☁🔗
🥀 لاتكثري -عند زوجك - من الشكوى من
أهله ولاتنتقدي تصرفاتهم ، لاسيما أمه، فاحذري أن تذكريها له بسوء،وضعي نفسك مكانها،فهي التي تعبت في تنشئة ولدها -الذي هو زوجك-فحملته وهنا على وهن ، ووضعته كرها ،وأرضعته وأطعمته ، وبذلت كل جهدها حتى أصبح رجلا ، فلما طمعت أن يرد لها بعض الإحسان جئت أنت فاستأثرت به.
🥀لاتقصي على زوجك كل مايحدث بينك وبين أمه وأنت تتباكين وتذرفين الدموع لتستميلي قلبه، وتثيري عاطفته ،فيتصور أمه مستبدة جائرة ظالمة ، فيسرى الجفاءإلى قلبه ، ويفكر في الإنتقام منها ،والإساءة إليها فيقع في عقوق الوالدين .
🥀 لاتنسي أن زوجك الذي تنعمين بالحياة معه وتسعدين بالعيش إلى جنبه ،هو ابن #أمه هذه التي ربته فأحسنت تربيته ، وهذبته بالأخلاق النبيلة ،فأنت مدينة لها بدين يشق عليك الوفاء به ، فلقد أفنت المسكينة عمرها ، وبذلت حياتها حتى صار لك زوجا صالحا ،فلا تجحديها حقها ، ولكن تعاهديها بحسن المعاملة ، وارفقي بها ، واصبري على مايصدر منها أخطاء وزلات .
🥀 عاملي أم زوجك كما تحبين أن يعامل زوجك أمك ، فأنت لاترضين أن يذكر أمك بسوء ،كما لايرضى هو-أيضا-ذلك لأمه، وإذا كنت تحبين أن يذكر والدتك بخير فاذكري والدته بخير ، فما لا ترضينه لنفسك لا تصنعيه بغيرك ،واحذري أن تؤذيه بازدراء أمه أو التقصير في أداء حقها،وإلا نفر منك ،ورغب عنك.
🥀. اعلمي يدا أن الرجل الذي يبر والديه ويحب أهله جدير بالاحترام والتقدير، لأنه إ نسان صالح وكريم وفاضل ،
أما الذي يكون على العكس من ذلك فلا يؤمن شره ولايرجى خيره ، لأنه إذا كان مع والديه و أقرب الناس إليه بتلك الصفات السيئة فكيف تطمع زوجته أو ولده في بره وخيره ؟لذا ليس لك أن تعترضي على زوجك إذا أحسن لوالديه وأهله ،أو أراد أن يهب أمه هبة أو يتودد إليها بهدية ، بل - إن كنت صالحة وعاقلة- ساعديه على أن يكثر لها العطاء ، ويغدق عليها النعم ، ورغبيه في ذلك .
🗯 ④
🥀 لاتكثري -عند زوجك - من الشكوى من
أهله ولاتنتقدي تصرفاتهم ، لاسيما أمه، فاحذري أن تذكريها له بسوء،وضعي نفسك مكانها،فهي التي تعبت في تنشئة ولدها -الذي هو زوجك-فحملته وهنا على وهن ، ووضعته كرها ،وأرضعته وأطعمته ، وبذلت كل جهدها حتى أصبح رجلا ، فلما طمعت أن يرد لها بعض الإحسان جئت أنت فاستأثرت به.
🥀لاتقصي على زوجك كل مايحدث بينك وبين أمه وأنت تتباكين وتذرفين الدموع لتستميلي قلبه، وتثيري عاطفته ،فيتصور أمه مستبدة جائرة ظالمة ، فيسرى الجفاءإلى قلبه ، ويفكر في الإنتقام منها ،والإساءة إليها فيقع في عقوق الوالدين .
🥀 لاتنسي أن زوجك الذي تنعمين بالحياة معه وتسعدين بالعيش إلى جنبه ،هو ابن #أمه هذه التي ربته فأحسنت تربيته ، وهذبته بالأخلاق النبيلة ،فأنت مدينة لها بدين يشق عليك الوفاء به ، فلقد أفنت المسكينة عمرها ، وبذلت حياتها حتى صار لك زوجا صالحا ،فلا تجحديها حقها ، ولكن تعاهديها بحسن المعاملة ، وارفقي بها ، واصبري على مايصدر منها أخطاء وزلات .
🥀 عاملي أم زوجك كما تحبين أن يعامل زوجك أمك ، فأنت لاترضين أن يذكر أمك بسوء ،كما لايرضى هو-أيضا-ذلك لأمه، وإذا كنت تحبين أن يذكر والدتك بخير فاذكري والدته بخير ، فما لا ترضينه لنفسك لا تصنعيه بغيرك ،واحذري أن تؤذيه بازدراء أمه أو التقصير في أداء حقها،وإلا نفر منك ،ورغب عنك.
🥀. اعلمي يدا أن الرجل الذي يبر والديه ويحب أهله جدير بالاحترام والتقدير، لأنه إ نسان صالح وكريم وفاضل ،
أما الذي يكون على العكس من ذلك فلا يؤمن شره ولايرجى خيره ، لأنه إذا كان مع والديه و أقرب الناس إليه بتلك الصفات السيئة فكيف تطمع زوجته أو ولده في بره وخيره ؟لذا ليس لك أن تعترضي على زوجك إذا أحسن لوالديه وأهله ،أو أراد أن يهب أمه هبة أو يتودد إليها بهدية ، بل - إن كنت صالحة وعاقلة- ساعديه على أن يكثر لها العطاء ، ويغدق عليها النعم ، ورغبيه في ذلك .
🗯 ④