🔸 حكم أكل الحلزون 🔸
🌴قال الشيخ #فركوس حفظه الله :
✅فلا أعلم خلافا في أن الحلزون البحري🌊يجوز أكله وبدون تذكيته، لعموم قوله تعالى:
﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ﴾
[المائدة: ٩٦].
✋بخلاف الحلزون البري⛰ فقد اختلف العلماء في جوازه،
👈فأباحه المالكية بشرط تذكيته فيُسمِّي الله عند وخزه بالشوك أو غرزه بالإبر أو بسلقه أو شَيِّه حتى يموت، ويُلحِقونه بالجراد في الحكم،
(☝أما ما مات حتفَ أنفه فلا يجوز أكله.)
❌ ومنع أكله الجمهور، قال ابن حزم رحمه الله:
«لا يحلُّ أكلُ الحلزونِ البَرِّي ولا شيءٍ من الحشرات»
☝هذا ، وترجيح جانب المنع أقوى عندي لكون الحلزون البري من الحشرات التي لا تقبل التذكية إذ لا دمَ لها سائل، وما لم يقدر فيه على الذكاة فلا سبيل إلى أكله لكونه ميتة، وقد نص الشرع على تحريم الميتة وأمر بتذكية ما يجوز تذكيته ويقبلها، قال تعالى:
﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ﴾ [المائدة: ٣]،
وقال تعالى: ﴿إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ﴾ [المائدة: ٣].
🔸ومع ذلك يمكن حملُ مذهب مالك في هذه المسألة على جواز أكل الحشرات للضرورة أو الحاجة الملحة بشرطها لمن لا تضرُّ به ؛ جمعًا بين القولين وخروجًا من الخلاف.
(فتاوى الأشربة والأطعمة ١٠٣٩).
🌴قال الشيخ #فركوس حفظه الله :
✅فلا أعلم خلافا في أن الحلزون البحري🌊يجوز أكله وبدون تذكيته، لعموم قوله تعالى:
﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ﴾
[المائدة: ٩٦].
✋بخلاف الحلزون البري⛰ فقد اختلف العلماء في جوازه،
👈فأباحه المالكية بشرط تذكيته فيُسمِّي الله عند وخزه بالشوك أو غرزه بالإبر أو بسلقه أو شَيِّه حتى يموت، ويُلحِقونه بالجراد في الحكم،
(☝أما ما مات حتفَ أنفه فلا يجوز أكله.)
❌ ومنع أكله الجمهور، قال ابن حزم رحمه الله:
«لا يحلُّ أكلُ الحلزونِ البَرِّي ولا شيءٍ من الحشرات»
☝هذا ، وترجيح جانب المنع أقوى عندي لكون الحلزون البري من الحشرات التي لا تقبل التذكية إذ لا دمَ لها سائل، وما لم يقدر فيه على الذكاة فلا سبيل إلى أكله لكونه ميتة، وقد نص الشرع على تحريم الميتة وأمر بتذكية ما يجوز تذكيته ويقبلها، قال تعالى:
﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ﴾ [المائدة: ٣]،
وقال تعالى: ﴿إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ﴾ [المائدة: ٣].
🔸ومع ذلك يمكن حملُ مذهب مالك في هذه المسألة على جواز أكل الحشرات للضرورة أو الحاجة الملحة بشرطها لمن لا تضرُّ به ؛ جمعًا بين القولين وخروجًا من الخلاف.
(فتاوى الأشربة والأطعمة ١٠٣٩).