🍀 الآية ٢٠٠ ؛ الآية ٢٠١ ؛ الآية ٢٠٢ 🍀
*{ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَّنَاسِكَكُمْ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَآءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي ٱلآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ }
{ وِمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ }
{ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ}*
🌹 #اللغة:
{خَلاَقٍ }
نصيب من رحمة الله تعالى
📖 #التفسير:
🍄 [ فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا ]
أي إذا فرغتم من أعمال الحج وانتهيتم منها فأكثروا ذكره ، وبالغوا في ذلك كما كنتم تذكرون آباءكم ، وتعدون مفاخرهم بل أشد ،
🌾 قال المفسرون : كانوا يقفون بمنى بين المسجد والجبل بعد قضاء المناسك ، فيذكرون مفاخر آبائهم ومحاسن أيامهم ، فأمروا أن يذكروا الله وحده
💥 [ فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ]
أي من الناس من تكون الدنيا همه فيقول : اللهم اجعل عطائي ومنحتي في الدنيا خاصة ، وما له في الآخرة من حظ ولا نصيب
💧 [ ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ]
أي ومنهم من يطلب خيري الدنيا والآخرة وهو المؤمن العاقل ، وقد جمعت هذه الدعوة كل خير ، وصرفت كل شر ، فالحسنة في الدنيا تشمل الصحة والعافية ، والدار الرحبة ، والزوجة الحسنة ، والرزق الواسع إلى غير ما هنالك ، والحسنة في الآخرة تشمل الأمن من الفزع الأكبر ، وتيسير الحساب ، ودخول الجنة ، والنظر إلى وجه الله الكريم إلخ
💦 [ وقنا عذاب النار ]
أي نجنا من عذاب جهنم
💨 [ أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب ]
أي هؤلاء الذين طلبوا سعادة الدارين ، لهم حظ وافر مما عملوا من الخيرات ، والله سريع الحساب يحاسب الخلائق بقدر لمحة بصر .
💎 قال علي رضي الله تعالى عنه: الحسنة في الدنيا المرأة الصالحة، وفي الآخرة الحوراء، وعذاب النار المرأة السوء.
💎وسئل رضي الله عنه:كيف يحاسب الله تعالى الخلق على كثرتهم؟ قال: كما يرزقهم على كثرتهم [روح البيان].
💦 هُنا نهاية صفحة ٣١ 💦
🕊🌿 تتابع معنا تفسير الجزء الثاني 🕊🌿
🕋 أحكام الحج 🕋
*{ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَّنَاسِكَكُمْ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَآءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي ٱلآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ }
{ وِمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ }
{ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ}*
🌹 #اللغة:
{خَلاَقٍ }
نصيب من رحمة الله تعالى
📖 #التفسير:
🍄 [ فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا ]
أي إذا فرغتم من أعمال الحج وانتهيتم منها فأكثروا ذكره ، وبالغوا في ذلك كما كنتم تذكرون آباءكم ، وتعدون مفاخرهم بل أشد ،
🌾 قال المفسرون : كانوا يقفون بمنى بين المسجد والجبل بعد قضاء المناسك ، فيذكرون مفاخر آبائهم ومحاسن أيامهم ، فأمروا أن يذكروا الله وحده
💥 [ فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ]
أي من الناس من تكون الدنيا همه فيقول : اللهم اجعل عطائي ومنحتي في الدنيا خاصة ، وما له في الآخرة من حظ ولا نصيب
💧 [ ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ]
أي ومنهم من يطلب خيري الدنيا والآخرة وهو المؤمن العاقل ، وقد جمعت هذه الدعوة كل خير ، وصرفت كل شر ، فالحسنة في الدنيا تشمل الصحة والعافية ، والدار الرحبة ، والزوجة الحسنة ، والرزق الواسع إلى غير ما هنالك ، والحسنة في الآخرة تشمل الأمن من الفزع الأكبر ، وتيسير الحساب ، ودخول الجنة ، والنظر إلى وجه الله الكريم إلخ
💦 [ وقنا عذاب النار ]
أي نجنا من عذاب جهنم
💨 [ أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب ]
أي هؤلاء الذين طلبوا سعادة الدارين ، لهم حظ وافر مما عملوا من الخيرات ، والله سريع الحساب يحاسب الخلائق بقدر لمحة بصر .
💎 قال علي رضي الله تعالى عنه: الحسنة في الدنيا المرأة الصالحة، وفي الآخرة الحوراء، وعذاب النار المرأة السوء.
💎وسئل رضي الله عنه:كيف يحاسب الله تعالى الخلق على كثرتهم؟ قال: كما يرزقهم على كثرتهم [روح البيان].
💦 هُنا نهاية صفحة ٣١ 💦
🕊🌿 تتابع معنا تفسير الجزء الثاني 🕊🌿
🕋 أحكام الحج 🕋