حلم

‏مرحبًا بقلق الساعات المتأخرة من الليل
هذه المرة أنا جاهزة للإنهيار،
ماهي الإجراءات؟.

لقد كانَ شعارهُ : كلُ شيء أو لا شيء ومن هذا المِنطلق، كانت الحياة عندهُ تتطلبَّ مجهودًا كبيرًا لا يقوى أحدٌ على بذلهِ في سبيلها.

بالي يمك داري روحك ، دفي أيديك ، بارد الجو،وخايف عليك ؟

يـِ هلبت نسمة خدرانة تجيني من دفو أچفوفگ💔؟

الليله راس السنة هواي مشتاقلك 💔.

چنت عايش قصه حلوة وطلعت لقصةحلم💔!

- أتحبها ؟
= لا أدري ..
ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة ..
ورائحة الهواء مُغبره ..
-إذاً فأنت تحبها !
=دعك من تضخيم الأمر ..
فقط غيبتها تبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون حين يطل عليّ ، ثم يعيد ما اختلسه من البهجه حين تعود !
-بالتأكيد أنت تحبها !
=دعنا لا نتسرع في الحكم ، رجاءاً ..
كل ما في الأمر أن غيابُها .. غربتي !!

لا تكن هشاً، أي ضربة تسقطك، وأي صدمة تضعفك، وأي فشل يعقدك، وأي خطأ يقتلك، كن قوياً، فلا مكان للضعفاء في هذا الوقت.

ليش هيج أسوي، لأن احبك واخاف عليك وأهتم بيك واقدرك ويمك مااحسب حساب للكرامه ؟.

حبيتك وصنتك وصنت حبك وحافضت عليك بكلبي بالتالي انته لماحافضت عليه وماصنت ألحب ؟!

وداعاً 💔

حينَ رَحَل، كَتبَ لها رسالةً أخيرة :
أتَمنى لكِ عُمراً بطولِ شَعرك 
ومُنذُ تِلْكَ اللحظةِ تَوقفتْ عنْ إطالةِ شعْرها

اشتقت اليك كثيرآ ، ألم تحن لعرآكنآ 💜!؟

‏أملك أسفاً بحجم العالم لنفسِي.

ولا أنا بالنائم ولا أنا باليقظ ولا أنا مع الحبيب ولا أنا بدونه ولا أنا بالمحزون ولا أنا بالمسرور.

اني كنت احبك، تركت كلشي علشانك تركت لمراسلات وكل مواقع لتواصل تركت صحباني واصدقائي علشان افضي وقتي كلة لك ونت انت شنو لتركته؟

تحبني؟ تحبني وانت موفاضيلي ولاتهتم لكلامي ولاتسمعة

تحبني؟ تحبني ومن تغيب ارسل الف رساله اعتذار وخوف واهتمام واشتياق ومن ترجع ترد برساله أو ماترد؟!

لماذا لم تغفر هذه المرة؟
- لأن الخطأ لم يكن في علاقتنا بل كان في قلبي، صدقني أنا أؤمن أننا لم نخلق للكمال بل إن الجمال يكمن في النقص وأننا وُجِدنا لنُخطأ ونتدارك الخطأ، ونخطأ وهكذا، كذلك بعض الأخطاء يمكن أن نغفرها ونتجاوزها، لأنها لا تمس صميم القلب، لا تمس الكبرياء أو الكرامة، أخطاءٌ عادية وإن كانت قاسية فـ ثمة أشياء لابد أن نضعها في عين الأعتبار، الضغط النفسي والعصبي والأجتماعي، الظروف الأقتصادية الصعبة، والسعي طوال الوقت من أجل تحقيق أبسط أمنياتنا، أنا شخص عاقل وناضج بما يكفي لتفهم هذة الأشياء وأستيعابها جيدًا، لكن ثمة أخطاء أيضًا تُظهر حقيقة أحبائنا، تكشف لنا صدق مشاعرهم، تمس القلب وتدُس في شريانه السهام المسمومة، كيف أغفر لك وأنا أشعر دائمًا إنني لست من ضمن أولوياتك؟ كيف أقول لك "أرجو أن تعتبرني من ضمن أولوياتك في الحياة"؟ وأنا أعتبرك محور كوني وعالمي، أي كلمات ستُرضي شعوري بإنني مُهمَل لا قيمة له في حياتك؟ كيف أغفر لك وأنا أشعر بالخذلان حين أحتاجك؟ كيف أقول لك "كن بجواري حين أحتاجك"؟ وأي مبرر عندك سيرضي شعوري بالخذلان حين لجأت إليك ولم أجدك؟ كيف أعاتبك وأنت دائمًا تُفقدني الثقة في نفسي؟ تضعني في مقارنات مع الناس وترى أن الفوز بـ قلبك منافسة شرسة تستحق القتال، بينما أنت كنت تملك قلبي وتتربع عليه، كيف أقول لك "اجعلني مميزًا في حياتك" كيف سأواجه نفسي بعد أن أقول أطلب منك هذا، كيف أقول لك "أرجوك لا تمس كرامتي في غضبك" دون أن أشعر بإني عرضت كرامتي على طاولة المفاوضات، أن أطلب منك أن تحترمني وتقدرني؟ ألا يُعتبر هذا الطلب هو قمة الإهانة..

لم أغفر لأني أدركت مكانتي الحقيقية في قلبك..
انا اعتذر ع الأشياء المزعجة ولكن انا احبك 💔

ناس متراعي المشاعر؟!