بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ [الأنفال: 72]، والصلاة والسلام على نبيّه القائل: (لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وادِياً أَو شِعْباً لَسَلَكْتُ وادِيَ الأنْصارِ وشِعْبَها ) [رواه البخاري].
أمّا بعد ؛
ثارت ثائرة أبواق الفتنة ونافخي الكير وازداد سعارهم وبدأوا يتخبّطون ويوزّعون المناشير يمينا وشمالا بسبب بيان واحد من الدّاخل ينقل شهادة حقّ لعدد قليل من المهاجرين القدامى ..
اعتراف بسيط بالجميل لأهلنا في الشام الذين احتضنوا المهاجرين وآثروهم على أنفسهم وقدّموهم في المجالس والمنابر أقضّ مضاجع القوم وتسبب في استنفارهم، فكيف إن بدأت الشهادات المصوّرة تخرج في الإعلام الواحدة تلو الأخرى ؟
يقولون: التزموا الصمت ولا تتدخلوا في هذه الفتنة !
نقول : ليس من الإنصاف التزام الصمت إذا انتشر كلام في الآفاق يشوّه صورة أحبّتنا الأنصار أمام المسلمين في أنحاء العالم ويقول إنهم يريدون إخراج المهاجرين من أرضهم .. وكل ذلك بسبب صورة مغلوطة نقلها بعض أهل الأهواء لينصروا أنفسهم ويدعموا موقفهم ولو على حساب أهلنا الذين مازالوا إلى اليوم يرخصون الغالي والنفيس من أجلنا .. ليس هذا من الوفاء في شيء .. ولا بهذا نكافئ من أحسن إلينا وآوانا ونصرنا !
سماهم الله أنصارا بنصرهم * دين الهدى وعوان الحرب تستعر
وسارعوا في سبيل الله واعترفوا * للنائبات وما خاموا وما ضجروا
جزى الله عنّا الأنصار كلّ خير ، وغفر لهم ولأبنائهم ولأبناء أبنائهم ، ورزقنا وإياهم الثبات حتى نلقاه مقبلين غير مدبرين ولا مبدّلين.
والحمد لله رب العالمين، وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحمد لله القائل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ [الأنفال: 72]، والصلاة والسلام على نبيّه القائل: (لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وادِياً أَو شِعْباً لَسَلَكْتُ وادِيَ الأنْصارِ وشِعْبَها ) [رواه البخاري].
أمّا بعد ؛
ثارت ثائرة أبواق الفتنة ونافخي الكير وازداد سعارهم وبدأوا يتخبّطون ويوزّعون المناشير يمينا وشمالا بسبب بيان واحد من الدّاخل ينقل شهادة حقّ لعدد قليل من المهاجرين القدامى ..
اعتراف بسيط بالجميل لأهلنا في الشام الذين احتضنوا المهاجرين وآثروهم على أنفسهم وقدّموهم في المجالس والمنابر أقضّ مضاجع القوم وتسبب في استنفارهم، فكيف إن بدأت الشهادات المصوّرة تخرج في الإعلام الواحدة تلو الأخرى ؟
يقولون: التزموا الصمت ولا تتدخلوا في هذه الفتنة !
نقول : ليس من الإنصاف التزام الصمت إذا انتشر كلام في الآفاق يشوّه صورة أحبّتنا الأنصار أمام المسلمين في أنحاء العالم ويقول إنهم يريدون إخراج المهاجرين من أرضهم .. وكل ذلك بسبب صورة مغلوطة نقلها بعض أهل الأهواء لينصروا أنفسهم ويدعموا موقفهم ولو على حساب أهلنا الذين مازالوا إلى اليوم يرخصون الغالي والنفيس من أجلنا .. ليس هذا من الوفاء في شيء .. ولا بهذا نكافئ من أحسن إلينا وآوانا ونصرنا !
سماهم الله أنصارا بنصرهم * دين الهدى وعوان الحرب تستعر
وسارعوا في سبيل الله واعترفوا * للنائبات وما خاموا وما ضجروا
جزى الله عنّا الأنصار كلّ خير ، وغفر لهم ولأبنائهم ولأبناء أبنائهم ، ورزقنا وإياهم الثبات حتى نلقاه مقبلين غير مدبرين ولا مبدّلين.
والحمد لله رب العالمين، وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.