عندما سألت صديقتي عن سبب إنفصالها و خطيبها السابق أخبرتني أنهما كانا يتسوقان سويا ذات يوم و كان دائما ما يسبقها بخطوات تاركا إياها خلفه دون أن ينتبه إليها وسط الزحام ..كانت تمشي خلفه تنظر إليه و فكرت لأول مرة منذ عرفته هل هذا هو الرجل الذي ستعيش معه بقية حياتها ؟
بعدها بأيام كانت غير قادرة على مواصلة الحديث معه لأكثر من دقيقة و كأن شيئا ما قد انتهى و دفن للأبد و هكذا إنفصلا !
فكرت كثيرا كم يبدو من الغبي و المضحك في الآن نفسه أن إمرأة قطعت علاقتها برجل فقط لأنه سبقها بخطوات أثناء التسوق و كم كان صادما له عندما أخبرته بذلك لا شك بأنه نعتها بالمريضة أو المجنونة !
تذكرت يومها مشهدا من فيلم شاهدته منذ فترة إذ كانت بطلة الفيلم ترفض كل شخص يتقدم لخطبتها و حدث أن كانت في واحدة من المواعيد مع رجل يريد أن يتزوجها و كان مصرا في طلبه رغم رفضها القاطع، أثناء حديثهما عندما كان النادل يضع فناجين القهوة فوق الطاولة إنزلق أحد الفنجانين من يده نحو يد بطلة الفيلم و دون تفكير مد الرجل (العريس) يده لتسقط القهوة الساخنة عليه بدلا منها، لقد كان تصرفا عفويا دون تفكير أو حسابات بغريزة عاشق و كان ذلك سبب موافقتها على الزواج منه .
لاحقا و عندما سألها عن سبب موافقتها أخبرته الحكاية قائلة "لقد كانت تلك المرة الأولى التي يفضلني فيها أحدهم على نفسه"....
إنها التفاصيل التي لا يمكن أن يمنحها أحد وزنا لكنها تغير شكل العلاقة فإما أن تمنحها الحياة أو أن تدفنها
لا يمكن لأي رجل أن يصدق بأن إمرأة قد تتركه فقط لأنه سبقها بخطوات وسط الزحام أو أنها قد توافق على الزواج منه فقط لأنه مد يده لتحترق بدلا منها
لكن للنساء أحكام كهذه قد تضع الكون بين يديها لكنها ترفضك لأنك نسيت كم قطعة سكر تحب أن تضع في فنجانها و قد تحبك فقط لأنك لا تنسى ابدا أنها تفضل الحلوى بطعم الفراولة لا الفانيليا !
تصنع الفرق وحدها تلك التفاصيل التي لا ينتبه لها أحد.
بعدها بأيام كانت غير قادرة على مواصلة الحديث معه لأكثر من دقيقة و كأن شيئا ما قد انتهى و دفن للأبد و هكذا إنفصلا !
فكرت كثيرا كم يبدو من الغبي و المضحك في الآن نفسه أن إمرأة قطعت علاقتها برجل فقط لأنه سبقها بخطوات أثناء التسوق و كم كان صادما له عندما أخبرته بذلك لا شك بأنه نعتها بالمريضة أو المجنونة !
تذكرت يومها مشهدا من فيلم شاهدته منذ فترة إذ كانت بطلة الفيلم ترفض كل شخص يتقدم لخطبتها و حدث أن كانت في واحدة من المواعيد مع رجل يريد أن يتزوجها و كان مصرا في طلبه رغم رفضها القاطع، أثناء حديثهما عندما كان النادل يضع فناجين القهوة فوق الطاولة إنزلق أحد الفنجانين من يده نحو يد بطلة الفيلم و دون تفكير مد الرجل (العريس) يده لتسقط القهوة الساخنة عليه بدلا منها، لقد كان تصرفا عفويا دون تفكير أو حسابات بغريزة عاشق و كان ذلك سبب موافقتها على الزواج منه .
لاحقا و عندما سألها عن سبب موافقتها أخبرته الحكاية قائلة "لقد كانت تلك المرة الأولى التي يفضلني فيها أحدهم على نفسه"....
إنها التفاصيل التي لا يمكن أن يمنحها أحد وزنا لكنها تغير شكل العلاقة فإما أن تمنحها الحياة أو أن تدفنها
لا يمكن لأي رجل أن يصدق بأن إمرأة قد تتركه فقط لأنه سبقها بخطوات وسط الزحام أو أنها قد توافق على الزواج منه فقط لأنه مد يده لتحترق بدلا منها
لكن للنساء أحكام كهذه قد تضع الكون بين يديها لكنها ترفضك لأنك نسيت كم قطعة سكر تحب أن تضع في فنجانها و قد تحبك فقط لأنك لا تنسى ابدا أنها تفضل الحلوى بطعم الفراولة لا الفانيليا !
تصنع الفرق وحدها تلك التفاصيل التي لا ينتبه لها أحد.