أُمرر إبهامي على أحدث الأخبار ..
ولا ألتقط منها شيء ..
بالي مشغول بخِلافنا الذي نشب اليوم ..
أجد نفسي منحت أحد المنشورات الحزينة رياكت " ها ها " فأتدارك الموقف بسرعة وأُحوّل الرياكت لوجهٍ يبكي ..
أضرب بهاتفي الفِراش، هربًا من مواقف كهذه، ومن أن أُطلق قلوب بنفسجية في صندوق تعليقات لمنشور نعاء ..
- أوووووف، لا أستطيع مواصلة حياتي وكأن شيئًا لم يحدث .. جُل تفكيري يعتصره الآن ..
أرتمي على فِراشي بضجر كبير، وقلب مثقوب إثر هذا الخِلاف ..
لا أدري إن كان ما سأردفه من حديثٍ يملك ولو القليل من الصّحة لكنني أؤمن بأن إثر كُلِ خِلاف يتكون ثقب في القلب، يكون كفيلًا بإخراج كل ما نشعر بهِ تجاه مُحدث هذا الثُقب إن لم يتداركه ويغلقه بسرعة.
أنظر إلى ساعة الحائط .. العقارب فيها تزحف ودقات قلبي تركض بسرعة ..
أجلس على حافة السرير .. أهُزُّ أرجلي ..
أُمسك بهاتفي ..
أنظر إليه .. أغلقه
أضرب به على يدي الأُخرى ضربات متتالية
- أوووووه .. كم هو مُعذّب هذا الشعور.
يُضيء هاتفي، فتشع أعيني وتنطفيء حينما أعلم بأن هذه الرسالة ليست إلا من شركة زين للإتصالات .. كم أبغض رسائلهم في هذا الوقت.
لا قدرة لي أكثر على حبس الدموع، إنها تركضُ على خدّي ..
يُعلن هاتفي عن وصول مكالمة ..
ألتقطه بسرعة .. إنه هو
تزداد ضربات قلبي، أفرح
لكنني أتذكر بأنني مستاءة منه فأقرر عدم الرد ..
يحُكُّني قلبي، فأُجيب بإضطراب غير واضح وثبات وكأنني لم أكن اهتز كالزِلزال قبل قليل
- أهلا.
- لِمَ هذا الجفاء؟!
- لا أعلم.
- حبيبتي، تعلمين أنني كنتُ مضطر أن أغيب طوال الثماني ساعات الماضية، كنتُ مشغول جدًا و...
أُقاطعكَ بعدم رِضا
- نعم أعلم .. لا بأس.
- لم تقتنعِ؟!
- أنت تعلم بأنني أشتاقك كثيرا، وأود لو تطمئنني ولو بمجرد رسالة لا تأخذ منك غير ثواني ثم وأنني ....
- أُحبك.
-..........
- وآسف جدًا على ما بدر مني، قلبي حبيس قفصكِ الصدري ولو كان الجسد بعيدًا تحت مسمى المسافة.
- ............
- أُكررها مجددًا حبيبتي، آسف على ما بدر مني.
- وما الذي بدر منك؟!
هكذا كنتُ أنا معه، بكلِ هذه البساطة وهو يبادلني هذا الكم الهائل من الحب والوضوح.💜
#آمنة_عباس.
ولا ألتقط منها شيء ..
بالي مشغول بخِلافنا الذي نشب اليوم ..
أجد نفسي منحت أحد المنشورات الحزينة رياكت " ها ها " فأتدارك الموقف بسرعة وأُحوّل الرياكت لوجهٍ يبكي ..
أضرب بهاتفي الفِراش، هربًا من مواقف كهذه، ومن أن أُطلق قلوب بنفسجية في صندوق تعليقات لمنشور نعاء ..
- أوووووف، لا أستطيع مواصلة حياتي وكأن شيئًا لم يحدث .. جُل تفكيري يعتصره الآن ..
أرتمي على فِراشي بضجر كبير، وقلب مثقوب إثر هذا الخِلاف ..
لا أدري إن كان ما سأردفه من حديثٍ يملك ولو القليل من الصّحة لكنني أؤمن بأن إثر كُلِ خِلاف يتكون ثقب في القلب، يكون كفيلًا بإخراج كل ما نشعر بهِ تجاه مُحدث هذا الثُقب إن لم يتداركه ويغلقه بسرعة.
أنظر إلى ساعة الحائط .. العقارب فيها تزحف ودقات قلبي تركض بسرعة ..
أجلس على حافة السرير .. أهُزُّ أرجلي ..
أُمسك بهاتفي ..
أنظر إليه .. أغلقه
أضرب به على يدي الأُخرى ضربات متتالية
- أوووووه .. كم هو مُعذّب هذا الشعور.
يُضيء هاتفي، فتشع أعيني وتنطفيء حينما أعلم بأن هذه الرسالة ليست إلا من شركة زين للإتصالات .. كم أبغض رسائلهم في هذا الوقت.
لا قدرة لي أكثر على حبس الدموع، إنها تركضُ على خدّي ..
يُعلن هاتفي عن وصول مكالمة ..
ألتقطه بسرعة .. إنه هو
تزداد ضربات قلبي، أفرح
لكنني أتذكر بأنني مستاءة منه فأقرر عدم الرد ..
يحُكُّني قلبي، فأُجيب بإضطراب غير واضح وثبات وكأنني لم أكن اهتز كالزِلزال قبل قليل
- أهلا.
- لِمَ هذا الجفاء؟!
- لا أعلم.
- حبيبتي، تعلمين أنني كنتُ مضطر أن أغيب طوال الثماني ساعات الماضية، كنتُ مشغول جدًا و...
أُقاطعكَ بعدم رِضا
- نعم أعلم .. لا بأس.
- لم تقتنعِ؟!
- أنت تعلم بأنني أشتاقك كثيرا، وأود لو تطمئنني ولو بمجرد رسالة لا تأخذ منك غير ثواني ثم وأنني ....
- أُحبك.
-..........
- وآسف جدًا على ما بدر مني، قلبي حبيس قفصكِ الصدري ولو كان الجسد بعيدًا تحت مسمى المسافة.
- ............
- أُكررها مجددًا حبيبتي، آسف على ما بدر مني.
- وما الذي بدر منك؟!
هكذا كنتُ أنا معه، بكلِ هذه البساطة وهو يبادلني هذا الكم الهائل من الحب والوضوح.💜
#آمنة_عباس.