قال الشَّيخُ مُحمَّد البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله ـ :
«وهل يُرجى ـ ممَّنْ نَشَأ في أحضان الطُّرُقيَّة، وفَتَح عينَيْه على ما فيها مِنْ مالٍ وجاهٍ وشَهَواتٍ مُيسَّرةٍ ومَخايِلَ مِنَ المُلْك ـ أَنْ يكون سلفيًّا، ولو سَلْسَلَ الدُّنيا كُلَّها بمُسَلْسلاته؟!
إنَّ السَّلفيَّة: نشأةٌ وارتياضٌ ودراسةٌ
فالنَّشأة : أَنْ ينشأ في بيئةٍ أو بيتٍ كُلُّ ما فيها يجري على السُّنَّة عملًا لا قولًا؛
والدِّراسة : أَنْ يدرس مِنَ القرآن والحديثِ الأصولَ الاعتقاديَّة، ومِنَ السِّيرة النَّبويَّةِ الجوانبَ الأخلاقيَّة والنَّفسيَّة،
ثمَّ يُروِّض نَفْسَه ـ بعد ذلك ـ على الهَدْي المُعتصَر مِنْ تلك السِّيرةِ، وممَّنْ جَرَى على صراطها مِنَ السَّلف»
«الآثار» للإبراهيمي (٣/ ٥٤٤).
منقول
«وهل يُرجى ـ ممَّنْ نَشَأ في أحضان الطُّرُقيَّة، وفَتَح عينَيْه على ما فيها مِنْ مالٍ وجاهٍ وشَهَواتٍ مُيسَّرةٍ ومَخايِلَ مِنَ المُلْك ـ أَنْ يكون سلفيًّا، ولو سَلْسَلَ الدُّنيا كُلَّها بمُسَلْسلاته؟!
إنَّ السَّلفيَّة: نشأةٌ وارتياضٌ ودراسةٌ
فالنَّشأة : أَنْ ينشأ في بيئةٍ أو بيتٍ كُلُّ ما فيها يجري على السُّنَّة عملًا لا قولًا؛
والدِّراسة : أَنْ يدرس مِنَ القرآن والحديثِ الأصولَ الاعتقاديَّة، ومِنَ السِّيرة النَّبويَّةِ الجوانبَ الأخلاقيَّة والنَّفسيَّة،
ثمَّ يُروِّض نَفْسَه ـ بعد ذلك ـ على الهَدْي المُعتصَر مِنْ تلك السِّيرةِ، وممَّنْ جَرَى على صراطها مِنَ السَّلف»
«الآثار» للإبراهيمي (٣/ ٥٤٤).
منقول