كُنتُ أرافقُك كالظِل
مَالي ألتمسكَ هذهِ الليَالي وَلا اجِدُك؟
أتحسسُ طَريقي كَالأعمى
تارةً أقعُ،وتارةً أستقيم
أنظرُ فِي الزاويه
فوق السطُوح
فِي الساحَات الواسعه
وَفِي الأزقه الضيقه
وَلا أراكَ فِي أي مكان ..
لَيتَكَ تأتي وإن لَم يكُن لَخاطري
فَلستُ وحدي من يشتاقُ رؤياكَ
فأنا..وَشارعي..الأهلُ..وَتِلك الديار
جميعنا تسكُننا الوَحشه لهذا الغياب.