قناة | فيصل بن تركي 💡📗


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


التقاطاتٌ، وخواطر متعلم... | 🔆
للتواصل: https://t.me/Faturki
تويتر:
https://twitter.com/iFaisal_Turki?s=09

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


.
.
.
📗 | #اقتباس
.
﴿وَمَا عَلَّمۡتُم مِّنَ ٱلۡجَوَارِحِ مُكَلِّبِینَ﴾
.
وانتصاب ﴿مُكَلِّبِينَ﴾ على الحال من ﴿عَلَّمۡتُم﴾.
.
فإن قلت: ما فائدة هذه الحال وقد استغنى عنها بـ(عَلَّمۡتُم
.
قلت: فائدتها أن يكون من يعلم الجوارح نحريراً في علمه مُدرَّبا فيه، موصوفًا بالتكليب ...
.
وفيه فائدة جليلة: وهي أن على كلِّ آخذ علماً أن لا يأخذه إلا من أقتلِ أهله علماً، وأنحرهم دراية، وأغوصهم على لطائفه وحقائقه، وإن احتاج إلى أن يضرب إليه أكباد الإبل.
فكم من آخذ عن غير متقن، قد ضيع أيامه، وعضَّ عند لقاء النحارير أنامله!

الزمخشري
.
.


في زمن تذويب الهويات، والانصهار في ثقافات الأمم الغالبة تتأكد قراءة مثل هذه الرسالة (=رسالة في الطريق إلى ثقافتنا) التي تنبض اعتزازا بهويتنا وثقافتنا..

منَّ الله عليَّ بقراءة الكتاب أكثر من مرة، وتدارسته مع بعض الأصدقاء. كتاب يستحق أن توليه عنايتك، وتصرف إليه اهتمامك، وتتأمل أفكاره وعباراته، وتعيش معه عيشًا حقيقيًا.


.
.
.
📕 | #اقتباس
.
.
[... يمكن القول: إن مجموع المبادرات الفردية في أي مجتمع هو مقياس دقيق لمدى حيوية ذلك المجتمع، وقابليته للنمو والتقدم.

التربية لدينا ما زالت تركز على تخريج الإنسان التابع، والمعتمد على غيره، على أن الوضعية العامة لـ (التكليف) في الإسلام تؤكد على تنمية روح المبادرة والمسؤولية الفردية، وسلوك طرق الخير مهما كانت موحشة ومهجورة].
.
.

عبدالكريم بكَّار | العيش في الزمان الصعب ص٨١
.
.


.
.
.
📕 | #اقتباس
.
.
[... ومن الواضح أننا بدأنا نسير شيئًا فشيئًا خلف الغرب في تقديم كل رهاناتنا للإنتاج والتقدم المادي، وتأمين حاجات الجسد... حتى السلوك الشعبي اختلف في العشرين سنة الأخيرة، وصار كثير من الناس ينظر إلى الأحاديث التي تدور حول تعزير البعد الروحي بأنها وعظ جميل -وأحيانا ثقيل!-؛ لكن الاستجابة السلوكية لتلك الأحاديث ضعيفة وبطيئة. وعلى المستوى النظري، فإن هناك انحيازا واضحا إلى الشكلي والمادي والحي على حساب المعنى والمضمون والفحوى والطلاقة والتدفق الداخلي والمشاعر والأحاسيس واللمسات الشخصية... وهذا كله وافد على أمة الإسلام في جملة ما وفد من الشوائب والعوالق المصاحبة للتقدم المادي الأصم! ].

عبدالكريم بكَّار | العيش في الزمان الصعب ص٣١
.
.
.




.
.
#اقتباس
.
نقد الموضات الفكرية
.
.
[... يجب أن نعي أمرًا هامًا؛ هو أن زمن ذيوع وانتشار موضة فكرية هو بالضبط زمن غياب التفكير النقدي فيها، فلا يكون الشائع المتداول إلا كتابات تقريظية مغازلة. أما الأصوات الناقدة، فهي تسكن في الهامش، وحتى إن اقتدرت على إبراز عیوب تلك الموضة السائدة، فإنها تعجز عن بلورة نسق بديل لها!].

د. الطيب بوعزة | نقد الليبرالية ص١٦٣
.
.
.


.
.

[ ... أفلا ترى علماء نجد وهم أبعد المسلمين عن الإفرنج والتفرنج، وأنآهم عن مراكز الاختراعات العصرية، كيف كان جوابهم عندما استفتاهم الملك عبدالعزيز بن سعود -أيده الله- في قضية اللا سلكي والتلفون والسيارة الكهربائية؟
أجابوه: إنها محدثات نافعة مفيدة، وإنه ليس في كتاب الله ولا في سنة رسول الله لا بالمنطوق ولا بالمفهوم ما يمنعها... ولقد سألت الشيخ محمد بن علي بن تركي -من العلماء النجديين الذين بمكة- عن رأيه في التلفون واللا سلكي؛ فقال: هذه مسألة مفروغ منها، وأمر جوازها شرعًا هو من الوضوح بحيث لا يستحق الأخذ والرد ].
.
.
شكيب أرسلان، مفكر وأديب لبناني (ت: ١٩٤٦م- ١٣٦٦ھ)
.


Репост из: قناة فايز الزهراني
فايز الزهراني.pdf
4.6Мб
••|💽
سلسلة تفكيـك، وسلسلة سمات الشخصية المسلمة المعاصرة في رابط واحد ..، نفعنا الله وإيّاكم بها.

وشكر الله للذين أعدوا هذه الروابط ، وقربوها للمستفيدين.


.
.
اقتباس نفيس - أفادني به شيخنا د.أحمد عبدالمنعم أحببت مشاركتكم فرحي به، وإفادتي منه:
.
.
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32)} [الفرقان: 32].

(التثبيت): ثبات الشيء إقامته ورسوخه دون اضطراب، وذلك من قوته، كما أن اضطراب المضطرب من ضعفه. فتفسير تثبيت الفؤاد هنا بتقويته تفسير بلازم معناه على أنه مراد منه أيضا أصل المعنى، وهو السكون وعدم الاضطراب. فتثبيته- إذن- هو تسكينه وتقويته.

(الترتيل) مادة (ر ت ل) كلها ترجع إلى تناسق الشيء وحسن تنضيده: منه ثغر رتل بالتحريك، أي مفلج بين الأسنان فرج لا يركب بعضها بعضا.
وترتيل القرآن في التلاوة هو إلقاء حروفه حرفاً حرفاً، وكلماته كلمة كلمة، وآياته آية آية، على تؤدة ومهل. حتى يتبين للقارىء وللسامع، ولا يخفى عليه شيء منه. وأما ترتيله في نزوله- وهو المراد هنا- فإنه: إنزاله آية وآيتين وآيات، مفرقاً نجوما على حسب الوقائع.

............ وأما الجواب، فكان ببيان حكمتين في إنزاله مفرقاً:

الحكمة الأولى: تثبيت قلبه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
والحكمة الثانية: تفريقه مرتبا على الواقع.

وكان في تينك الحكمتين مزيتان عظيمتان للقرآن العظيم على غيره من كتب الله تعالى؛ فكان ما اعترضوا به على أنه نقص فيه عنها هو كمال له عليها.

شرح الحكمة الأولى:
كان كل نجم ينزل من القرآن العظيم- والنجم القسم الذي ينزل معًا آية أو آيتين أو أكثر- يزداد به عجزهم وعنادهم ظهوراً، وتزداد حجة النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وصدقه وضوحاً؛ فيزداد بذلك سكون قلبه وطمأنينته بظهور أمره على عدوه، وعلو كلمة الحق على كلمة الباطل.

وفي ذلك تقوية له، وأي تقوية! لا عن شك كان في قلبه أو تردد ولكن البراهين المتوالية، والحجج المتتالية، تزيد في سكون القلب واطمئنانه، وإن كان معقودا من أول أمره على اليقين. فهذا وجه من تثبيت فؤاده بالآيات المتفرقات في النزول.

وقد كان كل نجم من نجوم القرآن ينزل بشيء من العلم والعرفان، مما يرجع إلى العقائد أو الأخلاق أو الأحكام أو التذكير بالأمم الماضية وأخبار الرسل المقتدمين، أو باليوم الآخر أو بسنة الله في المكذبين، إلى غير ذلك من علوم القرآن؛ فيقوى قلبه عند نزول كل نجم بما يكتسبه منه من معرفة وعلم.

وكان يلقى من الجهد والعناء في تبليغ الرسالة ما تضعف عن تحمله القوى البشرية؛ فإذا نزل عليه القرآن، واتصل بالملك الروحاني النوراني، وقذف في قلبه ذلك الوحي القرآني، تقوى قلبه على تحمل أعباء الرسالة ومثاق التبليغ.

ولما كان البلاء والعناء في سبيل التبليغ متكرراً متجدداً، كان محتاجاً إلى تجديد تقوية قلبه، وكان ذلك مقتضياً لتفريق نزول الآي عليه، فهذه ثلاثة وجوه من التثبيت.

حظنا من العمل بهذه الحكمة:
قلوبنا معرضة لخطرات الوسواس، بل للأوهام والشكوك، فالذي يثبتها ويدفع عنها الاضطراب ويربطها باليقين هو القرآن العظيم.

ولقد ذهب قوم مع تشكيكات الفلاسفة وفروضهم ومماحكات المتكلمين ومناقضاتهم، فما ازدادوا إلاّ شكا، وما ازدادت قلوبهم إلاّ مرضًا، حتى رجع كثير منهم في أواخر أيامهم إلى عقائد القرآن، وأدلة القرآن، فشفوا بعد ما كادوا، كإمام الحرمين، والفخر الرازي.

وقلوبنا معرضة لران المعصية التي تظلم منها القلوب وتقسو، حتى تحجب عنها الحقائق، وتطمس أمامها سبل العرفان.

فالذي يجلو عنها ذلك الران، ويزيل منها تلك القسوة، ويكشف لها حقائق العلم، ويوضح لها سبل المعرفة هو القرآن العظيم.

فقراؤه المتفقهون فيه، قلوبهم نيرة، مستعدة لتلقي العلوم والمعارف، مستعدة لسماع الحق وقبوله، لها من نور القرآن فرقان تفرق به بين الحق والباطل، وتميز به بين الهدى والضلال.

وقلوبنا معرضة للضعف عن القيام بأعباء التكليف، وما نحن مطالبون به من الأعمال، والذي يجدد لنا فيها القوة، ويبعث فيها الهمة، هو القرآن العظيم.
فحاجتنا إلى تجديد تلاوته وتدبيره، أكيدة جداً لتقوية قلوبنا باليقين، وبالعلم، وبالهمة، والنشاط، للقيام بالعمل.

.
ابن باديس -رحمه الله-.
.
.


.
.
.

🍇 | يــع حامضة :)
.
.
من علل النفس الخفية: أنها -أحيانا- تذم بعض الفضائل بعد عدم قدرتها على تحصيلها؛ لئلا يظهر ضعفها، ويبين عورها، وتعترف بقصورها عن تحقيق تلك الفضيلة. وهذه الرذيلة الأخلاقية كغيرها من الرذائل تأبى أن تكون وحيدة في نفس صاحبها؛ فتسعى لجرِّ أخواتها: أختي أختي = فيتلبس صاحبها من حيث لا يشعر برذائل هي أشد وأخطر، فمن ذلك:

١- التسخط وعدم الرضا بقضاء الله في قسمته للأرزاق، ومن جملتها: العلوم، والأفهام، والقدرات، وغيرها، فبدلًا من رضائه بما فتح الله عليه، وبما قسمه لغيره؛ اتخذ ضعفه ذلك ذريعة لتزهيد غيره عن تحصيل تلك الفضائل.

٢- فوات ثواب الدعوة إلى هذه الفضيلة التي لم يستطع تحصيلها، وثواب تشويق الناس إليها؛ فالنبي ﷺ يقول: "رب حامل فقه لمن هو أفقه منه"؛ ورضي -هذا- ألا يكون -على الأقل- في الناس كالأجادب من الأرض التي تمسك الماء وينتفع به؛ إلى أن يكون قاعًا لا تمسك ماء ولا تُنبت كلأ!

هذه العلة الخفية، تمارس أحيانًا دونما وعي وإدراك منا، ولو تأملت لوجدت في الناس ممارسات تزهيدية لبدهيات من الفضائل؛ ولا شيء تستطيع أن تعزوه إليه إلا لهذه العلة الخفية.

خذ هذا مثلا: يقول الطوفي -في صعقته الغضبية في الرد على منكري العربية، عن هذا الصنف من الناس، المكابرين في إنكار فضيلة بدهية، هي فضل تعلم العربية-: "قسم يتصور معنى العربيَّة، ويعرف فائدتها، ولكنه مُنع الحظ والنصيب منها، ولَم يوفق لها، وهذا إذا نازع في فضلها ينازع بظاهره ولسانه عنادًا؛ لئلا يُثبت على نفسه أنه قد فاته صفة الكمال، وقلبه يطالبه بمعرفتها، حتى إنا لنرى الجاهل بها، المنكر لفضلها بالأمس، إذا عرفها اليوم صار من حزبها، والمثنين عليها بعد أن كان من حربها والساخرين بها، فصار إنكاره إنكارًا لسانيًّا ظاهريًّا...".
.
.
اللهم ارزقنا القناعة بما وهبت وقسمت، وارزقنا سلامة الصدر والقصد فيما نأتي ونذر،،
.
.
.




.
.
.
♻️| بين معاملة الخلق ومعاملة الخالق

«الله سبحانه غني حميد، كریم واجد رحيم، فهو سبحانه محسن إلى عبده مع غناه عنه، يريد به الخير ويكشف عنه الضر، لا لجلب منفعة إليه من العبد، ولا لدفع مضرة؛ بل رحمة وإحسانًا، والعباد لا يتصور أن يعملوا إلا لحظوظهم.

إذا تبين هذا، ظهر أن المخلوق لا يقصد منفعتك بالقصد الأول؛ بل إنما يقصد منفعته بك، وإن كان ذلك قد يكون عليك فيه ضرر إذا لم يراع العدل ... والرب سبحانه يريد لك، ولمنفعتك بك، لا لينتفع بك، وذلك منفعة عليك بلا مضرة، فتدبر هذا، فملاحظه هذا الوجه يمنعك أن تترجو المخلوق أو تطلب منه منفعة لك، فإنه لا يريد ذلك بالقصد الأول، كما أنه لا يقدر عليه.

ولا يحملنك هذا على جفوة الناس، وترك الإحسان إليهم، واحتمال الأذى منهم؛ بل أحسن إليهم لله لا لرجائهم ... ».

مجموع فتاوى ابن تيمية [۳۱-۳۰/ ۱]
.
.


.
.
ذَريـنـي أَنَـــل مَــا لا يُـنـــالُ مِـنَ الـعُــلا
فَصَعبُ العُلا في الصَّعبِ وَالسَّهلُ في السَّهلِ

تُـريــديــنَ لُـقــيــــانَ الـمَـعـــالي رَخـيــصَــةً
وَلا بُـــدَّ دونَ الـشَّـهــــدِ مِــن إِبَـــرِ الـنَّــحــلِ

المتنبي
.


.
.
.
⁉️| هل يمكن أن يكون العلم صارفًا عن الحق؟
.
.
في القرآن آيات عديدة، تشير إلى ذلك، أن أحد صوارف البشر عن قبول الحق، هو: ما حصلوه من أنواع العلوم التي يغترون بها؛ ظنًّا منهم أن تلك العلوم تجعل لهم الأهلية لرفض كل علم آخر خارج عن نسق علومهم التي حصلوها، أو يفترضون أنهم بتحصيلهم لتلك العلوم لا ينبغي لأحد أن يسبقهم لنوع من العلم لم يحصلوه؛ على حد قول بعضهم ﴿لو كان خيرا ما سبقونا إليه﴾ فيحصل لهم بها نوع من الاستغناء عن قبول الهدى!


قال الحق تبارك وتعالى: ﴿فَلَمَّا جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَرِحُوا۟ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ﴾ [غافر ٨٣]

قال البقاعي:
«﴿بِما عِنْدَهم مِنَ العِلْمِ﴾ الَّذِي أثَّرُوا بِهِ تِلْكَ الآثارَ في الأرْضِ؛ مِن إنْباطِ المِياهِ، وجَرِّ الأثْقالِ، وهَنْدَسَةِ الأبْنِيَةِ، ومَعْرِفَةِ الأقالِيمِ، وإرْصادِ الكَواكِبِ؛ لِأجْلِ مَعْرِفَةِ أحْوالِ المَعاشِ، وغَيْرِ ذَلِكَ مِن ظَواهِرِ العُلُومِ المُؤَدِّيَةِ إلى التَّفاخُرِ والتَّعاظُمِ والتَّكاثُرِ؛ وُقُوفًا مَعَ الوَهْمِ، وتَقْيِيدًا بِالحاضِرِ مِنَ الرَّسْمِ مِن عِلْمِ ظاهِرِ الحَياةِ الدُّنْيا، وقَناعَةٍ بِالفانِي؛ كَما قالَ تعالى في السورة الَّتِي قَبْلَها ﴿ثُمَّ إذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنّا قالَ إنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ﴾ [الزمر: ٤٩] وكَما قالَ قارُونُ لَمّا قِيلَ لَهُ ﴿وأحْسِنْ كَما أحْسَنَ اللَّهُ إلَيْكَ﴾ [القصص: ٧٧] قالَ: ﴿إنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي﴾ [القصص: ٧٨].

وفَرَحَهم بِهِ؛ لِأنَّهُ أدّاهم إلى التَّوَسُّعِ في الدُّنْيا والتَّلَذُّذِ بِها واسْتَهْزَءُوا بِما آتَتْهم بِهِ الرُّسُلُ مِن عِلْمِ الباطِنِ الدّاعِي إلى الإعْراضِ عَنِ الفانِي والإقْبالِ عَلى الباقِي والخَوْفِ مِمّا بَعْدَ المَوْتِ مِنَ الأُمُورِ الغائِبَةِ والأهْوالِ الآتِيَةِ والكَوائِنِ العَظِيمَةِ المَسْتُورَةِ بِحِجابِ هَذِهِ الحَياةِ الدُّنْيا الواهِي، عَلى ما فِيها مِنَ الذَّواتِ والمَعانِي والأحْوالِ والأوْجالِ والدَّواهِي، والَّذِي حَرَّكَهم إلى الفَرَحِ بِما عِنْدَهم هُوَ ما هم فِيهِ مِنَ الزَّهْرَةِ مَعَ ما يَرَوْنَ مَن تَقَلُّلِ الرُّسُلِ وأتْباعِهِمْ مِنَ الدُّنْيا، وإسْراعِ المَصائِبِ إلَيْهِمْ، وكَثْرَةِ ما يُعانُونَهُ مِنَ الهُمُومِ والأنْكادِ، ويُكابِدُونَهُ مِنَ الأنْدادِ والأضْدادِ، فاشْتَدَّ اسْتِهْزاؤُهم بِهِمْ وبِما أتَوْا بِهِ، بَعْدَهم ذَلِكَ مُحالًا وباطِلًا وضَلالًا، وكانُوا لا يَنْفَكُّونَ مِن فِعْلِ الفَرَحِ الأشِرِ البَطَرِ بِالتَّضاحُكِ والتَّمايُلِ كَما قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿فَلَمّا جاءَهم بِآياتِنا إذا هم مِنها يَضْحَكُونَ﴾ [الزخرف: ٤٧] ونَصَبُوا لِلرُّسُلِ وأتْباعِهِمُ المَكايِدَ، وأحاطُوا بِهِمُ المَكْرَ والغَوايِلَ، وهَمُّوا بِأخْذِهِمْ فَأنْجَيْنا رُسُلَنا ومَن آمَنَ بِهِمْ مِنهم وآتَيْناهم بِما أزالَ فَرَحَهُمْ، وأطالَ غَمَّهم وتَرْحَهم».
.
.
.


طرق العلماء أخير.pdf
22.7Мб
طرق العلماء في استخراج الهدايات القرآنية وصياغتها.pdf


💎 طرق العلماء في استخراج الهدايات القرآنية وصياغتها -دراسة تأصيلية تطبيقية-
🖋أ.د. طه عابدين طه

https://drive.google.com/file/d/1ev0g_WvAi9yJbyYH2NB_Zj_T2de7KGW-/view?usp=drivesdk


💢كتاب علمي محكم من كرسي الهدايات القرآنية بجامعة أم القرى، وهو فريد في بابه، يعالج موضوعا مهما لا يُستغني عنه وهو "طرق العلماء في استخراج الهدايات القرآنية وصياغتها"، ويتطرق لموضوعات علمية دقيقة أخرى في تحرير مفهوم الهدايات، وأقسامها، وأهميتها، وعن الإعداد الروحي والفكري لمستخرجي الهدايات..

🌹أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، ويتقبله قبولا حسنا، ويبارك فيه، وينفع به ويجعله أثرا صالحا إلى يوم الدين..

🌿وشريكي في هذا العمل كل من أسهم في إيصال هذه النسخة الالكترونية ونشرها للناس بشتى وسائل التواصل الاجتماعي..

🌴كما أذنت لمن له القدرة العلمية على ترجمته لأي لغة أخرى، ليعم نفعه بعد التنسيق معنا على هذا البريد..
Proftaha11@gmail.com

💢والكتاب موجود ورقيا عند مكتبة المتنبي بالدمام بالمملكة العربية السعودية ..


=

ومما هو لصيق الصلة بهذا الموضوع أيضاً: استيعاب "حجم المربي" داخل المناخ الذي يعيش فيه الفرد؛ حجمه بين القوى السياسية، والمؤسسات الاجتماعية، والاعلام، والتعليم الرسمي، والاصدقاء، والأسرة، والكوابح التغييرية في شخصية الفرد ذاته، والمتغيرات العالمية... الخ، يشبه ماراً مذهولاً في تقاطع وسائل النقل المتقاطرة!

هذا الفرد تتصارع عليه اليوم أدوات الهيمنة بكامل إمكانياتها المذهلة. هذا يعني فعلاً "ضآلة" الطاقة التغييرية التي يملكها المربي في نهاية الأمر؛ فرصيده من القدرة على التغيير ليس رصيداً يؤهل للانتصار بالضربة القاضية؛ بقدر ماهو رهان على الانتصار بالنقاط في أفضل الأحوال!!

إن التأمل الدقيق في ذلك يكشف أن التربية عملية تعديلية غير مضمونة وليست إنشائية مطلقة، فالفرد في نهاية الأمر يعيش داخل "وسط" ولا يعدو أن يكون المربي "أحد العوامل" لاغير ..

هذا الكشف لطبيعة القوة التغييرية ليس المراد به التزهيد بالدور بقدر مايراد به تخفيف الطموحات الفيروسية..!
.
.
.


.
.
.

[عميق جدًا]
.

مكنكة التربية الدعوية🔩
( تأملات متطفل على غير تخصصه )
( منقول )
.
.

حين تتأمل من بعيد في حركات "مهندس" يدير أزرار وعتلات آلياته المنظمة في مصنع ضخم، تدلف من بابه المواد ويقذف من نافذته بالمنتجات؛ بشكل أوتوماتيكي مهيب، ثم تقارن تلك الصورة بتصرفات "خيَّال" يتلفع جنبتي السرج يسوس فرساً، يعالج سيرها في مضمار فسيح؛ فإنك ستشعر بحجم الفارق الفلكي بين "ميكانيكية الآلة" و "مرونة الحيوان"..!

لا يمكن أن تتحول حركات "فرس الخيّال" طبقاً لأرقام ومقاييس مسبقة كما هي طبيعة "آلة المهندس". فـ "تركيبة الحيوان" أعقد بكثير من "تركيبة الآلة" من حيث قابلية النظام والمَعيَرة والتقييس؛ ولذلك فإن مبادئ إدارة الآلة هي أشبه بـ "قوانين مُحْكَمة"، بينما مبادئ إدارة الحيوان هي أشبه بـ "إرشادات عامة".

هل هذا عيب في الحيوان وميزة في الآلة؟
لا، طبعاً؛ فالأمر أصلاً غير قابل لمقارنة تقييمية تثمينية بهذه البساطة؛ لأنه اختلاف طبيعة وبنية خلقية فطرية.

حسناً، إذا كان كل هذا الاختلاف ناتج بسبب أن "الفرس" أعقد تركيباً من "الآلة"؛ فكيف سيكون الأمر إذا إنتقلنا إلى تركيب "الانسان"؟ بل كيف سيكون الأمر إذا إنتقلنا إلى تركيبة "المراهق"؟!

هذا يعني أن الوصول إلى "قوانين صارمة" مبنية على استقراءات علمية تتيح التنبؤ بالسلوك الفردي (=خاصية العلم) هي أشبه بخرافة تضلل وعينا عن فهم "تعقيدات العملية التربوية" ذاتها!

إن أول "مُسلَّمة" لفهم عملية التربية، هي: "استيعاب كمية المرونة الهائلة" في عملية التربية عينها. كميةُ المرونة في التركيب الانساني= هي المُعادِل الموضوعي لكمية الانتظام في تركيبة الآلة!

طيّب، لنعتبر أن القضية السابقة قضية واضحة، أين المشكلة التي تستدعي التأكيد عليها؟

المشكلة أن هذه المسلمة السابقة تهترئ تحت ضغوطات "طموحات الاحتراف التربوي"، وهذه ظاهرة مشاهدة!

فالطموح لخلق "نموذج تربوي معياري" يجر كثيراً من خبراء ومشرفي التربية -تدريجياً- تجاه نزعة الضبط الدقيق، أو مايمكن تسميته "مكنكة التربية"، وحين تُفلِس طموحاتهم "عملياً" نتيجةَ معاكسة طبيعة ومنطق الأشياء في ذاتها؛ فإن هذا الافلاس يتحول إلى فيروس خطير جداً، وهو فيروس الاحباط!

ألاحظ كثيراً أن انهيارات "مكنكة التربية" تخلق لنا دوماً مشرف تربوي "ناقم" تسيح مجالسه دوماً بلطميات التحسر والندب والنوح والنعي على "واقع الحال"، والحقيقة أنه لو تأمل لعَلِمَ أنه يندب "المثال الذهني" ولم يستوعب "واقع الحال" بعد!

ثمة قضية أخرى شديدة الصلة بهذا الموضوع، وهي: استيعاب أن التربية "عملية تنفيذية"، هذا يعني أن حجم المكون النظري لا يساوي شيئاً بإزاء "التطبيقات المتكررة"، وهذا مايفسر شُح النماذج النظرية الفعلية والمثمرة في هذا الحقل.

خذ مثالاً مشابها، لو قرأ الشخص عدة كتب في لعبة "كرة القدم" مثلاً؛ فإنها لاتصنع لاعباً، بقدر مايصنعه "كثرة المراس التنفيذي"، وكذلك لو قرأ الباحث عدة كتب في "فن التحليل العلمي"؛ فإنها لاتصنع "محللاً" بقدر مايصنعه إدامة النظر والتأمل في الدرسات والكتب العميقة التي تمارس التحليل فعلاً بدون الالحاح على جهاز نظري تحليلي، وكذلك فإن القراءة في "أصول الفقه" لاتصنع "فقيها" بقدر مايصنعه الدراسة الغزيرة للفروع التطبيقية، والقراءة في كتب "فقه القضاء" لاتصنع "قاضياً" بقدر مايصنعه الممارسة القضائية في الوقائع المعقدة.

وهكذا، فإن الفنون (العملية/التنفيذية) لا تغتني كثيراً بالنماذج النظرية؛ بقدر ما تغتني بالمراس والملاحظة الميدانية والتقبل المسبق لمرونة الظرف التربوي.

ولذلك؛ فإن الدراسات "الجزئية" في العلوم الانسانية -مثلاً- هي أجدى على المربي من النظريات التربوية الكبرى (أو مايسميه بعض الفلاسفة "فلسفات العمارات الشاهقة")؛ فبحوث علم النفس مثلاً حول خصائص الشخصية، أو بحوث علم النفس الاجتماعي حول تأثير المجتمع في اتجاهات الفرد، أو بحوث نظرية المعرفة حول سلطات تشكيل الوعي، ونحو هذه المستويات من البحوث تمنح الخبير التربوي "جهازاً مفهومياً" و "تقنيات معرفية" لإدارة الظروف التربوية أكثر كفاءة من السعي لتخليق "نموذج تربوي معياري منضبط" تتدفق مخرجاته كما يقذف المصنع بمنتجاته.

وفي إعتقادي، أن الالتفات إلى مثل هذه الأبحاث الجزئية في هذه الحقول سيوفر آفاقاً غنية تحل جذرياً أزمة الاحتباس التنظيري في الندوات التربوية، للدرجة التي أصبح الكثيرون يشعرون فيها بملل الرتابة واللاجديد!

وعلى أية حال، هذه ظاهرة معرفية عامة، فرؤوس العلوم دوماً محدودة الاضافة، ويفرض التكرار فيها نفسه، بخلاف الاشكاليات الجزئية الغزيرة.

= يتبع


.
.

#اقتباس:
.
.
[أصل الرزق من لوازم الربوبية لا الألوهية]

«والله يرزق الكافر كما يرزق الحيوان؛ لأن هذا مقتضی ربوبيته، فخَلَقَ الخلق وهو المتكفل بهم، وأصل الرزق من لوازم الربوبية، لا من لوازم الألوهية، وإن كان لله رزق لمن أطاعه، ومنع لمن عصاه؛ فهذا الرزق والمنع الخاص وليس هو العام، وقد سمى الله نفسه بـ (خیر الرازقين)؛ لأنه يرزق الكافر والمؤمن؛ لأنه ربهم جميعا، وخَلْطُ كثير من العامة في هذا الباب دفع بعضهم إلى الإلحاد، فيرون الكافر يُرزق مع كفره، ويرون المؤمن يُحرم مع إيمانه، ويظنون أن الرزق من لوازم الألوهية، وهذا خطأ؛ فنعيم الدنيا من لوازم ربوبيته، ونعيم الآخرة من لوازم ألوهيته؛ فالكافر في النار، والمؤمن في الجنة».
.
الطريفي | التفسير والبيان (٢/ ٦٦٦)
.
.


.
.

🔥 | قدح الهمم
.

قدحُ الهمم فنٌّ لا يُتقنه إلا قليل من القادة والمؤثرين، وهو باب عظيم من أبواب الغنائم الباردة. كثيرٌ من المُبرِّزين من العلماء والمصلحين مرّوا في بواكير حياتهم بشخصيات أشعلتْ فتيلَ هممهم، وأيقظتْ عزائمَهم، وتوسَّمتْ فيهم مخايلَ النبوغ، وشجَّعت، ودعمت، ووجَّهت...

تجد نماذج من ذلك في مادة صوتية رائعة، ألقاها الشيخ/ محمد صالح المنجد، حفظه الله، كانت بعنوان: لا تزال كلماته في أذني، جمع فيها بتميزه المعتاد قصص كثير من الشخصيات التي صنعت مجدًا كان سبب بدايتها كلمة.

من ذلك..
زاذان عالم محدِّث، يروي عن عبدالله بن مسعود، كان مغنيًّا في أول أمره، مرَّ به ابن مسعود وهو يغني، فقال: "ما أحسن هذا الصوت لو كان في القرآن"، فقدحت الكلمة همته، وأيقظته من غفلته، وصاحَبَ ابن مسعود بعدها!

والذهبي انقدحت همته بقول البرزالي: "خطك يشبه خط المحدثين"، يقول الذهبي: فأثَّرَ قولُه فيَّ، وسمعتُ منه، وتخرجتُ عليه، وحُبِّب إلي علم الحديث!

هذا نمط من أنماط قدح الهمم، ونمط آخر تجده في شخصيات معينة إذا جالستها؛ ألهبت حماسك، وأيقضت عزيمتك، وأحيت همتك!

وأظنك قد قفز إلى ذهنك بعض الأسماء التي تجدها تمارس هذا الفن بكفاءة عالية... كيف يصنع هؤلاء بهذه التلقائية العالية في نفوسنا ما يصنعونه؟

سألتُ مرة بعض الذين أجدهم يمارسون قدح الهمم باقتدار، في مجالسه الخاصة والعامة، وفي أعماله ومشاريعه؛ كيف تفعل ذلك؟
قلَّب فِكره قليلًا وقال: "إن كان من قوة مؤثرة، فهي: رغبتي بصدق نفع من حولي!".

لا ريب أن صدق القلب والإخلاص ينفخان في كلماتنا وتوجيهاتنا روحًا تجعلها تسري في قلوب الآخرين... يقول أحد الدعاة: "والعييُّ من الدعاة؛ بالإخلاص يكون ناثرًا من فِيه جواهر البلاغة والبيان". ويقول آخر: "كن صحيحًا في السر تكن فصيحًا في العلانية".

وبالتأمل في سمات قداحي الهمم هؤلاء وجدت: أن القوة العلمية والمعرفية، والتجربة العملية العريضة، ووفرة الشواهد والقصص والنماذج الواقعية في حديثهم، وقدرًا أساسًا من فنون التحدث، وطلاقة الحديث واسترساله؛ سمات مشتركة بين أولئك.

ونمط آخر أيضًا،
قرأت مرة كتابًا بعنوان: المضاعفون، تبحث مؤلفته في هذه الفكرة، لكن على مستوى المنظمات، اختارت عددًا من القادة الذين حققوا مضاعفة في إنتاجية منظماتهم، وأخذت تدرس وتحلل أسباب هذه المضاعفة التي حققها هؤلاء القادة، فهذا نوع من أنواع قدح الهمم يكون في فرق العمل ومنظمات الأعمال أيًّا كان نشاطها، وليس في الأفراد فقط.

اللهم اجعلنا مفاتيح خير ..
.
.
.

Показано 20 последних публикаций.

326

подписчиков
Статистика канала