بنت بتحكي إنها كانت متعلقة بشاب جدا ... كنت ببعتلها وكانت بتشوف بوستات ليل نهار عن ان حرام الكلام بينهم
ورغم كدا كانت بتطنش وتقول منا مش هقدر أبعد برضو !!
أهملت العبادة ... والقرآن وأهلها وأصحابها... مكنتش شايفة غيره في الحياة.. ومبسوطه بدا وعادي

وفضلت مستمرة علي تطنيش كل الرسايل اللي متوجهه ليها ..

بقت متعودة علي شعور القلق من انها تنكشف قدام أهلها....وكان لسان حالها بيقول فداه أهم حاجه نكون سوا

بتقول في يوم أختها الصغيرة قاعدة بتحفظ قرآن جمبها وهو كان قافل فقررت تسمعلها ...
_حفظتي!
=آه
_ بدأت البنت تسمع.. مكملتش أول آية وهيا اتشنجت

" وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)"

فضلت تبص للآية وتكررها...الله يسمع تحاوركما؟
سميع بصير؟!

حالة من البكاء والخشية اتمكنوا منها، ومبقاش يتررد على لسانها غير
" ربنا سامعنا وشايفنا.. وأنا اللي كنت بتداري من الناس."

بتقولي رغم أنها مش حافظة القرآن بس في آية كانت بتكرر جواها..
" وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ "
بكائها ازداد بندم شديد.. علي تفريطها في حق الله...
قالتلي والله ما بِتُّ تلك الليلة إلا وأنا قاطعة بيني وبينه كل الصلة بقلب عازم، نادم..

رجعت لحياتها وصدقت التوبة.. ومن يومها وكان مبدأ حياتها

" وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ "

أما آن لكِ أن تعودي؟! 👊💚