🇫🇷🎙 أجرى الروائي الفرنسي ميشيل ويلبيك حوارا مع صحيفة فايننشال تايمز، بمناسبة ترجمة كتابه الأخير إلى اللغة الإنجليزية، وتحدث في عدة قضايا، بما فيها الاوضاع بأوكرانيا.
📌اشتهر ويلبيك برواياته، حيث يصف الحياة العادية لغالبية الفرنسيين، وعن فقدان العديد منهم معنى الحياة، ولارتباطاتهم في مجتمع فرداني و منقسم طبقيا .
ويعتبر اويلبيك أحد أهم الكتاب الفرنسيين المعاصرين - رغم أنه ليس جزءا من النخبة اليسارية الليبرالية، ولا يدعم ماكرون أو اليسار. تباع كتبه بشكل جيد في فرنسا وخارجها. من اشهر كتاباته الأخيرة ، رواية "الخنوع" أو "Soumission"، التي صدرت عام 2015 وتتحدث عن التحول غير الدموي لفرنسا إلى دولة إسلامية بعد فوز المسلمين " المعتدلين " في الانتخابات.
🔸" الحرب في أوكرانيا؟ لا يهمني حتى متى بدأت، كنت متفاجئًا جدًا، لأنني كنت اعتقد أن أوكرانيا قد صارت جزءا من روسيا بالفعل ؟"
🔸 “ الأشخاص الذين لديهم أفكار إنسانية هم كارثة ، وعادةً ما تكون دوافعهم غامضة ” (من الواضح ، الحديث هنا عن كوشنر من منظمة أطباء بلا حدود والخنزير الصغير برنارد هنري ليفي)
🔸 " في فرنسا، حسب الكاتب، النخب تعتبر السكان مجرد ماشية "، وهذا الازدراء من طرف النخب لعامة الشعب مع زيادة عدد المهاجرين هو الذي دفع الفرنسيين، منذ 20 عشرين عاما نحو اليمين المتطرف
🔸 " إن التعامل مع هذه النخب الجديدة أصعب مما كان عليه الحال مع التبلاء، آنذاك [في عام 1789 أثناء الثورة الفرنسية]، حيث أن النبلاء كانوا نخباً بالولادة، ونخب اليوم تعتبر نفسها كذلك فقط بالثقافة والفكر ."
🔸في رأيه لن تكون هناك حرب أهلية بين المسلمين وبقية السكان (وهو ما تشتغل عليه لوبيات مختلفة للدفع بفرنسا باتجاهه). " سيكون هناك الكثير من العنف، ولكن ليس بين المسلمين وبقية السكان، ولكن بين المهاجرين أنفسهم، في السابق، كانوا يأتون بشكل رئيسي من شمال أفريقيا. والآن يأتون من الصومال وباكستان ويستوردون صراعاتهم ويحلونها بالكلاشينكوف ."
🔸وسئل أيضا عما إذا كان الفرنسيون يشعرون بالحسرة تجاه مستعمراتهم السابقة؟ " لا أحد مهتم بهذا، وليس لدينا أي شعور بالذنب "، باستثناء الفرنسيين ذوي الأصول الجزائرية( الفرنسيون المهجرون من هناك) الذين لم يغفروا لديغول أبدا خيانته " (وهذا ما أعطى زخماً لمختلف الأحزاب المحافظة ـ بما في ذلك الجمعية الوطنية الحالية).
🔸 وبالمناسبة، ابدى ويلبيك تعاطفه مع ترامب " لأنه لم يبدأ حروباً جديدة" أثناء رئاسته ويعتبر أنها ستكون "أخباراً جيدة " إذا اوقف ترامب الدعم لأوكرانيا. " علينا أن نترك الطبيعة تأخذ مجراها ."
🔻غالبًا ما يعبر ويلبيك بشكل مباشر عما يدور في أذهان الفرنسيين العاديين - لا أحد يهتم بأوكرانيا، بل وأكثر من ذلك، ولا الدخول في حرب عالمية ثالثة، والموت من أجل المصالح الأمريكية. للفرنسيين قلق بشأن قضايا أكثر إلحاحا.
✔️اشتركوا في القناة
📱 InfoDefenseARAB
📱 InfoDefense
📌اشتهر ويلبيك برواياته، حيث يصف الحياة العادية لغالبية الفرنسيين، وعن فقدان العديد منهم معنى الحياة، ولارتباطاتهم في مجتمع فرداني و منقسم طبقيا .
ويعتبر اويلبيك أحد أهم الكتاب الفرنسيين المعاصرين - رغم أنه ليس جزءا من النخبة اليسارية الليبرالية، ولا يدعم ماكرون أو اليسار. تباع كتبه بشكل جيد في فرنسا وخارجها. من اشهر كتاباته الأخيرة ، رواية "الخنوع" أو "Soumission"، التي صدرت عام 2015 وتتحدث عن التحول غير الدموي لفرنسا إلى دولة إسلامية بعد فوز المسلمين " المعتدلين " في الانتخابات.
🔸" الحرب في أوكرانيا؟ لا يهمني حتى متى بدأت، كنت متفاجئًا جدًا، لأنني كنت اعتقد أن أوكرانيا قد صارت جزءا من روسيا بالفعل ؟"
🔸 “ الأشخاص الذين لديهم أفكار إنسانية هم كارثة ، وعادةً ما تكون دوافعهم غامضة ” (من الواضح ، الحديث هنا عن كوشنر من منظمة أطباء بلا حدود والخنزير الصغير برنارد هنري ليفي)
🔸 " في فرنسا، حسب الكاتب، النخب تعتبر السكان مجرد ماشية "، وهذا الازدراء من طرف النخب لعامة الشعب مع زيادة عدد المهاجرين هو الذي دفع الفرنسيين، منذ 20 عشرين عاما نحو اليمين المتطرف
🔸 " إن التعامل مع هذه النخب الجديدة أصعب مما كان عليه الحال مع التبلاء، آنذاك [في عام 1789 أثناء الثورة الفرنسية]، حيث أن النبلاء كانوا نخباً بالولادة، ونخب اليوم تعتبر نفسها كذلك فقط بالثقافة والفكر ."
🔸في رأيه لن تكون هناك حرب أهلية بين المسلمين وبقية السكان (وهو ما تشتغل عليه لوبيات مختلفة للدفع بفرنسا باتجاهه). " سيكون هناك الكثير من العنف، ولكن ليس بين المسلمين وبقية السكان، ولكن بين المهاجرين أنفسهم، في السابق، كانوا يأتون بشكل رئيسي من شمال أفريقيا. والآن يأتون من الصومال وباكستان ويستوردون صراعاتهم ويحلونها بالكلاشينكوف ."
🔸وسئل أيضا عما إذا كان الفرنسيون يشعرون بالحسرة تجاه مستعمراتهم السابقة؟ " لا أحد مهتم بهذا، وليس لدينا أي شعور بالذنب "، باستثناء الفرنسيين ذوي الأصول الجزائرية( الفرنسيون المهجرون من هناك) الذين لم يغفروا لديغول أبدا خيانته " (وهذا ما أعطى زخماً لمختلف الأحزاب المحافظة ـ بما في ذلك الجمعية الوطنية الحالية).
🔸 وبالمناسبة، ابدى ويلبيك تعاطفه مع ترامب " لأنه لم يبدأ حروباً جديدة" أثناء رئاسته ويعتبر أنها ستكون "أخباراً جيدة " إذا اوقف ترامب الدعم لأوكرانيا. " علينا أن نترك الطبيعة تأخذ مجراها ."
🔻غالبًا ما يعبر ويلبيك بشكل مباشر عما يدور في أذهان الفرنسيين العاديين - لا أحد يهتم بأوكرانيا، بل وأكثر من ذلك، ولا الدخول في حرب عالمية ثالثة، والموت من أجل المصالح الأمريكية. للفرنسيين قلق بشأن قضايا أكثر إلحاحا.
✔️اشتركوا في القناة
📱 InfoDefenseARAB
📱 InfoDefense