فصل في العبادة
س)- ما هي شروط قبول العمل؟
قد تبيَّنَ من الكتابِ والسُّنَّةِ أنَّ العمَلَ حتى يَكُونَ صالِحاً مَقبولاً
يُقرِّبُ إلى الله سبحانَهَ فلا بُدَّ من أن يَتَوفَّرَ فِيهِ أمرانِ هامَّانِ
عظيمانِ :
أولُهما :
أن يكُونَ صاحِبُهُ قَد قَصَدَ بِهِ وجْهَ الله عزَّ وجلَّ .
وثانيهِما :
أن يكونَ موافقاً شِرْعَةَ الله تباركَ وتعالى في كِتابِهِ أو بَيَّنَهُ رسولُهُ
في سُنَّتِه
ِ فإذا اختَلَّ واحدٌ من هذينِ الشَّرطَينِ لم يَكُن العَمَلُ صالحاً ولا
مَقبولاً .
ويدلُّ على هذا قولُهُ تبارَكَ وتعالى : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى
إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا
صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) [ الكهف: 110]، فَقَد أمَرَ
سبحانَهُ أن يَكونَ العملُ صالِحاً أي مُوافِقاً للسُّنَّةِ ثُمَّ أمَرَ أن يُخلِصَ
بِهِ صاحِبُهُ لله لا يبتَغِي بِهِ سواهُ))
كتاب التوسل .
من تطبيق الف فتوي للالباني
س)- ما هي شروط قبول العمل؟
قد تبيَّنَ من الكتابِ والسُّنَّةِ أنَّ العمَلَ حتى يَكُونَ صالِحاً مَقبولاً
يُقرِّبُ إلى الله سبحانَهَ فلا بُدَّ من أن يَتَوفَّرَ فِيهِ أمرانِ هامَّانِ
عظيمانِ :
أولُهما :
أن يكُونَ صاحِبُهُ قَد قَصَدَ بِهِ وجْهَ الله عزَّ وجلَّ .
وثانيهِما :
أن يكونَ موافقاً شِرْعَةَ الله تباركَ وتعالى في كِتابِهِ أو بَيَّنَهُ رسولُهُ
في سُنَّتِه
ِ فإذا اختَلَّ واحدٌ من هذينِ الشَّرطَينِ لم يَكُن العَمَلُ صالحاً ولا
مَقبولاً .
ويدلُّ على هذا قولُهُ تبارَكَ وتعالى : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى
إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا
صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) [ الكهف: 110]، فَقَد أمَرَ
سبحانَهُ أن يَكونَ العملُ صالِحاً أي مُوافِقاً للسُّنَّةِ ثُمَّ أمَرَ أن يُخلِصَ
بِهِ صاحِبُهُ لله لا يبتَغِي بِهِ سواهُ))
كتاب التوسل .
من تطبيق الف فتوي للالباني