إن وُجِد الكبرياء حقًا فهو شيء لا تحيط به الكلمات. كبريائنا المُتوهَّم أسير حاجة غلّلته قيودها. وفي ذلك يستوي الفعل والترفّع. في كلتا الحالتين، هو دالٌ على افتقار، على احتياج لآخر لتحققه. وأي آخر يحتاج! تلزمه مرآة ليرى نفسه.
متى تكون المرآة حاجة ملحة؟ ما أن تهتز الثقة؛ وقتما لا نكون على يقين من أننا مستوفين للحالة الصحيحة. إن كلمة الكبرياء خداعة؛ تحدث بعكس الواقع، تقلب الحدث على غير حقيقته.
المُحتَقر بطبيعته أدنى من أن يكون حطبًا لنار الكبرياء تلك، أما المكروه فهو مستوفٍ لهذه المنزلة. الأول لا يؤبه له، أما الثاني فلعظم أثره على المرء، يُراوَغ بحيلة الكبرياء. يحتال طريح النّوى وينتفع بما حوله ليستعين به على مشقة الأسفار؛ فتجده تارةً يستظل بشجرة اتقاءً لوقع الشمس عليه، ثم يقطع أغصانها لتكون له عونًا على شدة البرد، وتارةً أخرى تجده يتصيّد ما يسد به رمقه. على منوال هذا الطريح يحتال المتكبر بكلمة خداعة ليخلص نفسه مما اشتدت عليها وطأته.
متى تكون المرآة حاجة ملحة؟ ما أن تهتز الثقة؛ وقتما لا نكون على يقين من أننا مستوفين للحالة الصحيحة. إن كلمة الكبرياء خداعة؛ تحدث بعكس الواقع، تقلب الحدث على غير حقيقته.
المُحتَقر بطبيعته أدنى من أن يكون حطبًا لنار الكبرياء تلك، أما المكروه فهو مستوفٍ لهذه المنزلة. الأول لا يؤبه له، أما الثاني فلعظم أثره على المرء، يُراوَغ بحيلة الكبرياء. يحتال طريح النّوى وينتفع بما حوله ليستعين به على مشقة الأسفار؛ فتجده تارةً يستظل بشجرة اتقاءً لوقع الشمس عليه، ثم يقطع أغصانها لتكون له عونًا على شدة البرد، وتارةً أخرى تجده يتصيّد ما يسد به رمقه. على منوال هذا الطريح يحتال المتكبر بكلمة خداعة ليخلص نفسه مما اشتدت عليها وطأته.