عندما خرج أبو عبد الله الصغير آخر ملوك المسلمين في غرناطة من القصر الملكي، وبأسى قد تبدَّى عليه لم يستطع فيه الصغير أن يتمالك نفسه، انطلق يبكي حتى بللت دموعه لحيته، حتى قالت له أمه عائشة الحرة:
" أجل؛ فلتبك كالنساء مُلْكًا
لم تستطع أن تدافع عنه كالرجال "