وثيقة إعلان الجبهة
انطلاقاً من مسئوليتنا كجبهة إسناد للمقاومة في معركة طوفان الأقصى، وبناء على ما أكرمنا الله بإنجازه في المعركة الهجومية في حملة إسناد المركزية على جبهة الحرب النفسية ضد العدو الصهيوني.
فإننا ندعوا جمهور المقاومة في العالم للقيام بمسئوليتنا في المعركة الدفاعية لتحصين المجتمع المقاوم وحفظ الوعي في مواجهة الهجمة التي تشنها آلة التشويش الصهيونية.
تحديد العدو، وميدان الجبهة
أصبح من المعلوم للكثيرين أن هناك آلة صهيونية للتشويش على المقاومة وزرع الهزيمة والاستسلام في صفوف شعب المقاومة.
هذه الآلة مكونه من طبقات كالتالي :
1- لجان إلكترونية مباشرة تستخدم آلاف الحسابات المزيفة لشخصيات تدعي أنها فلسطينية - غزاوية - خليجية - لبنانية - مصرية .. وغيرها ، هذه اللجان تدار من إسرائيل ، وتستخدم كيانات ومتحدثين بالعربية في الإمارات كمركز خارجي.
2- عدد من الشخصيات والمؤثرين العرب بالفعل، وهم شباب وفتيات مؤثرين أو أصحاب حسابات متنوعة الأغراض، تم إغرائهم بمنح وسفريات وترشيحات وعقود رعاية وغيرها من الوسائل. وتم تدريبهم واستقطابهم خلال السنوات الماضية، من خلال منح تدريبية وجوائز وتكريمات ومشاركات في الإمارات ومراكز صهيونية عربية أنشئت لهذا الغرض.
3- طبقة من الشخصيات العامة والسياسيين والإعلاميين والدعاة، يتم استخدامهم بدون إرادة أو إدراك منهم ، يعتقدون أنهم يخدمون أهدافاً نبيلة، ولكنهم مرصودين بعناية من الأجهزة الصهيونية باعتبارهم (نقاط ضعف وفرص للتوجيه) ويتم التأثير عليهم بالتوجيه غير المباشر (المعارف - رسائل الدعم - التعليقات - المشاهدات - المساحات الإعلامية - وسائل أخرى)، وبعضهم يُكتَفى باستخدام خطابهم وإنتاجهم لأنه يتناغم مع أهداف العدو في الرأي العام العربي.
👈🏻 هذه الطبقات الثلاث هي قوام آلة التشويش والخلخلة الصهيونية، يتم العمل يومياً ومنذ سنوات على بناء هذه الآلة، ورصد الفرص والتحديات.
👈🏻 في بداية طوفان الأقصى واجهت الأجهزة الصهيونية حالة ارتباك وركزت جهودها على الرأي العام الغربي، لنشر سردية المظلومية وحشد التأييد الغربي، وأهملت الجبهة الداخلية العربية بسبب الارتباك والمفاجأة، لكن في بداية 2024 (يناير وفبراير) بعدما استفاقت الأجهزة الصهيونية من الصدمة، أعادت صياغة وبناء هذه الآلة بما يتوافق مع الأهداف الجديدة للمعركة.
هذه الآلة لها 4 أهداف:
1- نشر الإحباط والتيئيس في صفوف جمهور المقاومة، وخاصة أهل فلسطين، من خلال التركيز على الخسائر ونشر مشاعر الانكسار والعجز وانعدام الأمل.
2- التشكيك في المقاومة وجدوى المقاومة وشرف المقاومة، من خلال اتهام قيادات، ترويج شائعات ، تبني السردية الإسرائيلية مثلا: (المقاومة تحتمي في المدنيين في مدرسة كذا - لماذا يختبئ فلان في خيمة كذا)
3- بث الفتنة وشغل المجتمع بقضايا تستنزف طاقته وتبث الفرقة في صفوف المقاومة (الشيعة والسنة - إيران باعت المقاومة - المقاومة أدوات إيرانية - حرب مصالح )
4- دعم وتلميع كل الجهات التي تحاول انتزاع الهزيمة من المقاومة بأدوات سياسية (سلطة رام الله - الإمارات - الطوائف اللبنانية - الأنظمة العربية المتعاونة)
كيف سنواجه آلة التشويش والفتنة؟
1- نفضح عناصرها من الطبقة 1 و 2 ( من خلال دعم منظمة إيكاد كمثال )
2- نضغط ونواجه الشخصيات المستخدمة من الطبقة 3
3- نكشف هذه الشبكة وأهدافها بكثافة لتحصين المجتمع من تأثيرها
4- ننشر خطاب الوحدة والتحدي ونشيع أجواء الأمل والصمود، نملأ الفضاء الإلكتروني برسائل الوعي والقوة والتحدي، مستعينين بوعود الله القرآنية والسيرة الجهادية للنبي وأصحابه، وإنجازات المقاومة في الميدان وفي المكاسب الاستراتيجية.
5- حصار الأصوات الانهزامية بسيل من الأصوات المقاومة الصامدة المستبشرة
كيف نستطيع فعل كل هذا ؟
1- بالعمل اليومي ، بالجهاد اليومي ، بجعل المقاومة أولوية حياتنا خلال هذه المعركة، بالتضحية بالوقت والعمل والرفاهية والراحة وأي شئ لازم لنجاح المهمة، جهادنا لا غنى عنه ولا يقل أهمية عن المقاتل في الميدان.
2- بالتواصل اليومي مع مؤسستنا هنا (إسناد 308) ، ومع المؤسسات العاملة في نفس المعركة.
3- بدعوة المتطوعين وتوسيع دائرة المقاومة، نشرح لمعارفنا وأصدقائنا ونشكل المجموعات والخلايا من زملاءنا وأبناء الجيران والقرية والمدينة، نتمدد شبكياً ، نتوسع ، نجعل هذه المواجهة دستور يومنا حتى إعلان النصر.
ملاحظات
الإنضمام للحركة 308 مفتوح للجميع، يرحب بكل الشراكات ودعوات التعاون
مسار 308 لا يتعارض مع مسار إسند في الحرب النفسية، بل يتوازى معه، بشبكة مختلفة من الأعضاء.
إسناد 308
رابط الانضمام: https://t.me/+jJ9akDy7G805Mzg0