تمر عليّ فترات أعيشُ فضولًا لمعرفة النهاية ليس إلّا، حياتي كلها بالمجمل ليست سهلة ولا أقلل من هموم وظروف الآخرين ولكنّني في الوقت ذاته أعطي لمأساتي حجمها.
كل الأشخاص تقريبًا في حياتي يعتقدون أنهم يعرفونني بصورة أو بأخرى ولا يتعارض هذا مع الحقيقة، كما تبقى الصورة الواقعية لي مخفية عن الجميع وهذا كذلك لا يُنافي الواقع...
كل الذي يتم عرضه من قِبلي هي مجرد نتائج، ولا أحب أن يناقشني أحد فيها؛ وقد يكون هذا عائدًا لتضييقها الخناق عليّ، أو لمجرد أنها تسبب لي حُرقةً في حلقي، تجري الرياح بالنسبة لي في حال سبيلها وشراعي ليس رهنًا منها، وأنا كُلي لستُ متوقفة على سفينة لأنني ماهرة في السباحة.
معي الأمر يتطلب أبسط مما تخمن وأعقد مما تظن، شيء يشبه أن تجلس على الكرسي وأنت ترى أرجُله مكسورة لكنك متأمل فيه ما يفوق يقين الجاذبية الذي اعتاده صدرك...
العمر رمية نرد، والرقم ستة لا يعني فيه أنك ستفوز أسرع أو ستكون أقوى بل الرقم ستة مُحايد مثله مثل جميع الأعداد التي سبقته، وعندما ستمد نفسك لتتقدم بمقداره أو بمقدار غيره، إما ستضع يدك على قلبك مترددًا باستمرار أم أنك ستدرك أنها مجرد لعبة سيأتي موعدٌ تضمنا فيه الأرضية داخلها أعداءً وأحبابًا وينتهي كل شيء، وعندها بالتحديد -أي عندما تدرك- سيكون سهلًا أن تعيش حقائق الأشياء وتتذوق اللحظات كيفما كان مزاج لسانك حين تحشر الدنيا ملعقتها في فمك.
كل الأشخاص تقريبًا في حياتي يعتقدون أنهم يعرفونني بصورة أو بأخرى ولا يتعارض هذا مع الحقيقة، كما تبقى الصورة الواقعية لي مخفية عن الجميع وهذا كذلك لا يُنافي الواقع...
كل الذي يتم عرضه من قِبلي هي مجرد نتائج، ولا أحب أن يناقشني أحد فيها؛ وقد يكون هذا عائدًا لتضييقها الخناق عليّ، أو لمجرد أنها تسبب لي حُرقةً في حلقي، تجري الرياح بالنسبة لي في حال سبيلها وشراعي ليس رهنًا منها، وأنا كُلي لستُ متوقفة على سفينة لأنني ماهرة في السباحة.
معي الأمر يتطلب أبسط مما تخمن وأعقد مما تظن، شيء يشبه أن تجلس على الكرسي وأنت ترى أرجُله مكسورة لكنك متأمل فيه ما يفوق يقين الجاذبية الذي اعتاده صدرك...
العمر رمية نرد، والرقم ستة لا يعني فيه أنك ستفوز أسرع أو ستكون أقوى بل الرقم ستة مُحايد مثله مثل جميع الأعداد التي سبقته، وعندما ستمد نفسك لتتقدم بمقداره أو بمقدار غيره، إما ستضع يدك على قلبك مترددًا باستمرار أم أنك ستدرك أنها مجرد لعبة سيأتي موعدٌ تضمنا فيه الأرضية داخلها أعداءً وأحبابًا وينتهي كل شيء، وعندها بالتحديد -أي عندما تدرك- سيكون سهلًا أن تعيش حقائق الأشياء وتتذوق اللحظات كيفما كان مزاج لسانك حين تحشر الدنيا ملعقتها في فمك.