..
ستجدون دعاة يتقمصون لباس التبصير والتنوير للشباب المعاصر في فهم الدين، وهم والله أقرب للتزوير، وهؤلاء هم دعاة العلمانية الحديثة، ووسائلهم أخطر ممن سبقوهم، فمن وسائلهم أنهم في البداية يزعمون التوضيح للشباب المسلم بعض المسائل المتعلقة بإصول الدين وفهمها فهماً صحيحاً ومعاصراً وكما ذكرها القران بزعمهم وهم والله لا يفقهون من القران شيئا غير الايات التي يثيرون حولها الشبهات الباطلة، والتي يزعمون أن العلماء قد أخطأوا في فهمها الفهم الصحيح ، وأن علماء السلف منذ زمان التابعين وحتى يومنا هذا قد غالطوا الأمة بذلك الفهم الخاطئ استجابة لنزواتهم أو من أجل مصالحهم، أو تعصبا لمذاهبهم وللأحاديث التي ذكرها علمائهم ، لا من أجل موافقة الشرع الاسلامي ... هكذا يزعمون....!
وقد كذبوا والله على علماء الأمة الاسلامية، وتجاوزوا الحدود. ....
ويزعمون أيضا أن على الشباب المعاصر أن يتحرر من منهج هؤلاء العلماء وطريقتهم وفتاويهم، وأن عليه أن يتحرر تماما منهم في تفكيره وتصوره وفهمه للدين الاسلامي وعقيدته واحكامه، بما يواكب العصر الحديث، وكما يريدونه هم على حسب هواهم، لا على فهم علماء سلف الامة ولا خلفها، حتى وان خالفوا الاحاديث الصحيحة، فهي عندهم مرفوضة جملة وتفصيلا، ولا يعترفون بصحتها أبدا، ويشككون في رواتها وتخريجها، ويجادلونك بأدلة من القران يكيفونها ويفهمونها على حسب مزاجهم واهوائهم .....الخ
#فمثلا
حكم الردة عندهم مرفوض وهو اعتداء على حرية الاعتقاد والتي قد قررها القران في قوله تعالى ( لا اكراه في الدين ) وقوله ( لكم دينكم ولي دين ) ووجه الاستدلال في الايتين كما يفهمونها هم هي تقرير حرية الاعتقاد المطلقة متى ما تريد تسلم ومتى ما تريد تكفر وترتد ...
مع أن هذا المفهوم قاصرا ، فتحاول توضح لهم ما قاله العلماء في تفسير الآيتين، فلا يقبلوا منك ذلك. ..
فتقول لهم وردت احاديث صحيحة توضح ذلك وتقرر حد الردة ومنها قوله صلى الله عليه وسلم ( من بدل دينه فقتلوه ) وقوله «لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: الثَّيْبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ المُفَارَقُ لِلْجَمَاعَةِ»
فيردوا عليك : هذه أحاديث غير مقبولة لأنها تخالف القران فهي ليست احاديث صحيحة. ..
#الخلاصة
أن لديهم أساليب شيطانية متعددة، وشبهات مضللة، ووسائل متنوعة في إقناع الشباب ، ومن لم يكن متسلحا بالعلم الشرعي في فهم شبهاتهم ، فسرعان ما ينخدع بفكرهم ويوافقهم ويصبح فريسة ينفثون في فكره سموم أفكارهم المنحرفة ، فلا تسكتوا عنهم أبدا ، وتصدوا لهم في كل منبر ومناسبة وحتى مواقع التواصل الاجتماعي ، واكشفوا حقيقتهم للناس، حتى يعرفوهم جيدا ،ويحذروهم. ....
ستجدون دعاة يتقمصون لباس التبصير والتنوير للشباب المعاصر في فهم الدين، وهم والله أقرب للتزوير، وهؤلاء هم دعاة العلمانية الحديثة، ووسائلهم أخطر ممن سبقوهم، فمن وسائلهم أنهم في البداية يزعمون التوضيح للشباب المسلم بعض المسائل المتعلقة بإصول الدين وفهمها فهماً صحيحاً ومعاصراً وكما ذكرها القران بزعمهم وهم والله لا يفقهون من القران شيئا غير الايات التي يثيرون حولها الشبهات الباطلة، والتي يزعمون أن العلماء قد أخطأوا في فهمها الفهم الصحيح ، وأن علماء السلف منذ زمان التابعين وحتى يومنا هذا قد غالطوا الأمة بذلك الفهم الخاطئ استجابة لنزواتهم أو من أجل مصالحهم، أو تعصبا لمذاهبهم وللأحاديث التي ذكرها علمائهم ، لا من أجل موافقة الشرع الاسلامي ... هكذا يزعمون....!
وقد كذبوا والله على علماء الأمة الاسلامية، وتجاوزوا الحدود. ....
ويزعمون أيضا أن على الشباب المعاصر أن يتحرر من منهج هؤلاء العلماء وطريقتهم وفتاويهم، وأن عليه أن يتحرر تماما منهم في تفكيره وتصوره وفهمه للدين الاسلامي وعقيدته واحكامه، بما يواكب العصر الحديث، وكما يريدونه هم على حسب هواهم، لا على فهم علماء سلف الامة ولا خلفها، حتى وان خالفوا الاحاديث الصحيحة، فهي عندهم مرفوضة جملة وتفصيلا، ولا يعترفون بصحتها أبدا، ويشككون في رواتها وتخريجها، ويجادلونك بأدلة من القران يكيفونها ويفهمونها على حسب مزاجهم واهوائهم .....الخ
#فمثلا
حكم الردة عندهم مرفوض وهو اعتداء على حرية الاعتقاد والتي قد قررها القران في قوله تعالى ( لا اكراه في الدين ) وقوله ( لكم دينكم ولي دين ) ووجه الاستدلال في الايتين كما يفهمونها هم هي تقرير حرية الاعتقاد المطلقة متى ما تريد تسلم ومتى ما تريد تكفر وترتد ...
مع أن هذا المفهوم قاصرا ، فتحاول توضح لهم ما قاله العلماء في تفسير الآيتين، فلا يقبلوا منك ذلك. ..
فتقول لهم وردت احاديث صحيحة توضح ذلك وتقرر حد الردة ومنها قوله صلى الله عليه وسلم ( من بدل دينه فقتلوه ) وقوله «لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: الثَّيْبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ المُفَارَقُ لِلْجَمَاعَةِ»
فيردوا عليك : هذه أحاديث غير مقبولة لأنها تخالف القران فهي ليست احاديث صحيحة. ..
#الخلاصة
أن لديهم أساليب شيطانية متعددة، وشبهات مضللة، ووسائل متنوعة في إقناع الشباب ، ومن لم يكن متسلحا بالعلم الشرعي في فهم شبهاتهم ، فسرعان ما ينخدع بفكرهم ويوافقهم ويصبح فريسة ينفثون في فكره سموم أفكارهم المنحرفة ، فلا تسكتوا عنهم أبدا ، وتصدوا لهم في كل منبر ومناسبة وحتى مواقع التواصل الاجتماعي ، واكشفوا حقيقتهم للناس، حتى يعرفوهم جيدا ،ويحذروهم. ....