يتسَاقط الحبرُ علَى الوَرق ڪَ همومٍ تمَّ سحبُهَا من أعلَى رَابيَةِ الحُزن بِدَاخلِي، تشَاءُ الحُروف أن تُكتب وتَكتُب، أمسكُ بالقلم وأنهَمر باكيةً بين السُّطُور، تَتَفصل ملاَمح حُزنِي والارَق المُتجسِّد تَحتَ عينَاي بين الفَواصِل والنقَط، قَلبِي لَم يَعُد يتَّسع كُل هَذا، أَصبَح ڪَ بَالونةٍ تُرِيدُ الإنفِجَار إثرَ الغَازَات، أصبَحت هيكَل يَرتَدِي الكِتَابَة والفُصحَى، أصبَحت إمرَأَة مِن الظَّلاَم تَدُور وَتَدُور خَلف أَعمِدة الكَهربَاء بَعد منتصف اللَّيل لِتَنهَار مُستَلقية عَلى سَريرِها المَصنُوع مِنَ الأوهَام .
- سلمى فتحى "سالمة"
- سلمى فتحى "سالمة"