Репост из: زرقاويات
اعلموا أيها المسلمون أن الجهاد في سبيل الله اليوم دواء لكثير من الأمراض التي تشكو منها الأمة، فإنه لاشيء بعد التوحيد يعدل الجهاد نفعاً للبلاد والعباد؛ فهو طريق تكفل الله بهداية سالكيه كما قال تعالى:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69]
لذلك كان السلف إذا أشكل عليهم أمر من أمور الدين توجهوا بمسألتهم إلى أهل الثغور والجهاد تيمنا ًأن يجدوا الهداية والصواب عندهم،فالجهاد ترجمان التوحيد وهو دليل صدق الموحد، ومن لم يكن له سابقة عهد مع الجهاد والبلاء في سبيل نصرة هذا الدين لا يحق له أن يتصدر مواقع الزعامة والقيادة، مهما أوتي من علم وحسن بيان، وهو إن فعل فهو يتشبع ويتظاهر بما ليس عنده، وهو كلابس ثوبي زور.
وما أحوج الأمة إلى هذا الميزان والكشاف في هذا الزمان الذي كثر فيه المتسلقون والمنافقون والمتاجرون.
@zrqawi
ميراث الشيخ أبو مصعب الزرقاوي
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69]
لذلك كان السلف إذا أشكل عليهم أمر من أمور الدين توجهوا بمسألتهم إلى أهل الثغور والجهاد تيمنا ًأن يجدوا الهداية والصواب عندهم،فالجهاد ترجمان التوحيد وهو دليل صدق الموحد، ومن لم يكن له سابقة عهد مع الجهاد والبلاء في سبيل نصرة هذا الدين لا يحق له أن يتصدر مواقع الزعامة والقيادة، مهما أوتي من علم وحسن بيان، وهو إن فعل فهو يتشبع ويتظاهر بما ليس عنده، وهو كلابس ثوبي زور.
وما أحوج الأمة إلى هذا الميزان والكشاف في هذا الزمان الذي كثر فيه المتسلقون والمنافقون والمتاجرون.
@zrqawi
ميراث الشيخ أبو مصعب الزرقاوي