قصة زين والفتاة
في مدينة كبيرة كان هنالك فتى معروف لدى الجميع بالاحترام وطيبه ويعيش وحيدا ليس لديه اصدقاء
حياته بين الصلاة والمنزل
في يوم من الايام كان الفتى يصلي صلاة العصر في المسجد وعن انتهاء الصلاة خرج ليرا شخص جالس ويمسك الهاتف
قرر الولد تكلم معه وبدأ يسأله
"لماذا لم تصلي وانت على الهاتف"
رد عليه شخص قال
"سوف اصلي بعد انتهاء وهوا ماسك الهاتف"
"سأله الفتى ماذا تفعل بهاتفك"
رد شخص وهوا يتفاخر
"أنها مجموعة مختلطة من الفتيات والأولاد اراسلهم"
انصدم الفتى وسأله
"كيف حصلت عليها"
رد شخص قال
"إنه من تطبيق"
فكر الفتى في نفسه ونصح الولد وقال له
"ما تفعله أنه حرام اذهب إلى صلاتك ومالك إلا ربك في نهاية ولن ينفعك أحد منهم"
لم يعجب الشخص بالنصيحة وذهب وهوا يضحك مع هاتفه
رجع الولد ليبدأ شيطان يوسس له لكنه لم يستطع وكان الفتى رافض الامر
كانت ايام العطلة الدراسية لهذا كان أغلب الأوقات وحده يقرأ الكتب أو يتمرن
وفي احدى الأيام اتى للفتى اكتئاب قوي بسبب كثرة الأفكار سلبية وعزلته القوية من الناس
وتبدأ معركته مع الشيطان يمر اليوم الأول والثاني والثالث والفتى يحاول الصمود إلي أن يأتي اليوم واستسلم بعد أن أصبح لايستطيع نوم من كثر الهموم والتفكير
أخذ هاتفه لينزل تطبيق وانشاء حساب له أسماه زين
بسبب وحدته لم يكن يعرف كيف يتكلم مع ناس
وكانت المجموعات ملئه بالكثير من الأشخاص إلي أن حصل على مجموعة صغيرة قليلي الكلام دخل زين عندها وبدأ تكلم معهم
تعرف على شخص اسمه احمد وكانت هناك فتات طيبه اسمها زينب
احمد كان لديه منصب كبير في المجموعة
أما زينب فكانت تأتي بين الحين والآخر وغامضة جدا
كان الجميع يتظاهرون بحب زين ولم يكن يعرف بسبب جهله للناس وتفكيرهم
لاحظ الفتى أنه شخصيته الحقيقية ليست مثل شخصية زين الخياليه
كان شخصية زين مرحه تمزح مع الجميع وتضحك معهم مع أنه يجهل كرهم له
أما للفتى فكان كئيبا وحيدا لايعرف أهدافه في الحياة
في يوم من الايام تأتي فتاة صغيرة للمجموعة
وكانت طويلة اللسان وسريعة في الأحكام وكان هناك في المجموعة اشخاص قليلي الادب
دخل زين إليها بكل سر وقال لها
"احذري من فلان وفلان فأنه قليلي الادب"
ردت الفتات بكل طيبه
"شكرا لك"
في المجموعة كانت الفتاة وزين كثيري المشاكل
يتعاركان في أتفه الأسباب
مع ذلك كان في هنالك شي يجمع صداقتهم
اصبحت الفتاة تراسل زين سرا ودائمة السؤال على احمد
زين كان فتى جاهلا وكان يجاوب لها بكل طيبه
و تمر الأيام وهوا يفكر في الفتاة
واخيرا قد استيقظ من غفلته وعرف أن الفتاة وأحمد هنالك شي بينهما من محادثهم في المجموعة
هلع زين وبدأ ينصح الفتاة أن العلاقات محرمة وان نهايتها لن ترضيك ابدا
كانت فتاة تساير زين بعقله لتأيد رأيه
اطمأن زين بعقله الغبي
ليأتي يوم تالي تبعت الفتاة رساله تقول
"انا اسفه فأنا اخاف من عائلة أن تكشف امري بأني اراسل فتى ولهذا فلن اراسلك مرت اخرا"
رد زين بفرحه قال لها
"احسنتي ونصح لها بأن لا تخطئ في حياتها وربي يكتبلك الخير"
زين بجهله كانت الفتاة تراسل في المجموعة
فسأل نفسه إذا لما توقفت عن مراسلتي مع انها تراسل في المجموعة بدأ شكوك تحيط برأسه
بعدها تمر الأيام تأتي رساله في صباح الي زين تقول
"انا اسفه فقد كنت محقا احمد كان يخونني ولقد كذبت عليك"
زين لم ينصدم وكان يشكك بالأمر ليرد ويقول
"ألم اخبرك أن هذا حرام وان احمد ليس بشخص جيد"
" ولماذا كذبتي علي؟"
قالت
"لقد قال لي احمد أن أتوقف عن مراسلتك وأنه واقع في حبي واعطاني الاهتمام الذي أنت لم تعطيه لي"
فكر زين ولاحظ أن الفتاة تريد من يهتم بها وأنها صغيره ولاتعرف ماذا الاولاد بفاعلين لها وقال
"انظري إلي سوف اخرج من المجموعة واريد أن ارسلك انتي فقط وافعلي نفسي"
قالت الفتاة وهيا فرحه
"حقا حسنا وانا ايضا سوف افعل مثلك"
ومن هنا زين لم يراسل في المجموعة ابدا
وبدأ يعطي كل إهتمامه لها وكانت الفتاة تلمح بحبها له
أما زين تظاهر بالغباء وكان ينصح دائماً لها
ظن زين أنه كان يعلم الفتاة ويعطيها كل وقته من أجل نصائحه
تمر الأيام وكل يوم الفتاة تريد من زين الاعتراف
تلمح وتلمح
زين كان مترددا لانه لم يفعل ذلك من قبل وأنه دائما يريد فعل صحيح وأنه يعرف أن هذا محرم
بدأ بينهم الحكيات والقصص بينهم والعراك وكانت علاقتهم قويه جدا يوم بعد يوم ويتعلقون ببعض اكثر واكثر
وسوس الشيطان لزين ليتعرف للفتاة أكثر من مرا
وبعد ضعف أمان زين أعترف بحبه لها
فرحت الفتاة كثيرا بعد طول انتظار
لكن زين أراد شروط في علاقتهم
أخبرها
"لايوجد كلام حب بيننا وأنه يريد وعد منها"
في مدينة كبيرة كان هنالك فتى معروف لدى الجميع بالاحترام وطيبه ويعيش وحيدا ليس لديه اصدقاء
حياته بين الصلاة والمنزل
في يوم من الايام كان الفتى يصلي صلاة العصر في المسجد وعن انتهاء الصلاة خرج ليرا شخص جالس ويمسك الهاتف
قرر الولد تكلم معه وبدأ يسأله
"لماذا لم تصلي وانت على الهاتف"
رد عليه شخص قال
"سوف اصلي بعد انتهاء وهوا ماسك الهاتف"
"سأله الفتى ماذا تفعل بهاتفك"
رد شخص وهوا يتفاخر
"أنها مجموعة مختلطة من الفتيات والأولاد اراسلهم"
انصدم الفتى وسأله
"كيف حصلت عليها"
رد شخص قال
"إنه من تطبيق"
فكر الفتى في نفسه ونصح الولد وقال له
"ما تفعله أنه حرام اذهب إلى صلاتك ومالك إلا ربك في نهاية ولن ينفعك أحد منهم"
لم يعجب الشخص بالنصيحة وذهب وهوا يضحك مع هاتفه
رجع الولد ليبدأ شيطان يوسس له لكنه لم يستطع وكان الفتى رافض الامر
كانت ايام العطلة الدراسية لهذا كان أغلب الأوقات وحده يقرأ الكتب أو يتمرن
وفي احدى الأيام اتى للفتى اكتئاب قوي بسبب كثرة الأفكار سلبية وعزلته القوية من الناس
وتبدأ معركته مع الشيطان يمر اليوم الأول والثاني والثالث والفتى يحاول الصمود إلي أن يأتي اليوم واستسلم بعد أن أصبح لايستطيع نوم من كثر الهموم والتفكير
أخذ هاتفه لينزل تطبيق وانشاء حساب له أسماه زين
بسبب وحدته لم يكن يعرف كيف يتكلم مع ناس
وكانت المجموعات ملئه بالكثير من الأشخاص إلي أن حصل على مجموعة صغيرة قليلي الكلام دخل زين عندها وبدأ تكلم معهم
تعرف على شخص اسمه احمد وكانت هناك فتات طيبه اسمها زينب
احمد كان لديه منصب كبير في المجموعة
أما زينب فكانت تأتي بين الحين والآخر وغامضة جدا
كان الجميع يتظاهرون بحب زين ولم يكن يعرف بسبب جهله للناس وتفكيرهم
لاحظ الفتى أنه شخصيته الحقيقية ليست مثل شخصية زين الخياليه
كان شخصية زين مرحه تمزح مع الجميع وتضحك معهم مع أنه يجهل كرهم له
أما للفتى فكان كئيبا وحيدا لايعرف أهدافه في الحياة
في يوم من الايام تأتي فتاة صغيرة للمجموعة
وكانت طويلة اللسان وسريعة في الأحكام وكان هناك في المجموعة اشخاص قليلي الادب
دخل زين إليها بكل سر وقال لها
"احذري من فلان وفلان فأنه قليلي الادب"
ردت الفتات بكل طيبه
"شكرا لك"
في المجموعة كانت الفتاة وزين كثيري المشاكل
يتعاركان في أتفه الأسباب
مع ذلك كان في هنالك شي يجمع صداقتهم
اصبحت الفتاة تراسل زين سرا ودائمة السؤال على احمد
زين كان فتى جاهلا وكان يجاوب لها بكل طيبه
و تمر الأيام وهوا يفكر في الفتاة
واخيرا قد استيقظ من غفلته وعرف أن الفتاة وأحمد هنالك شي بينهما من محادثهم في المجموعة
هلع زين وبدأ ينصح الفتاة أن العلاقات محرمة وان نهايتها لن ترضيك ابدا
كانت فتاة تساير زين بعقله لتأيد رأيه
اطمأن زين بعقله الغبي
ليأتي يوم تالي تبعت الفتاة رساله تقول
"انا اسفه فأنا اخاف من عائلة أن تكشف امري بأني اراسل فتى ولهذا فلن اراسلك مرت اخرا"
رد زين بفرحه قال لها
"احسنتي ونصح لها بأن لا تخطئ في حياتها وربي يكتبلك الخير"
زين بجهله كانت الفتاة تراسل في المجموعة
فسأل نفسه إذا لما توقفت عن مراسلتي مع انها تراسل في المجموعة بدأ شكوك تحيط برأسه
بعدها تمر الأيام تأتي رساله في صباح الي زين تقول
"انا اسفه فقد كنت محقا احمد كان يخونني ولقد كذبت عليك"
زين لم ينصدم وكان يشكك بالأمر ليرد ويقول
"ألم اخبرك أن هذا حرام وان احمد ليس بشخص جيد"
" ولماذا كذبتي علي؟"
قالت
"لقد قال لي احمد أن أتوقف عن مراسلتك وأنه واقع في حبي واعطاني الاهتمام الذي أنت لم تعطيه لي"
فكر زين ولاحظ أن الفتاة تريد من يهتم بها وأنها صغيره ولاتعرف ماذا الاولاد بفاعلين لها وقال
"انظري إلي سوف اخرج من المجموعة واريد أن ارسلك انتي فقط وافعلي نفسي"
قالت الفتاة وهيا فرحه
"حقا حسنا وانا ايضا سوف افعل مثلك"
ومن هنا زين لم يراسل في المجموعة ابدا
وبدأ يعطي كل إهتمامه لها وكانت الفتاة تلمح بحبها له
أما زين تظاهر بالغباء وكان ينصح دائماً لها
ظن زين أنه كان يعلم الفتاة ويعطيها كل وقته من أجل نصائحه
تمر الأيام وكل يوم الفتاة تريد من زين الاعتراف
تلمح وتلمح
زين كان مترددا لانه لم يفعل ذلك من قبل وأنه دائما يريد فعل صحيح وأنه يعرف أن هذا محرم
بدأ بينهم الحكيات والقصص بينهم والعراك وكانت علاقتهم قويه جدا يوم بعد يوم ويتعلقون ببعض اكثر واكثر
وسوس الشيطان لزين ليتعرف للفتاة أكثر من مرا
وبعد ضعف أمان زين أعترف بحبه لها
فرحت الفتاة كثيرا بعد طول انتظار
لكن زين أراد شروط في علاقتهم
أخبرها
"لايوجد كلام حب بيننا وأنه يريد وعد منها"