ولكن سرعان ما تغلبه نفسه وتذكر أنه يكرة الملتحين فقد قطع علاقته بصديقه عندما قرر إطلاق لحيته وأصبح يبغضه ولا يحب النظر إليه وعلى العكس فإن إسلام يتودد إليه ويحاول مراراَ أن يتحدث معه ولا يريد أن يتركه على هذه الحالة فإسلام يشعر أنه مسؤل عن صديقه خصوصاً أنه صديق الطفوله اقترب إسلام منه قليلاً وقال. -السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ممكن كلمه على انفراد يا يوسف؟.....قالها إسلام وهو ينظر إلى الأرض غاضاَ بصره عن صديقات يوسف. -ليه وبعدين وشك فى الأرض ليه بص لى وأنت يتكلم هى قالها يوسف ونبرة صوته مليئه بالجديه. يشعر إسلام برد يوسف عليه وكأنه سهم وقع فى قلبه ولكن يتذكر قول ربه(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) -حاضر هبوصلك لما نتكلم سوا. يقوم يوسف من وسط الفتيات. -إسلام ...أنا خايف عليك يا يوسف أنت مكنتش كده عاجبك اللى أنت فيه ده إيه اللى حصلك . -ها خلصت كلامك..كل مرة تقول نفس الكلام واكسفك واقولك انا عاجبنى حالى كده -أنت اتغيرت اوى اسأل الله لك الهدايه ....ويتركه اسلام ويرحل. رجع يوسف لأصدقاء السوء ويسأله أحدهم - كان عايز منك ايه يا يوسف؟ -وهى حاجه تخصك يا عم إيهاب ....قالها يوسف بحده . -لا يا كبير بطمن عليك اصلهم مش سهلين بنوع الدقون دول -لا يا بابا خاف على نفسك ولا عشرة ويه يأثروا معايا . -خلاص بقه يا جماعه المهم هنروح فين النهارده يا يوسف....قالتها هايدى... -تحبى نروح فين يا توته؟ -إلى أنت تختاره..... تنتهى الجلسه وقاموا لتلبيه شهواتهم وملذاتهم بينما إسلام يلبى نداء الحق ويذهب الى المسجد وكعادته يبكى لربه ليرد صديقه فهو حقا يحبه فى الله ......🌸✨🌸✨🌸✨
#بداية_جديده
#بداية_جديده