ليالٍ عشر..
العروج الى الحُسين ..
الحلقة الثالثة ..
لم يتبقى الكثير
الايام تمضي .. وفي كل ٌيوم كانت
ترد الحسٌين حكاية تستوقفه ..
في الخامس من محرم
وصل الخبر ل ـ أبا عبد الله أنه قد استدعً شبث بن ربعً للالتحاق
بجٌيش بنً أمٌية ..
كان على شبث أن ٌيكون مع الحسٌين ..
لانه قاتل إلى جنب أمٌير البطحاء علًي ابن أبًي طالب في حرب
الخوارج !!
ما الذي حصل ؟
أهكذا تفعل النفس لتحول الانسان إلى شرٌر كوحش كاسر !!
أهكذا تفعل النفس لتحول الانسان إلى شرٌير كوحش كاسر !!
أو ترفعه لكي يكون طهرا طاهرا ومطهًرا !!
أهكذا ٌيستوطن الشٌيطان فيملك زمام الامر لٌعمًي البصر والبصٌيرة
؟
كٌيف ٌيتصور العقل .. أن ٌيترك الحسٌين بكل ذلك الوضوح .. بكل
تلك الشفافٌية ..
ذلك الحنٌين .. القوة .. البسالة .. الاباء ..
كٌيف ٌيستطٌع الفرد أن ٌيصم أذنه عن عذوبة كلماته ؟
ترى ماذا فعلنا ..
لو كنا فًي مثل هذا الموقف ؟
هل سنختار الحسٌين ؟
أو سنتعذر كما تعذر البعض !!
......
الحسٌين .. وهو ٌيمشًي في هذه الصحراء ..
كان ٌيتعمد أن ٌيترك في كل موضع آثار لقدمه ..
كان يعلم أن هذا الاثر .. ستنفجر منه ٌينابٌيع فٌيما بعد ..
كان ٌيعد الايام بأصابع ٌيده ..
ربما لم ٌتبقى الكثٌير ..
ً
عليه ان يجري اجتماع سريعا
سرًٌا ..
خاصا ..
مع من ؟
القائدة لهذه الثورة من بعدي ..
زينب !!
يتبع ..
@MartyrIbrahim