ـ
قال الإمام السعدي:
أخبر الله تعالى أن الإيمان المطلق تنال به أرفع المقامات في الدنيا، وأعلى المنازل في الآخرة، فقال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} [سورة الحديد: ١٩].
والصديقون هم أعلى الخلق درجة بعد درجة الأنبياء في الدنيا، وفي منازل الآخرة.
وأخبر في هذه الآية أن من حقق الإيمان به وبرسله، نال هذه الدرجة.
ويفسر ذلك ويوضحه ما ثبت في الصحيحين عنه ﷺ قال: "إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف في الجنة، كما تراءون الكوكب الشرقي أو الغربي في الأفق؛ لتفاضل ما بينهم"
فقالوا: "يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟"
قال: "بلى، والذي نفسي بيده رجالٌ آمنوا بالله، وصدقوا المرسلين".
وإيمانهم بالله وتصديقهم للمرسلين:
في ظاهرهم وباطنهم.
في عقائدهم وأخلاقهم وأعمالهم.
وفي كمال طاعتهم لله ولرسله. فقيامهم بهذه الأمور، به يتحقق إيمانهم بالله وتصديقهم للمرسلين.
[التوضيح والبيان لشجرة الإيمان، السعدي، ص١٤]
قال الإمام السعدي:
أخبر الله تعالى أن الإيمان المطلق تنال به أرفع المقامات في الدنيا، وأعلى المنازل في الآخرة، فقال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} [سورة الحديد: ١٩].
والصديقون هم أعلى الخلق درجة بعد درجة الأنبياء في الدنيا، وفي منازل الآخرة.
وأخبر في هذه الآية أن من حقق الإيمان به وبرسله، نال هذه الدرجة.
ويفسر ذلك ويوضحه ما ثبت في الصحيحين عنه ﷺ قال: "إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف في الجنة، كما تراءون الكوكب الشرقي أو الغربي في الأفق؛ لتفاضل ما بينهم"
فقالوا: "يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟"
قال: "بلى، والذي نفسي بيده رجالٌ آمنوا بالله، وصدقوا المرسلين".
وإيمانهم بالله وتصديقهم للمرسلين:
في ظاهرهم وباطنهم.
في عقائدهم وأخلاقهم وأعمالهم.
وفي كمال طاعتهم لله ولرسله. فقيامهم بهذه الأمور، به يتحقق إيمانهم بالله وتصديقهم للمرسلين.
[التوضيح والبيان لشجرة الإيمان، السعدي، ص١٤]