#الحلقةالثلاثون_والأخيرة
#ظننتك_منقذي
#شيماء_زبادي
في الڤيلا يصاب كثير من رجال الشرطة وأيضا الرجال الآخرين بالرصاص وفي غرفة الإجتماعات يدخل آسر فيرى كثير من رجال الأعمال منهم من يختبئ خلف المكتب والكراسي ومنهم من هو غارق في دمه
يبحث آسر بجنون علي أسما ينظر يمينا ويسارا فيجدها ممدة علي الأرض غارقة في الدماء فيزهب إليها مسرعا ويحملها إلي سيارة الإسعاف الواقفة خارج الڤيلا
وفي الطريف يتصل بساجد لكي يحضر غرفة العمليات ويخبره أن أسما مصابة برصاصة قريبة من القلب
في المستشفى تنظر ملاك إلي ساةد ببلاهة لعدم تصديقها ما قاله
يضحك ساجد علي شكل ملاك
ساجد / انتي بتبصي ليه كده يا ملاك شكلك عامل زي ال انسكب عليه دلو من المياة الباردة
ملاك/ لا لا ما فيش حاجة هوا انت كنت بتقول إيه
ساجد / ده انتي شكلك مش هنا انتي في دنيا تانية بس طالما عاوزة تسمعيها تاني بقولك يا ستي تقبلي تتجوزيني
وقبل أن ترد ملاك يرن هاتف ساةد فيجيب عليه وتتغير تعابير وجهه بعد تلك المكالمة
ملاك/ خير يا ساجد إيه ال حصل
ساجد/ أنا عاوزك تهدي أعصابك ال كان معايا ع التليفون هوا آسر وبيقولي ال هوا جاي في الطريق هوا وأسما وهيا مصابة برصاصة
تجري ملاك مسرعة نحو باب المستشفي لتستقبل أسما
(تستيقظ من نومها ككل ليلة فرحة مطمئنة متفائلة باليوم الجديد تفتح عينيها ببطء وكسل تنظر بجانبها لتري ابنتها رحمة النائمة بجوارها وبجانبها توأمها مالك اللذان يبلغان من العمر ثلاثة أشهر وبجانب مالك ينام ذلك الرجل الذي كان نعمة الصديق والأخ والزوج الذي كان هو منقذها من تلك الكآبة والحزن الذي كانت فيه تقوم بهدوء من علي فراشها وتتجه نحو الشرفة وتنظر إلي شروق شكس يوم جديد عليها مع زوجها ساجد تحمل هاتفها لتتصل بأختها أسما التي سوف تتزوج بعد بضعة أيام وتخبرها أنعا سوف تأتي هي وطفليها وزوجها ليجلسو معهم في البيت حتي تتزوج أسما وتذهب إلي بيت زوجها آسر)
في ڤيلا المصري أسما تنزل إلي غرفة المعيشة لكي تفطر مع أخوها وأبوها وزوجة أبيها
أسما / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعد صباحكم يا أحن وأحلي علية في الكون ثم تقبل يد والدها وزوجة أبيها وتقبل رأس أخيها أمجد
أمجد / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يسعد صباحك يا وردتي أنا كنت مستنيكي بس عشان أصبح عليكي بس لازم أمشي دلوقتي عشان عندي سكشن الساعة 8 الصبح
ثم يقبل رأسها ويذهب
أدهم/ يسعد صباحك يا عروستنا أخبارك إيه كلمتي ملاك
أسما/ أيوة يا بابا أنا لسه أفلة معاها حالا وقالتلي انها هتيجي النهارة هيا ورحمة ومالك وساجد ومش هيمشو غير بعد فرحي إن شاء الله
سلوي / يسعد صباحك يا بنتي والله أنا مستنية يوم فرحك بفارغ الصبر ربنا يسعدك يا رب ويتمم فرحكو علي خير انتي وآسر ابني
أسما/والله انتي ال وش الخير يا ماما سلوي ومبسوطة جدا إن آسر أخد قرار إن احنا نقعد معاكم في البيت
أدهم/ ما هي الڤيلا يا بنتي كبيرة وما فيش فيها إلا ومامتك وأمجد ده يا ريت كمان ساحد يرضي ييجي هوا وملاك يقعدو معانا هنا بس عشان والده مينفعش يسيبه لوحده
أسما/ تسلمولي أقوم أنا بقا أجهز نفسي وألبس علي ما ملاك تيجي عشان هنروح نشتري حاجات ودايما يا بابا البيت عامر بوجودك انت وماما
في ڤيلا الدكتور ثابت يجلس ثابت وساجد وملاك علي طاولة الإفطار
ملاك/ بابا إحنا هنروح النهاردة بيتنا وهنقعد هناك لحد فرح أسما وهتيجي معانا ومش هقبل أي مناقشة في الموضوع
ثابت/ أنا مش هناقش عشان عارفة إن في الآخر هتنفذي ال في دماغك فأنا أستسلم للأمر الواقع وهاجي معاكم
ساجد/ وهو يضحك ويغمز لوالده ويا تري الأمر ده ماشي عليا أنا كمان يا دكتورة ملاك
ملاك / طبعا ماشي عليك زي باباك بالظبط ومش عاوزة مناقشة أنا جهزت الشنط وهتخرجو من المستشفي هاتيجم علي بيت بابا علي طول مش هتيجو هنا وأنا الأجازة بتاعتي همدها لغاية فرح أسما وبعد كده هرجع للشغل تاني وبره مش عاوزة اعتراض
ساجد/ بصي يا ملاك انتي لسه تعبانة وانتي لسه والدك بس من ثلاثة شهور خليكي لحد ما مالك ورحمة يتمو الست شهور وبعد كده انزلي
ملاك/ انت عارف ان كده كده هما بيرضعو صناعي فأنا هسيبهم مع ماما سلوي ومش هزل الا علشان العمليات بس عشان انا مش متعودة علي الجلوس في البيت
ثابت / سيبها يا ساجد تعمل ال يريحها طالما هتكون فرحانة وكل العمليات ال هتدخلها انت هتبقي معاها فهتاخد بالك منها
ساجد/ خلاص يا بابا أنا مش هقدر أرفض ليك ولا لملاكي طلب بس بشرط إنها متدخلش العمليات لواحدها غير في حالة الطوارئ
ملاك/ خلاص إن شاء الله يا حبيببي علم وسينفذ
ثم تذهب ملاك إلي الطابق الأعلي لترتدي ثيابها وتذهب إلي أسما
في مركز الشرطة يجلس آسر مع مديره ليخبره أنه سوف يأخذ أجازة لمدة شهرين فهو فرحه بعد أسبوعين
يقبل مديره ويتجه آسر ليخرج من مركز الشرطة ليذهب إلي أسما فهو متفق معها هي وملاك أن يذهبو لشراء بعض الأشياء
وأثنا ذهابه يتذكر ما حدث قبل ثلاث سنوات
(فلاش باك قبل ثلاث سنين)
يصل آسر إلي المست
#ظننتك_منقذي
#شيماء_زبادي
في الڤيلا يصاب كثير من رجال الشرطة وأيضا الرجال الآخرين بالرصاص وفي غرفة الإجتماعات يدخل آسر فيرى كثير من رجال الأعمال منهم من يختبئ خلف المكتب والكراسي ومنهم من هو غارق في دمه
يبحث آسر بجنون علي أسما ينظر يمينا ويسارا فيجدها ممدة علي الأرض غارقة في الدماء فيزهب إليها مسرعا ويحملها إلي سيارة الإسعاف الواقفة خارج الڤيلا
وفي الطريف يتصل بساجد لكي يحضر غرفة العمليات ويخبره أن أسما مصابة برصاصة قريبة من القلب
في المستشفى تنظر ملاك إلي ساةد ببلاهة لعدم تصديقها ما قاله
يضحك ساجد علي شكل ملاك
ساجد / انتي بتبصي ليه كده يا ملاك شكلك عامل زي ال انسكب عليه دلو من المياة الباردة
ملاك/ لا لا ما فيش حاجة هوا انت كنت بتقول إيه
ساجد / ده انتي شكلك مش هنا انتي في دنيا تانية بس طالما عاوزة تسمعيها تاني بقولك يا ستي تقبلي تتجوزيني
وقبل أن ترد ملاك يرن هاتف ساةد فيجيب عليه وتتغير تعابير وجهه بعد تلك المكالمة
ملاك/ خير يا ساجد إيه ال حصل
ساجد/ أنا عاوزك تهدي أعصابك ال كان معايا ع التليفون هوا آسر وبيقولي ال هوا جاي في الطريق هوا وأسما وهيا مصابة برصاصة
تجري ملاك مسرعة نحو باب المستشفي لتستقبل أسما
(تستيقظ من نومها ككل ليلة فرحة مطمئنة متفائلة باليوم الجديد تفتح عينيها ببطء وكسل تنظر بجانبها لتري ابنتها رحمة النائمة بجوارها وبجانبها توأمها مالك اللذان يبلغان من العمر ثلاثة أشهر وبجانب مالك ينام ذلك الرجل الذي كان نعمة الصديق والأخ والزوج الذي كان هو منقذها من تلك الكآبة والحزن الذي كانت فيه تقوم بهدوء من علي فراشها وتتجه نحو الشرفة وتنظر إلي شروق شكس يوم جديد عليها مع زوجها ساجد تحمل هاتفها لتتصل بأختها أسما التي سوف تتزوج بعد بضعة أيام وتخبرها أنعا سوف تأتي هي وطفليها وزوجها ليجلسو معهم في البيت حتي تتزوج أسما وتذهب إلي بيت زوجها آسر)
في ڤيلا المصري أسما تنزل إلي غرفة المعيشة لكي تفطر مع أخوها وأبوها وزوجة أبيها
أسما / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعد صباحكم يا أحن وأحلي علية في الكون ثم تقبل يد والدها وزوجة أبيها وتقبل رأس أخيها أمجد
أمجد / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يسعد صباحك يا وردتي أنا كنت مستنيكي بس عشان أصبح عليكي بس لازم أمشي دلوقتي عشان عندي سكشن الساعة 8 الصبح
ثم يقبل رأسها ويذهب
أدهم/ يسعد صباحك يا عروستنا أخبارك إيه كلمتي ملاك
أسما/ أيوة يا بابا أنا لسه أفلة معاها حالا وقالتلي انها هتيجي النهارة هيا ورحمة ومالك وساجد ومش هيمشو غير بعد فرحي إن شاء الله
سلوي / يسعد صباحك يا بنتي والله أنا مستنية يوم فرحك بفارغ الصبر ربنا يسعدك يا رب ويتمم فرحكو علي خير انتي وآسر ابني
أسما/والله انتي ال وش الخير يا ماما سلوي ومبسوطة جدا إن آسر أخد قرار إن احنا نقعد معاكم في البيت
أدهم/ ما هي الڤيلا يا بنتي كبيرة وما فيش فيها إلا ومامتك وأمجد ده يا ريت كمان ساحد يرضي ييجي هوا وملاك يقعدو معانا هنا بس عشان والده مينفعش يسيبه لوحده
أسما/ تسلمولي أقوم أنا بقا أجهز نفسي وألبس علي ما ملاك تيجي عشان هنروح نشتري حاجات ودايما يا بابا البيت عامر بوجودك انت وماما
في ڤيلا الدكتور ثابت يجلس ثابت وساجد وملاك علي طاولة الإفطار
ملاك/ بابا إحنا هنروح النهاردة بيتنا وهنقعد هناك لحد فرح أسما وهتيجي معانا ومش هقبل أي مناقشة في الموضوع
ثابت/ أنا مش هناقش عشان عارفة إن في الآخر هتنفذي ال في دماغك فأنا أستسلم للأمر الواقع وهاجي معاكم
ساجد/ وهو يضحك ويغمز لوالده ويا تري الأمر ده ماشي عليا أنا كمان يا دكتورة ملاك
ملاك / طبعا ماشي عليك زي باباك بالظبط ومش عاوزة مناقشة أنا جهزت الشنط وهتخرجو من المستشفي هاتيجم علي بيت بابا علي طول مش هتيجو هنا وأنا الأجازة بتاعتي همدها لغاية فرح أسما وبعد كده هرجع للشغل تاني وبره مش عاوزة اعتراض
ساجد/ بصي يا ملاك انتي لسه تعبانة وانتي لسه والدك بس من ثلاثة شهور خليكي لحد ما مالك ورحمة يتمو الست شهور وبعد كده انزلي
ملاك/ انت عارف ان كده كده هما بيرضعو صناعي فأنا هسيبهم مع ماما سلوي ومش هزل الا علشان العمليات بس عشان انا مش متعودة علي الجلوس في البيت
ثابت / سيبها يا ساجد تعمل ال يريحها طالما هتكون فرحانة وكل العمليات ال هتدخلها انت هتبقي معاها فهتاخد بالك منها
ساجد/ خلاص يا بابا أنا مش هقدر أرفض ليك ولا لملاكي طلب بس بشرط إنها متدخلش العمليات لواحدها غير في حالة الطوارئ
ملاك/ خلاص إن شاء الله يا حبيببي علم وسينفذ
ثم تذهب ملاك إلي الطابق الأعلي لترتدي ثيابها وتذهب إلي أسما
في مركز الشرطة يجلس آسر مع مديره ليخبره أنه سوف يأخذ أجازة لمدة شهرين فهو فرحه بعد أسبوعين
يقبل مديره ويتجه آسر ليخرج من مركز الشرطة ليذهب إلي أسما فهو متفق معها هي وملاك أن يذهبو لشراء بعض الأشياء
وأثنا ذهابه يتذكر ما حدث قبل ثلاث سنوات
(فلاش باك قبل ثلاث سنين)
يصل آسر إلي المست