*أخاف أن أُصبِح يومًا في الغرفة الخشبيّة المهجورة، تتلاعب بمشاعري أشباحَ الذّكريات و تعبثُ بقلبي وعودَ الأيام الفانية.. أخافُ من أُترك هناك بين أوراق مبعثرة أو يصبحَ اسمي على رفوف تتكاثر عليها غبارَ الأحلام..
نعم أخاف.. أخافُ أن تَنسى رسائلي و أذكاري و تِذكاري في الدِّرج الأخير من المكتبةِ العتيقة التي ارتسمتْ بصمات أصابعنا على كتبها و سرَقَتْ جدرانَ الغرفة صدى ضحكاتنا و اختلس سقفها لمعة حدقتينا..
تمرُّ الأيام و كأنّ عدّاد الخوف يتسارع يسجلُ أرقامًا قياسية، يتحدّى صمودي و صلابتي، يعاندُ قوتي و حنيني.وللمرة الأخيرة أقولها لك! أخافُ من شبحِ ذاكَ الغريب أن يأتي برهةً فيسرق وجودي بقربك، أو أن يرميني بكهفٍ تملؤه الوحوشَ و تعتريه أصداءُ الحسرة..و أباتُ أنا أستوطنُ مخيماتَ الأسى و أقف على الأطلالِ علّني أجد مسكنًا يأويني!
أقسمتُ عليك بقلبي و بحقّ من يسكن قلبي..هلّا أزلتَ مخاوفي و بنيتَ لي حصنًا متينًا من وهج حبّك أحتمي به و ألجأ إليه؟؟
و الآن بلغةِ التوسٍل و الرّجاء!! سأوجّه إعترافي لكَ:أرجوك! قلبي لا ينبض إلا بك فلا تدع الغريبَ يوقف نبضي!*
نعم أخاف.. أخافُ أن تَنسى رسائلي و أذكاري و تِذكاري في الدِّرج الأخير من المكتبةِ العتيقة التي ارتسمتْ بصمات أصابعنا على كتبها و سرَقَتْ جدرانَ الغرفة صدى ضحكاتنا و اختلس سقفها لمعة حدقتينا..
تمرُّ الأيام و كأنّ عدّاد الخوف يتسارع يسجلُ أرقامًا قياسية، يتحدّى صمودي و صلابتي، يعاندُ قوتي و حنيني.وللمرة الأخيرة أقولها لك! أخافُ من شبحِ ذاكَ الغريب أن يأتي برهةً فيسرق وجودي بقربك، أو أن يرميني بكهفٍ تملؤه الوحوشَ و تعتريه أصداءُ الحسرة..و أباتُ أنا أستوطنُ مخيماتَ الأسى و أقف على الأطلالِ علّني أجد مسكنًا يأويني!
أقسمتُ عليك بقلبي و بحقّ من يسكن قلبي..هلّا أزلتَ مخاوفي و بنيتَ لي حصنًا متينًا من وهج حبّك أحتمي به و ألجأ إليه؟؟
و الآن بلغةِ التوسٍل و الرّجاء!! سأوجّه إعترافي لكَ:أرجوك! قلبي لا ينبض إلا بك فلا تدع الغريبَ يوقف نبضي!*