Репост из: فلسفات شرقية
▫️
#التوازن_الداخلي
التوازن الداخلي للفكرة والنفس مع القوة الكونية
بقلم :الأستاذ حسين السيد
ماجستير في العقيدة الإسلامية جامعة أم القرى _مكة المكرمة
💢 فكرة التوازن الداخلي للفكر والنفس مع القوة الكونية، هي فكرة نابعة من التصور الفلسفي للكون في الفكر الشرقي القديم
•• والذي ينظر للكون على أنه عبارة عن قوتين فاضتا عن الجوهر الكلي المطلق، وهذه القوتان تمثلان التفسير المادي لبقاء الكون، فحاجة كل واحد منهما للآخر هو استمرار للبقاء، وتغلب أحدهما على الآخر هو انهيار للنظام الكوني
••وكذلك النفس والعقل يجب على الإنسان أن يوازن بينهما في لحظة سكون
• الاعتماد الكلي على العقل يؤدي إلى التشبث بالحياة المادية والركون إلى الدنيا وحصول الغفلة
• بينما الاعتماد الكلي على النفس يؤدي إلى الرهبانية والتبتل والانقطاع عن الدنيا والهروب من مسؤوليات الحياة
• والتوازن بين العقل والنفس جاء من منظور فلسفي لتحقيق رغبات الفرد في الفكر الشرقي القديم حين حاد ذلك الفكر عن نور الوحي الإلهي وعن منهج الأنبياء والمرسلين
⛔️ وصُدِّرت الفكرة عبر التأمل الكوني، وأصبح ذلك التأمل من أهم الطقوس الشعائرية التي يؤديها الفرد في المجتمع الشرقي.
⛔️وأضحت مسألة التوازن بين النفس والقوى الكونية من أهم المسائل التي بحثها فلاسفة الفكر الشرقي القديم، كونها تمثل البنية الأساسية للكثير من المعتقدات الدينية لديهم وفي مقدمتها تحقيق الخلود الروحي والتنعم بمخاطبة الكائنات الإلهية!،
⛔️ وطريقتهم في ذلك هو تحقيق السكون النفسي والعقلي في آن واحد، وهو سبيلهم للوصول إلى المعرفة الباطنية
•• الأمر أشبه ما يكون كالبحث عن موجة إذاعية على جهاز الراديو حين توازن بالمعيار على الموجة المقصودة وتتغلب على التشويش الموجود حتى تضبط المعيار وتصل إلى الموجة.
□■ وهكذا يتم تفسير الوصول إلى المعرفة الباطنية من خلال التأمل الكوني والدخول في لحظة صمت لتنعكس التجليات الإلهية على النفس!.
• فالإنسان وفق الفكر الشرقي القديم لا يمكن له تحقيق السعادة إلا حين ينجح في ضبط الموجة الكونية له
• وهي بدورها -أعني الموجة الكونية- تحقق له رغباته وفق قانون العطاء
"وهو قانون يأتي ضمن سلسلة من القوانين التي تحقق للفرد سعادته إن هو نجح في تحقيق الموازنه النفسية مع الكون "
• وقانون العطاء يسبقه قانون النية، فما تنويه سيبهرك في تجليه، وهذا التجلي هو العطاء الكوني، فالكون يعطي بقدر نواياك، وقانون الكارما هو من يحاسبك، إن نويت خيرًا ستقطف ثمار الخيرية، وإن نويت شرًّا ستكتوي بناره،
□■ وهذا التفسير المادي الذي يجعل من الكون هو المعطي والمدبر والشافي تفسيرٌ قاصر غير شمولي
• ينسب العناية الإلهية للإنسان إلى الكون
• بينما يأطر حقيقة الإله في خيال الفرد المتأمل، • همه هو تحقيق التوازن بين النفس والكون،
• وغايته تحقيق الخلود الروحي!
••• للاستزادة 👇
https://hossainelsyed.blogspot.com/2020/10/blog-post_9.html
...............
http://t.me/Easternphilosophies
▫️
#التوازن_الداخلي
التوازن الداخلي للفكرة والنفس مع القوة الكونية
بقلم :الأستاذ حسين السيد
ماجستير في العقيدة الإسلامية جامعة أم القرى _مكة المكرمة
💢 فكرة التوازن الداخلي للفكر والنفس مع القوة الكونية، هي فكرة نابعة من التصور الفلسفي للكون في الفكر الشرقي القديم
•• والذي ينظر للكون على أنه عبارة عن قوتين فاضتا عن الجوهر الكلي المطلق، وهذه القوتان تمثلان التفسير المادي لبقاء الكون، فحاجة كل واحد منهما للآخر هو استمرار للبقاء، وتغلب أحدهما على الآخر هو انهيار للنظام الكوني
••وكذلك النفس والعقل يجب على الإنسان أن يوازن بينهما في لحظة سكون
• الاعتماد الكلي على العقل يؤدي إلى التشبث بالحياة المادية والركون إلى الدنيا وحصول الغفلة
• بينما الاعتماد الكلي على النفس يؤدي إلى الرهبانية والتبتل والانقطاع عن الدنيا والهروب من مسؤوليات الحياة
• والتوازن بين العقل والنفس جاء من منظور فلسفي لتحقيق رغبات الفرد في الفكر الشرقي القديم حين حاد ذلك الفكر عن نور الوحي الإلهي وعن منهج الأنبياء والمرسلين
⛔️ وصُدِّرت الفكرة عبر التأمل الكوني، وأصبح ذلك التأمل من أهم الطقوس الشعائرية التي يؤديها الفرد في المجتمع الشرقي.
⛔️وأضحت مسألة التوازن بين النفس والقوى الكونية من أهم المسائل التي بحثها فلاسفة الفكر الشرقي القديم، كونها تمثل البنية الأساسية للكثير من المعتقدات الدينية لديهم وفي مقدمتها تحقيق الخلود الروحي والتنعم بمخاطبة الكائنات الإلهية!،
⛔️ وطريقتهم في ذلك هو تحقيق السكون النفسي والعقلي في آن واحد، وهو سبيلهم للوصول إلى المعرفة الباطنية
•• الأمر أشبه ما يكون كالبحث عن موجة إذاعية على جهاز الراديو حين توازن بالمعيار على الموجة المقصودة وتتغلب على التشويش الموجود حتى تضبط المعيار وتصل إلى الموجة.
□■ وهكذا يتم تفسير الوصول إلى المعرفة الباطنية من خلال التأمل الكوني والدخول في لحظة صمت لتنعكس التجليات الإلهية على النفس!.
• فالإنسان وفق الفكر الشرقي القديم لا يمكن له تحقيق السعادة إلا حين ينجح في ضبط الموجة الكونية له
• وهي بدورها -أعني الموجة الكونية- تحقق له رغباته وفق قانون العطاء
"وهو قانون يأتي ضمن سلسلة من القوانين التي تحقق للفرد سعادته إن هو نجح في تحقيق الموازنه النفسية مع الكون "
• وقانون العطاء يسبقه قانون النية، فما تنويه سيبهرك في تجليه، وهذا التجلي هو العطاء الكوني، فالكون يعطي بقدر نواياك، وقانون الكارما هو من يحاسبك، إن نويت خيرًا ستقطف ثمار الخيرية، وإن نويت شرًّا ستكتوي بناره،
□■ وهذا التفسير المادي الذي يجعل من الكون هو المعطي والمدبر والشافي تفسيرٌ قاصر غير شمولي
• ينسب العناية الإلهية للإنسان إلى الكون
• بينما يأطر حقيقة الإله في خيال الفرد المتأمل، • همه هو تحقيق التوازن بين النفس والكون،
• وغايته تحقيق الخلود الروحي!
••• للاستزادة 👇
https://hossainelsyed.blogspot.com/2020/10/blog-post_9.html
...............
http://t.me/Easternphilosophies
▫️