📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل.صيام.شهر.المحرم.tt
سُئِلَ : أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ : أَفْضَلُ الصَّلَاةِ ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الصَّلاةُ والصِّيامُ مِن أَركانِ الإسلامِ ، وقدْ حدَّد اللهُ فَرائضَ الصَّلاةِ بخَمسِ صَلواتٍ في الْيومِ واللَّيلةِ ، وحدَّد صِيامَ الفَرْضِ بِصيامِ شهرِ رَمضانَ ، ولَكنْ مَن أَرادَ التَّطوُّعَ بنافِلةٍ مِن جِنسِ هاتينِ العِبادتَينِ فَلَه ذلكَ ، وفي هذا الحديث أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم سُئل عنِ الأَوقاتِ والحالاتِ الأَفضلِ للتَنفُّلِ والتَّطوُّعِ في الصَّلاةِ والصِّيام ، فقيل له : "أيُّ الصَّلاةِ أَفضلُ بعدَ المَكتوبةِ؟ أي : ما أَفضلُ الصَّلواتِ بعدَ أَداءِ الصَّلواتِ الخَمسِ المَفروضةِ الَّتي لا بدَّ مِن أَدائِها قبلَ التَّفكيرِ في النَّوافلِ والزِّياداتِ والتَّطوعِ لِمَن أَرادَ ، فَقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مُوضِّحًا ومُبيِّنًا : "أَفضلُ الصَّلاةِ بَعدَ الصَّلاةِ المَكتوبةِ ، الصَّلاةُ في جَوفِ اللَّيلِ ؛ #وذلك أنَّ صَلاةَ اللَّيلِ أَبعدُ عنِ الرِّياءِ ، وأَقربُ إلى الإِخلاصِ ، وأَشدُّ وَطأةً ، وأَقومُ قيلًا.
👈 والمُرادُ مِن جَوفِه هوَ الثُّلثُ الآخِرُ.
#وسئل : وأيُّ الصِّيامِ أَفضلُ بعدَ شَهرِ رَمضانَ؟ أي : الصَّومُ أفضلُ بعدَ الصَّومِ المَفروضِ في رَمضانَ؟ فأجاب صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ أَفضلَ الصِّيامِ بَعدَ شَهرِ رَمضانَ ، هو صِيامُ شَهرِ اللهِ المُحرَّمِ ؛ فشهرُ المُحرَّمِ منَ الأَشهُرِ الحُرُمِ ، ولعلَّ في هذا الحَديثِ إشارةً إلى أنَّه لَمَّا كانَ القِتالُ مُحرَّمًا في المُحرَّمِ ، وكانَ انتِهازُ وَقتِه للصَّومِ فُرصةً مِن أَجلِ أنَّ أَوقاتِ إباحةِ القِتالِ لا يَقتضي أنْ يَكونَ المُؤمنُ فيها صائمًا ؛ لأنَّ الصَّومَ يُضعِفُ أَهلَه.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فَضيلةِ الصَّلاةِ في جَوفِ اللَّيلِ.
¤ وَفيه : بَيانُ فَضيلةِ شَهرِ المُحرَّمِ وفَضيلةِ الصَّومِ فيهِ.
¤ وَفيه : بيانُ أنَّ التَّطوُّعَ والنَّوافلَ تَكونُ بعدَ أَداءِ الفَرائضِ
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/21294
فضل.صيام.شهر.المحرم.tt
سُئِلَ : أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ : أَفْضَلُ الصَّلَاةِ ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الصَّلاةُ والصِّيامُ مِن أَركانِ الإسلامِ ، وقدْ حدَّد اللهُ فَرائضَ الصَّلاةِ بخَمسِ صَلواتٍ في الْيومِ واللَّيلةِ ، وحدَّد صِيامَ الفَرْضِ بِصيامِ شهرِ رَمضانَ ، ولَكنْ مَن أَرادَ التَّطوُّعَ بنافِلةٍ مِن جِنسِ هاتينِ العِبادتَينِ فَلَه ذلكَ ، وفي هذا الحديث أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم سُئل عنِ الأَوقاتِ والحالاتِ الأَفضلِ للتَنفُّلِ والتَّطوُّعِ في الصَّلاةِ والصِّيام ، فقيل له : "أيُّ الصَّلاةِ أَفضلُ بعدَ المَكتوبةِ؟ أي : ما أَفضلُ الصَّلواتِ بعدَ أَداءِ الصَّلواتِ الخَمسِ المَفروضةِ الَّتي لا بدَّ مِن أَدائِها قبلَ التَّفكيرِ في النَّوافلِ والزِّياداتِ والتَّطوعِ لِمَن أَرادَ ، فَقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مُوضِّحًا ومُبيِّنًا : "أَفضلُ الصَّلاةِ بَعدَ الصَّلاةِ المَكتوبةِ ، الصَّلاةُ في جَوفِ اللَّيلِ ؛ #وذلك أنَّ صَلاةَ اللَّيلِ أَبعدُ عنِ الرِّياءِ ، وأَقربُ إلى الإِخلاصِ ، وأَشدُّ وَطأةً ، وأَقومُ قيلًا.
👈 والمُرادُ مِن جَوفِه هوَ الثُّلثُ الآخِرُ.
#وسئل : وأيُّ الصِّيامِ أَفضلُ بعدَ شَهرِ رَمضانَ؟ أي : الصَّومُ أفضلُ بعدَ الصَّومِ المَفروضِ في رَمضانَ؟ فأجاب صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ أَفضلَ الصِّيامِ بَعدَ شَهرِ رَمضانَ ، هو صِيامُ شَهرِ اللهِ المُحرَّمِ ؛ فشهرُ المُحرَّمِ منَ الأَشهُرِ الحُرُمِ ، ولعلَّ في هذا الحَديثِ إشارةً إلى أنَّه لَمَّا كانَ القِتالُ مُحرَّمًا في المُحرَّمِ ، وكانَ انتِهازُ وَقتِه للصَّومِ فُرصةً مِن أَجلِ أنَّ أَوقاتِ إباحةِ القِتالِ لا يَقتضي أنْ يَكونَ المُؤمنُ فيها صائمًا ؛ لأنَّ الصَّومَ يُضعِفُ أَهلَه.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فَضيلةِ الصَّلاةِ في جَوفِ اللَّيلِ.
¤ وَفيه : بَيانُ فَضيلةِ شَهرِ المُحرَّمِ وفَضيلةِ الصَّومِ فيهِ.
¤ وَفيه : بيانُ أنَّ التَّطوُّعَ والنَّوافلَ تَكونُ بعدَ أَداءِ الفَرائضِ
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/21294