مُذ كنت طفلاً
شربت الحزن مُلئ فمي
حتى افقتُ وموج الضيم يرتطمُ
مذ كنت طفلاً
انا والحزن في شبقٍ
كعاشقين
بغير الخوف ما حلموا،
كم من حسينٍ على الخضراء يَرمقني
فاخنق الـ آه في خلدي وانهزمُ
وازج نفسي في الذكرى اعللها
وحين اكتب شعراً يهزأ القلمُ
دم السماءِ
وارضي
والدماء فمُ
ورغم جرحي عراقيٌ أنا شهمُ.
صفاء السراي
شربت الحزن مُلئ فمي
حتى افقتُ وموج الضيم يرتطمُ
مذ كنت طفلاً
انا والحزن في شبقٍ
كعاشقين
بغير الخوف ما حلموا،
كم من حسينٍ على الخضراء يَرمقني
فاخنق الـ آه في خلدي وانهزمُ
وازج نفسي في الذكرى اعللها
وحين اكتب شعراً يهزأ القلمُ
دم السماءِ
وارضي
والدماء فمُ
ورغم جرحي عراقيٌ أنا شهمُ.
صفاء السراي