عن ذاك المنزل بأنى كنت سألقى حدفي وانا ابنةُ احد عشرة شهراً فقط ..
والحادثة الثانية في نفس المنزل وكنت حينها في حدود الثلاث سنوات حين سقطت ارضاً بينما كنت العب في المنزل على علبة لا تكاد تحدث خدشاً ولكنها إصابتني بقطعٍ في يدي كان قرب الوريد ..
لم يكونوا يريدون قلتي ولكن لا اعلم ماذا كانوا يريدون
وبعد فترة انجبت امى اخي الصغير ثم انتقلنا الى منزل أخر وهو ايضا مسكون ..
كنت حينها قد بدأت دراستي في المدرسه في الصف الأول حينها كنت لا ازال ابنة اربع سنوات واخى سنة واحده ...
في تلك الفتره كنت انام مع جدتي عندما تكون موجوده ...
كانت متعتي في الليل هي حين اغلق ذاك الباب واجلس خلفهُ لاستمع لتلك الاصوات التى تصدر من خلف الباب استرق السمع لساعات طويله الى ان يغلبني النعاس واستمررت على هذا طوال مكوثنا في ذاك المنزل وبعد سنة او سنتين كنتُ اجد في كتبى المدرسيه شخبطات بالقلم الرصاص فقلت يمكن ان يكون اخى الصغير..
وبعد ذالك انتقلنا لاخر مرة كنت حينها في عامي الثامن منزل لابأس به ولم اكن اشعر او اسمع اي ضجة..
توالت الاعوام وانا كأنى كنتُ في هدنة وكانت جدتي دائما تحكي لي عن الجن في تلك الفتره
ولكن في احد الايام انتقلت جدتي للعيش في مدينة اخرى ولم تكمل اشهراً على سفرها ..واذا بهاتفي يرن في منتصف الليل ..
--السلام عليكم
--وعليكم السلام
-اين خالتي
--لحضه
دار هذا الحديث بيني وبين ابن خالتي لم اعلم ماذا يريد او ماذا حدث اعطيت الهاتف لأمي وذهبت
فجأه اذا بي انهار عند باب الغرفة التى كانت تجمعني بجدتي وبدأت البكاء شعرت بحرارة جسمي يرتفع
لم اعلم لمَ ابكى او ماذا حدث لم اشعر سوى بألم في قلبي ..
وكانت الكارثه ..
خبر وفاة جدتي ... لم استطع تصديق ذاك الخبر تأثرت جداً ..
احقاً ذهبت بعيدا ألن اراها بعد اليوم ...
ومن بعد رحيلها بدأت المواقف تتكرر ..ومن هنا تبدأ القصه.
Marwa✍