ㅤ
" وعلى قدر نيَّة العبد وهمَّته ومراده ورغبته في ذلك ، يكون توفيقه سبحانه وإعانته ، فالمعونة من اللَّـه تنزل على العباد على قدر هممهم ، وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم ، والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك ،
فاللَّـه سبحانه أحكم الحاكمين ، وأعلم العالمين ، يضع التَّوفيق في مواضعه اللائقة به ، والخذلان في مواضعه اللائقة به ، هو العليم الحكيم ، وما أتي من أتي إلَّا من قبل إضاعة الشُّكر ، وإهمال الإفتقار والدُّعاء ، ولا ظفر من ظفر بمشيئة اللَّـه وعونه ، إلَّا بقيامه بالشُّكر ، وصدق الإفتقار والدُّعاء ، وملاك ذلك الصَّبر ".
📚 *| الفوائد : ١ / ٩٧ |*
" وعلى قدر نيَّة العبد وهمَّته ومراده ورغبته في ذلك ، يكون توفيقه سبحانه وإعانته ، فالمعونة من اللَّـه تنزل على العباد على قدر هممهم ، وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم ، والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك ،
فاللَّـه سبحانه أحكم الحاكمين ، وأعلم العالمين ، يضع التَّوفيق في مواضعه اللائقة به ، والخذلان في مواضعه اللائقة به ، هو العليم الحكيم ، وما أتي من أتي إلَّا من قبل إضاعة الشُّكر ، وإهمال الإفتقار والدُّعاء ، ولا ظفر من ظفر بمشيئة اللَّـه وعونه ، إلَّا بقيامه بالشُّكر ، وصدق الإفتقار والدُّعاء ، وملاك ذلك الصَّبر ".
📚 *| الفوائد : ١ / ٩٧ |*