🇾🇪 الإتحاد.العربي.للإعلام.الإلكتروني.ee فرع اليمن 🇾🇪..
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
🚩📝
🚩 https://t.me/auem_yemen
ختام المراكز الصيفية بداية لتطبيق القرآن على أرض الواقع
الإعتزاز خالد الحاشدي
وها هي الأيام مرت سريعاً على مراكزنا الصيفية، وأصبحنا نختتمها وعيونناً تفيض دمعاً، لا نود أن تنتهي بهذه السرعة، لقد ربينا وتربينا فيها من هدى الله سبحانه وتعالى، قضينا مع الأجيال أياماً كلها في سبيل الله ومرضاته.
والان هاهي الأيام تنقضي، وتعلن ختام الدورات والأنشطة الصيفية، والمراكز تقيم احتفالاتها وتكرم كل من الأشبال الحيدريون، والفتيات الزينبيات، الذين أتوا إلى هذه المراكز رغبة في إنتهال العلم والثقافة القرآنية، ليكونوا في الغد هم دروع الأمة ومن يحميها من كيد الأشرار.
أيضاً قامت المراكز بتكريم كوادرها من المعلمين جميعهم، الذين كان لهم الدور الكبير في إنجاح هذه المراكز وختامها على أرقى مستوى، الذين أسهموا في تدريس الطلاب وتعليمهم الثقافات الصحيحة من المغلوطة، والثقافة القرآنية السليمة التي لاشك فيها ولاريب، أؤلئك المعلمون الذين سعوا في تعليمهم لبناء جيل الغد، الجيل الذي سيكبر على علم وحقيقة من يكون أعداؤه، ومن يكون أولياؤه.
وقد أثمرت جهودنا وجهود أولياء الأمور في المراكز الصيفية في دفع أبنائهم نحوها، وجهود المعلمين في إيصال الثقافة القرآنية لهم وتوعيتهم ضد الحرب الناعمة وخطرها عليهم وعلى المجتمع بأكمله، ستثمر الجهود فيهم، وإننا نرى جهودنا ملموسة على أرض الواقع، قبل أن تنقضي هذه المراكز، ونحن نراهم يطبقون تطبيقاً عملياً، وكل يوم ونحن نلاحظ هذا الشيء.
لم تكن فترة المراكز الصيفية فترة تعليم فقط، فقد كان يتم ترفيه الأطفال، وأخذهم رحلات ترفيهية وثقافية، وكان يوجد تفاعل كبير من قبلهم، فحين أخذهم للمعالم التاريخة والأماكن الأثرية، فكانوا يستفيدون من هذه الرحلات ويستمتعون في نفس الوقت، وتزيد ارتباطهم بحضارتهم اليمنية، وهويتهم الإيمانية، وحين زيارتهم رياض الشهداء يزداد عداؤهم لمن كان السبب في قتلهم، ويزدادون حقداً وكرهاً لليهود، الشهداء قدموا أرواحهم وحياتهم في سبيل الله وكان غايتهم هي الشهادة وكان توجههم ضد أعداء الله توجه عداء قرآني وليس ثأر، فيكون الجيل على نفس المسار.
وهنا من مراكزنا الصيفية، لانريد أن نختتمها دون نتيجة أو فائدة نغرسها في أطفالنا، فنحن نريدهم أن ينشأوا النشأة الصحيحة والسليمة، نشأة حقيقية، نستطيع من خلالها أن نفتخر بهم، ونتحدى الأمم، ونقول أن هؤلاء هم أجيالنا، هذا هو الجيل الذي سيحرر القدس، حامي الأمة ودرعها الواقي.
فهذه هي أهداف المراكز الصيفية، هي الأمل الوحيد لتحصين أبنائنا وبناتنا من الغزو الفكري، والتضليل العدواني على الهوية الإيمانية، فهنيئاً لمن اغتنم الفرصة ودفع بأولادة إلى مراكز الوعي والبصيرة، وحسافة على من فاتته هذه الفرصة العظيمة، ولم يستغلها ويدفع بأولاده نحوها، ونتمنى من الله هداية الجميع.
#كاتبات_الثورة_التحرُرية
#كاتبات_الإتحاد_العربي_للإعلام_الإلكتروني_فرع_اليمن
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
🚩📝
🚩 https://t.me/auem_yemen
ختام المراكز الصيفية بداية لتطبيق القرآن على أرض الواقع
الإعتزاز خالد الحاشدي
وها هي الأيام مرت سريعاً على مراكزنا الصيفية، وأصبحنا نختتمها وعيونناً تفيض دمعاً، لا نود أن تنتهي بهذه السرعة، لقد ربينا وتربينا فيها من هدى الله سبحانه وتعالى، قضينا مع الأجيال أياماً كلها في سبيل الله ومرضاته.
والان هاهي الأيام تنقضي، وتعلن ختام الدورات والأنشطة الصيفية، والمراكز تقيم احتفالاتها وتكرم كل من الأشبال الحيدريون، والفتيات الزينبيات، الذين أتوا إلى هذه المراكز رغبة في إنتهال العلم والثقافة القرآنية، ليكونوا في الغد هم دروع الأمة ومن يحميها من كيد الأشرار.
أيضاً قامت المراكز بتكريم كوادرها من المعلمين جميعهم، الذين كان لهم الدور الكبير في إنجاح هذه المراكز وختامها على أرقى مستوى، الذين أسهموا في تدريس الطلاب وتعليمهم الثقافات الصحيحة من المغلوطة، والثقافة القرآنية السليمة التي لاشك فيها ولاريب، أؤلئك المعلمون الذين سعوا في تعليمهم لبناء جيل الغد، الجيل الذي سيكبر على علم وحقيقة من يكون أعداؤه، ومن يكون أولياؤه.
وقد أثمرت جهودنا وجهود أولياء الأمور في المراكز الصيفية في دفع أبنائهم نحوها، وجهود المعلمين في إيصال الثقافة القرآنية لهم وتوعيتهم ضد الحرب الناعمة وخطرها عليهم وعلى المجتمع بأكمله، ستثمر الجهود فيهم، وإننا نرى جهودنا ملموسة على أرض الواقع، قبل أن تنقضي هذه المراكز، ونحن نراهم يطبقون تطبيقاً عملياً، وكل يوم ونحن نلاحظ هذا الشيء.
لم تكن فترة المراكز الصيفية فترة تعليم فقط، فقد كان يتم ترفيه الأطفال، وأخذهم رحلات ترفيهية وثقافية، وكان يوجد تفاعل كبير من قبلهم، فحين أخذهم للمعالم التاريخة والأماكن الأثرية، فكانوا يستفيدون من هذه الرحلات ويستمتعون في نفس الوقت، وتزيد ارتباطهم بحضارتهم اليمنية، وهويتهم الإيمانية، وحين زيارتهم رياض الشهداء يزداد عداؤهم لمن كان السبب في قتلهم، ويزدادون حقداً وكرهاً لليهود، الشهداء قدموا أرواحهم وحياتهم في سبيل الله وكان غايتهم هي الشهادة وكان توجههم ضد أعداء الله توجه عداء قرآني وليس ثأر، فيكون الجيل على نفس المسار.
وهنا من مراكزنا الصيفية، لانريد أن نختتمها دون نتيجة أو فائدة نغرسها في أطفالنا، فنحن نريدهم أن ينشأوا النشأة الصحيحة والسليمة، نشأة حقيقية، نستطيع من خلالها أن نفتخر بهم، ونتحدى الأمم، ونقول أن هؤلاء هم أجيالنا، هذا هو الجيل الذي سيحرر القدس، حامي الأمة ودرعها الواقي.
فهذه هي أهداف المراكز الصيفية، هي الأمل الوحيد لتحصين أبنائنا وبناتنا من الغزو الفكري، والتضليل العدواني على الهوية الإيمانية، فهنيئاً لمن اغتنم الفرصة ودفع بأولادة إلى مراكز الوعي والبصيرة، وحسافة على من فاتته هذه الفرصة العظيمة، ولم يستغلها ويدفع بأولاده نحوها، ونتمنى من الله هداية الجميع.
#كاتبات_الثورة_التحرُرية
#كاتبات_الإتحاد_العربي_للإعلام_الإلكتروني_فرع_اليمن
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي