استغرق وقتُ مشاركتي في الانتخابات: 12 دقيقة
ولكن!
كان الوقت المصروف في رحلة البحث عن المرشَّح المناسب: 7 ساعات، قضت في لقاءات وجلسات عامة وخاصة
وما تبقى
4 سنوات، عملية الرقابة على المرشَّح الفائز، وتأييده إن أحسن، وتسديده إن أخطأ، وتصويب فعله
وهذا هو الصعب في الغالب.
فالناس غالباً ما يظنون أنَّ اختيار المرشَّح ضربة من الحظ، أو يرون بأن مسؤوليتهم تتوقَّف عند عملية الانتخاب، فهو إن أحسن الاختيار فقد أدى المسؤولية، والباقي على عاتق ضمير المرشَّح.
ولكن في الحقيقة، إن المسؤول بشر، يصيب ويخطئ، ويتعرَّض لموجاتٍ من الترغيب والترهيب، او الخداع والتضليل، وغالباً ما يكون منهمكاً بدرجة يغفل فيها عن مسائل أساسية، فمسؤولية من اختار المرشح الفائز أن يُبقي التواصل معه، وأن يُجبره على قنوات تواصل من اجل التأييد او التسديد والتصويب، وممارسة الضغط إن لم يُحسن مسؤوليته.
فهذا ما نفتقره غالباً.
#انتخابات
#بعض_السياسة
ولكن!
كان الوقت المصروف في رحلة البحث عن المرشَّح المناسب: 7 ساعات، قضت في لقاءات وجلسات عامة وخاصة
وما تبقى
4 سنوات، عملية الرقابة على المرشَّح الفائز، وتأييده إن أحسن، وتسديده إن أخطأ، وتصويب فعله
وهذا هو الصعب في الغالب.
فالناس غالباً ما يظنون أنَّ اختيار المرشَّح ضربة من الحظ، أو يرون بأن مسؤوليتهم تتوقَّف عند عملية الانتخاب، فهو إن أحسن الاختيار فقد أدى المسؤولية، والباقي على عاتق ضمير المرشَّح.
ولكن في الحقيقة، إن المسؤول بشر، يصيب ويخطئ، ويتعرَّض لموجاتٍ من الترغيب والترهيب، او الخداع والتضليل، وغالباً ما يكون منهمكاً بدرجة يغفل فيها عن مسائل أساسية، فمسؤولية من اختار المرشح الفائز أن يُبقي التواصل معه، وأن يُجبره على قنوات تواصل من اجل التأييد او التسديد والتصويب، وممارسة الضغط إن لم يُحسن مسؤوليته.
فهذا ما نفتقره غالباً.
#انتخابات
#بعض_السياسة