مرفــق الـشــــــرح 👍 📝
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ
من عال جاريتَيْن حتَّى تبلغا ، جاء يومَ القيامةِ أنا وهو . وضمَّ أصابِعَه
الراوي : أنس بن مالك
المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2631 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
💡 شرح الحديث 💡
يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
أنَّه مَن "عالَ جارِيتينِ"
↩️أي: أَنفَقَ عَليهِما وقامَ بَمُؤنَتِهما
والمُرادُ: بِنتَانِ له أو أَعمُّ مِن ذلكَ
"حتَّى تَبلُغا"
↩️أي: تُدرِكا البُلوغَ أو تَصِلَا إلى زَوجَيهِما
فإنَّه يَأتي يَومَ القيامةِ هوَ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
↩️أي: مُصاحبًا للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
وضَمَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَصابِعَه
↩️أي: إصبَعَيْه.
في الحديثِ:
🔖الثَّوابُ العَظيمُ لِمَن قامَ على البَناتِ ب
المَؤُونةِ والتَّربيةِ حتَّى يَكْبَرْنَ أو يَتزوَّجْن
وفيه:
🔖فَضلُ الإِحسانِ إِلى البَناتِ.
وفيهِ:
🔖شَرفُ الإنفاقِ عَلى العيالِ ولا سيَّما البَناتُ.
📚 موقع الدرر السنية
🔖قال المباركفوري:
" واختُلِفَ في المراد بالإحسان هل يقتصر به على قدر الواجب، أو بما زاد عليه؟
والظاهر الثاني، وشرط الإحسان أن يوافق الشرع لا ما خالفه، والظاهر أن الثواب المذكور إنما يحصل لفاعله إذا استمر إلى أن يحصل استغناؤهن بزوج أو غيره "
🔖وقال ابن باز:
" وهذا يدل على فضل الإحسان إلى البنات والقيام بشئونهن، رغبةً فيما عند الله ـ عز وجل ـ
🔹 فإن ذلك من أسباب دخول الجنة والسلامة من النار
ويُرْجَى لمن عال غير البنات من الأخوات والعمات والخالات وغيرهن من ذوي الحاجة فأحسن إليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن أن يحصل له من الأجر مثل ما ذكر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حق من عال ثلاث بنات وفضْل الله واسع ورحمته عظيمة
🔹 وهكذا من عال واحدة أو اثنتين من البنات أو غيرهن فأحسن إليهن يُرجى له الأجر العظيم والثواب الجزيل .. "
🔹 وقال: " الإحسان للبنات ونحوهن يكون بتربيتهن التربية الإسلامية وتعليمهن، وتنشئتهنّ على الحق، والحرص على عفتهن، وبعدهن عما حرم الله من التبرج وغيره
🔹 وبذلك يُعلم أنه ليس المقصود مجرد الإحسان بالأكل والشرب والكسوة فقط، بل المراد ما هو أعم من ذلك من الإحسان إليهن في عمل الدين والدنيا ".
للمزيد رابط المادة: http://iswy.co/e1590o
#رسائل_بوت_الكلم_الطيب
❀🌱
➲ @Al_kalim_bot 💟
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ
من عال جاريتَيْن حتَّى تبلغا ، جاء يومَ القيامةِ أنا وهو . وضمَّ أصابِعَه
الراوي : أنس بن مالك
المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2631 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
💡 شرح الحديث 💡
يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
أنَّه مَن "عالَ جارِيتينِ"
↩️أي: أَنفَقَ عَليهِما وقامَ بَمُؤنَتِهما
والمُرادُ: بِنتَانِ له أو أَعمُّ مِن ذلكَ
"حتَّى تَبلُغا"
↩️أي: تُدرِكا البُلوغَ أو تَصِلَا إلى زَوجَيهِما
فإنَّه يَأتي يَومَ القيامةِ هوَ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
↩️أي: مُصاحبًا للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
وضَمَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَصابِعَه
↩️أي: إصبَعَيْه.
في الحديثِ:
🔖الثَّوابُ العَظيمُ لِمَن قامَ على البَناتِ ب
المَؤُونةِ والتَّربيةِ حتَّى يَكْبَرْنَ أو يَتزوَّجْن
وفيه:
🔖فَضلُ الإِحسانِ إِلى البَناتِ.
وفيهِ:
🔖شَرفُ الإنفاقِ عَلى العيالِ ولا سيَّما البَناتُ.
📚 موقع الدرر السنية
🔖قال المباركفوري:
" واختُلِفَ في المراد بالإحسان هل يقتصر به على قدر الواجب، أو بما زاد عليه؟
والظاهر الثاني، وشرط الإحسان أن يوافق الشرع لا ما خالفه، والظاهر أن الثواب المذكور إنما يحصل لفاعله إذا استمر إلى أن يحصل استغناؤهن بزوج أو غيره "
🔖وقال ابن باز:
" وهذا يدل على فضل الإحسان إلى البنات والقيام بشئونهن، رغبةً فيما عند الله ـ عز وجل ـ
🔹 فإن ذلك من أسباب دخول الجنة والسلامة من النار
ويُرْجَى لمن عال غير البنات من الأخوات والعمات والخالات وغيرهن من ذوي الحاجة فأحسن إليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن أن يحصل له من الأجر مثل ما ذكر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حق من عال ثلاث بنات وفضْل الله واسع ورحمته عظيمة
🔹 وهكذا من عال واحدة أو اثنتين من البنات أو غيرهن فأحسن إليهن يُرجى له الأجر العظيم والثواب الجزيل .. "
🔹 وقال: " الإحسان للبنات ونحوهن يكون بتربيتهن التربية الإسلامية وتعليمهن، وتنشئتهنّ على الحق، والحرص على عفتهن، وبعدهن عما حرم الله من التبرج وغيره
🔹 وبذلك يُعلم أنه ليس المقصود مجرد الإحسان بالأكل والشرب والكسوة فقط، بل المراد ما هو أعم من ذلك من الإحسان إليهن في عمل الدين والدنيا ".
للمزيد رابط المادة: http://iswy.co/e1590o
#رسائل_بوت_الكلم_الطيب
❀🌱
➲ @Al_kalim_bot 💟