💌في العشق الالهي وتحصيله؟
🍃ففِروُّا إلى الله إني لكم منه نذيرٌ مبين
من هذه الايه نبدأ الهروب والفرار من الله سبحانه وتعالى إليه سبحانه وتعالى أن الفرار إلى الله أبلغ من لسفر، فنحن في الواقع نحتاج إلى فرار من عالم المادة إلى عالم الملكوت.
يقول تعالى: (فمن شاء أتخذ إلى ربه سبيلا)، (وعلى الله قصد السبيل)، فالسبيل هو الطريق وهذه من أروع الآيات القرآنية، فهي تشير إلى الإنسان بأنك إذا عزمت على السفر إلى الله تعالى فإنه عز وجل يقتصد له السبيل، أي يختصر له المسافات
كما ورد عن اهل البيت
....وإن أفضل زاد الراحل إليك، عزم إرادة يختارك بها
فلا بد للإنسان المؤمن السالك إلى الله أن يأخذ قراره بالفرار لله عز وجل، وكلما تأخرنا فنحن الخاسرون
🍂وإنك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال دونك
علينا ان نتزود بزادين هما:
🍃الأول: هو الزاد العلمي، فإن الإنسان الجاهل السائر على غير هدى لا تزيده كثرة السير إلا بُعداً، بعكس الذي يسير وهو يعلم معالم الطرق والنهاية التي يؤول لها كل طريق.
🍃الثاني: وهو التقوى (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)، فيعيش الإنسان محصلاً لما يرضي الله عنه ويتجنب كل ما يُسخط الله عنه، ويعيش حالة من الخوف الدائم من نزول غضب الله سبحانه وتعالى به. فكل عملٍ وكل تعلقٍ وكل حب يكون يجب أن يتجسد من خلال التقرب له عز وجل والذوبان بذاته المقدسة والفناء فيها حتى نصل لأعلى المراتب
🍃وكذلك حب أهل البيت عليهم السلام لأنهم البوابة للوصول إلى ذلك العشق، فإذا لم نعش هذا الحب يقيناً وعملاً ابتعدنا عن المعشوق الأوحد والكمال المطلق فمدرسة أهل البيت عليهم السلام تظهر أروع صور الحب لله سبحانه وتعالى وذلك لمعرفتهم عليهم السلام بالله سبحانه وتعالى حق المعرفة فوحدوه توحيد مطلق لامتناهِ.
فعلى الإنسان أن يجاهد في هذا الطريق حتى يصل إلى غايته المطلوبة، ولكن عليه أن ينتبه من مكائد الشيطان اللعين، فهو يبقى دائم الحوم حول الإنسان
ولاننسى قول الرسول
أشراف أمتي: (حملة القرآن وأصحاب الليل)
🍃ففِروُّا إلى الله إني لكم منه نذيرٌ مبين
من هذه الايه نبدأ الهروب والفرار من الله سبحانه وتعالى إليه سبحانه وتعالى أن الفرار إلى الله أبلغ من لسفر، فنحن في الواقع نحتاج إلى فرار من عالم المادة إلى عالم الملكوت.
يقول تعالى: (فمن شاء أتخذ إلى ربه سبيلا)، (وعلى الله قصد السبيل)، فالسبيل هو الطريق وهذه من أروع الآيات القرآنية، فهي تشير إلى الإنسان بأنك إذا عزمت على السفر إلى الله تعالى فإنه عز وجل يقتصد له السبيل، أي يختصر له المسافات
كما ورد عن اهل البيت
....وإن أفضل زاد الراحل إليك، عزم إرادة يختارك بها
فلا بد للإنسان المؤمن السالك إلى الله أن يأخذ قراره بالفرار لله عز وجل، وكلما تأخرنا فنحن الخاسرون
🍂وإنك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال دونك
علينا ان نتزود بزادين هما:
🍃الأول: هو الزاد العلمي، فإن الإنسان الجاهل السائر على غير هدى لا تزيده كثرة السير إلا بُعداً، بعكس الذي يسير وهو يعلم معالم الطرق والنهاية التي يؤول لها كل طريق.
🍃الثاني: وهو التقوى (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)، فيعيش الإنسان محصلاً لما يرضي الله عنه ويتجنب كل ما يُسخط الله عنه، ويعيش حالة من الخوف الدائم من نزول غضب الله سبحانه وتعالى به. فكل عملٍ وكل تعلقٍ وكل حب يكون يجب أن يتجسد من خلال التقرب له عز وجل والذوبان بذاته المقدسة والفناء فيها حتى نصل لأعلى المراتب
🍃وكذلك حب أهل البيت عليهم السلام لأنهم البوابة للوصول إلى ذلك العشق، فإذا لم نعش هذا الحب يقيناً وعملاً ابتعدنا عن المعشوق الأوحد والكمال المطلق فمدرسة أهل البيت عليهم السلام تظهر أروع صور الحب لله سبحانه وتعالى وذلك لمعرفتهم عليهم السلام بالله سبحانه وتعالى حق المعرفة فوحدوه توحيد مطلق لامتناهِ.
فعلى الإنسان أن يجاهد في هذا الطريق حتى يصل إلى غايته المطلوبة، ولكن عليه أن ينتبه من مكائد الشيطان اللعين، فهو يبقى دائم الحوم حول الإنسان
ولاننسى قول الرسول
أشراف أمتي: (حملة القرآن وأصحاب الليل)