Репост из: لِـ تسنِـيم 🌸.
🌸🍃
الستُّ من شوال ..ستُّ الكمال!!
قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ ".
وذلك أنَّ الحسنةَ بعشرِ أمثالها، فصيامك شهر رمضان بعشرة أشهر، وستة أيام من شوال بستين يوم أي شهرين، فتكون بذلك كأنك صمت العام كله أي استكملت ثواب صيام الدهر...وفضل الله واسع!
وكما تعلم أنَّ تعدُّد النيّات هي تجارة العلماء، بمعنى أن تستحضر نيّات كثيرة في عمل واحد فتفوق بالأجر من سواك!
قال يحيى ابن كثير: (تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل).
☆ وهذه بعض النوايا لصيام الست من شوال، فاستحضرها واستشعرها بقلبك :
1⃣تحصيل ثواب صيام الدهر كله...
والصوم أجره عظيم كما قال ربُّنا تبارك وتعالى:
(إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).
2⃣جَبر كسر الفريضة...
فصوم ست شوال بعد رمضان كالسُنن الرواتب بعد الفريضة لتجبر ماحصل من خلل ونقص.
3⃣شُكر نعمة رمضان...
وشكر النعمة يكون بفعل من جنسها، والصيام في رمضان نعمة تستوجب الشكر بمزيد صيام.
﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾
4⃣الاستمرار والمداومة...
(أحبّ العمل إلى الله أدومه وإنْ قلّ).
فانوِ أنك تداوم وتثبت على طاعة الصيام.
5⃣رجاء حُسن الخاتمة...
لعل يُختَم لك بصوم يوم!
و(مَنْ ماتَ على شيءٍ بَعثَهُ اللهُ عليْهِ).
6⃣رجاء قبول طاعتك!
أن تُتبِع الحسنة بحسنة بعدها، وأن تثبت على الطاعة فهذه علامة قبول بإذن الله.
7⃣ أن تكون عبدًا ربانيًا، لا رمضانيًا...
فالأعمال التي تتقرب بها إلى الله لاتنقطع بانتهاء رمضان، ومازال ربك يبسط إليك يديه لتتوب ليلًا ونهارًا.
فتمتثل قوله تعالي:
﴿وَاعبُد رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ﴾
8⃣الاقتداء بالنبي ﷺ واتباع سنته .
9⃣نَيْل محبةِ الله...
(وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه)
🔟 ليري الله مِنك صدق المحبة بعدم الملل والسآمة من العبادة...
((فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تملوا))
أي لا يملُّ سبحانه من ثواب أعمالكم حتى تملُّوا من العمل!
وكأنك تقول يااارب ...مُحبٌّ صادق لايبرحُ بابَك يرجو عفوك وغفرانك!!
تلكَ عشرةُ كاملة لستِّ الكمال!
وبقدرِ ما تستحضر في عملك من النيّات؛
بقدر ماتزداد وتتضاعف الحسنات!
أعاننا الله وإيّاكم ورزقنا الإخلاص والقبول.
🖋️ حنان فؤاد
الستُّ من شوال ..ستُّ الكمال!!
قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ ".
وذلك أنَّ الحسنةَ بعشرِ أمثالها، فصيامك شهر رمضان بعشرة أشهر، وستة أيام من شوال بستين يوم أي شهرين، فتكون بذلك كأنك صمت العام كله أي استكملت ثواب صيام الدهر...وفضل الله واسع!
وكما تعلم أنَّ تعدُّد النيّات هي تجارة العلماء، بمعنى أن تستحضر نيّات كثيرة في عمل واحد فتفوق بالأجر من سواك!
قال يحيى ابن كثير: (تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل).
☆ وهذه بعض النوايا لصيام الست من شوال، فاستحضرها واستشعرها بقلبك :
1⃣تحصيل ثواب صيام الدهر كله...
والصوم أجره عظيم كما قال ربُّنا تبارك وتعالى:
(إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).
2⃣جَبر كسر الفريضة...
فصوم ست شوال بعد رمضان كالسُنن الرواتب بعد الفريضة لتجبر ماحصل من خلل ونقص.
3⃣شُكر نعمة رمضان...
وشكر النعمة يكون بفعل من جنسها، والصيام في رمضان نعمة تستوجب الشكر بمزيد صيام.
﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾
4⃣الاستمرار والمداومة...
(أحبّ العمل إلى الله أدومه وإنْ قلّ).
فانوِ أنك تداوم وتثبت على طاعة الصيام.
5⃣رجاء حُسن الخاتمة...
لعل يُختَم لك بصوم يوم!
و(مَنْ ماتَ على شيءٍ بَعثَهُ اللهُ عليْهِ).
6⃣رجاء قبول طاعتك!
أن تُتبِع الحسنة بحسنة بعدها، وأن تثبت على الطاعة فهذه علامة قبول بإذن الله.
7⃣ أن تكون عبدًا ربانيًا، لا رمضانيًا...
فالأعمال التي تتقرب بها إلى الله لاتنقطع بانتهاء رمضان، ومازال ربك يبسط إليك يديه لتتوب ليلًا ونهارًا.
فتمتثل قوله تعالي:
﴿وَاعبُد رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ﴾
8⃣الاقتداء بالنبي ﷺ واتباع سنته .
9⃣نَيْل محبةِ الله...
(وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه)
🔟 ليري الله مِنك صدق المحبة بعدم الملل والسآمة من العبادة...
((فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تملوا))
أي لا يملُّ سبحانه من ثواب أعمالكم حتى تملُّوا من العمل!
وكأنك تقول يااارب ...مُحبٌّ صادق لايبرحُ بابَك يرجو عفوك وغفرانك!!
تلكَ عشرةُ كاملة لستِّ الكمال!
وبقدرِ ما تستحضر في عملك من النيّات؛
بقدر ماتزداد وتتضاعف الحسنات!
أعاننا الله وإيّاكم ورزقنا الإخلاص والقبول.
🖋️ حنان فؤاد