📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل.الصلاة.على.النبي.ﷺ.tt
((من صلَّى عليَّ واحدةً ، صلَّى اللهُ عليه عشرًا)).
#الراوي : أبو هريرة | #المحدث : مسلم
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 📋
▪️مِن كَرَمِ اللهِ سُبْحانَهُ لنبيِّهِ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه جَعَل الشَّهادةَ للهِ بالتَّوحيدِ مَقْرونَةً بالشَّهادَةِ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالرِّسالَةِ ، ومِن رَحْمةِ اللهِ به ومِن فَضْلِهِ على الأُمَّةِ أنْ جَعَل للصَّلاةِ عليه أجرًا وثوابًا مُضاعَفًا ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم :
▪️"مَن صلَّى عليَّ واحدةً" ، الصَّلاةُ هنا إمَّا أنْ تكونَ بمعنى الدُّعاءِ على أَصْلِ مَعْناها اللُّغويِّ، أي : مَن دعا لي مَرَّةً واحدةً بأنْ قال : اللهُمَّ صَلِّ على مُحمَّدٍ ، أو ما في مَعْناها ، أو تكونَ الصَّلاةُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمعنى طَلَبِ التَّعظيمِ له والتَّبجيلِ لجَنابِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن اللهِ.
▪️"صلَّى اللهُ عليه عَشْرًا" ، أي : ضاعَفَ اللهُ الجزاءَ للمُصلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشْرَ مرَّاتٍ ، والصَّلاةُ مِن اللهِ على عبادِهِ هي رَحْمتُه إيَّاهُمْ ، والصَّلاةُ من الملائكةِ الاسْتِغفارُ ، فيُحتَمَلُ أنْ يكونَ المعنى أنَّ اللهَ يَرْحَمُهُ رَحْمةً مُضاعَفةً ، أو أنْ يَذْكُرَ ربُّنا سُبْحانَهُ وتعالى المُصلِّيَ على النبيِّ في الملأِ الأعلى ؛ تشريفًا له وتكريمًا على صلاتِه ودُعائه للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، ويكونُ هذا مِن بابِ قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ في الحديثِ القُدُسِيِّ : "فإنْ ذَكَرني في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسي ، وإنْ ذَكَرني في ملأٍ ذَكَرْتُهُ في ملأٍ خَيرٍ مِنْهُ".
👈 فتكونُ بذلك صلاةُ المسلمِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَفْضلَ مِن دُعائهِ لنَفْسِهِ ؛ لأنَّ اللهَ سيُصلِّي على عَبْدِهِ ويَرْحَمُهُ ، أو تَسْتَغْفِرُ له الملائكةُ استغفارًا مُضاعَفًا ، وقد وَرَدَ في رِوايةٍ أُخْرى : "أنَّ مَن صلَّى على النبيِّ صلاةً واحدةً ؛ صلَّى اللهُ عليه عَشْرَ صَلواتٍ ، وحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطيئاتٍ ، ورَفَعَ له عَشْرَ دَرَجاتٍ".
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/78260
فضل.الصلاة.على.النبي.ﷺ.tt
((من صلَّى عليَّ واحدةً ، صلَّى اللهُ عليه عشرًا)).
#الراوي : أبو هريرة | #المحدث : مسلم
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 📋
▪️مِن كَرَمِ اللهِ سُبْحانَهُ لنبيِّهِ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه جَعَل الشَّهادةَ للهِ بالتَّوحيدِ مَقْرونَةً بالشَّهادَةِ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالرِّسالَةِ ، ومِن رَحْمةِ اللهِ به ومِن فَضْلِهِ على الأُمَّةِ أنْ جَعَل للصَّلاةِ عليه أجرًا وثوابًا مُضاعَفًا ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم :
▪️"مَن صلَّى عليَّ واحدةً" ، الصَّلاةُ هنا إمَّا أنْ تكونَ بمعنى الدُّعاءِ على أَصْلِ مَعْناها اللُّغويِّ، أي : مَن دعا لي مَرَّةً واحدةً بأنْ قال : اللهُمَّ صَلِّ على مُحمَّدٍ ، أو ما في مَعْناها ، أو تكونَ الصَّلاةُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمعنى طَلَبِ التَّعظيمِ له والتَّبجيلِ لجَنابِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن اللهِ.
▪️"صلَّى اللهُ عليه عَشْرًا" ، أي : ضاعَفَ اللهُ الجزاءَ للمُصلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشْرَ مرَّاتٍ ، والصَّلاةُ مِن اللهِ على عبادِهِ هي رَحْمتُه إيَّاهُمْ ، والصَّلاةُ من الملائكةِ الاسْتِغفارُ ، فيُحتَمَلُ أنْ يكونَ المعنى أنَّ اللهَ يَرْحَمُهُ رَحْمةً مُضاعَفةً ، أو أنْ يَذْكُرَ ربُّنا سُبْحانَهُ وتعالى المُصلِّيَ على النبيِّ في الملأِ الأعلى ؛ تشريفًا له وتكريمًا على صلاتِه ودُعائه للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، ويكونُ هذا مِن بابِ قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ في الحديثِ القُدُسِيِّ : "فإنْ ذَكَرني في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسي ، وإنْ ذَكَرني في ملأٍ ذَكَرْتُهُ في ملأٍ خَيرٍ مِنْهُ".
👈 فتكونُ بذلك صلاةُ المسلمِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَفْضلَ مِن دُعائهِ لنَفْسِهِ ؛ لأنَّ اللهَ سيُصلِّي على عَبْدِهِ ويَرْحَمُهُ ، أو تَسْتَغْفِرُ له الملائكةُ استغفارًا مُضاعَفًا ، وقد وَرَدَ في رِوايةٍ أُخْرى : "أنَّ مَن صلَّى على النبيِّ صلاةً واحدةً ؛ صلَّى اللهُ عليه عَشْرَ صَلواتٍ ، وحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطيئاتٍ ، ورَفَعَ له عَشْرَ دَرَجاتٍ".
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/78260