✍ فضل صيام شهر المحرم، وصيام عاشوراء
لفضيلة الشيخ العلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله ..
السُّـــــــؤَال :
متى يبدأ صيام شهر المحرم أو صيام عاشورا، هل يبدأ في أول المحرم، أو في وسطه، أو في آخره، وكم عدد صيامه ؟ لأني سمعت أن صيام عاشورا يبدأ من واحد محرم إلى عشرة محرم. وفقكم الله.
❪✔❫ الجَــــــوَابُ :
*☜ يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ) وهو عاشوراء،
↫ والمعنى أنه يصومه كله من أوله إلى أخره، من أول يوم منه إلى نهايته، هذا معنى الحديث،
☜ ولكن يخص منه ،
*✹ يوم التاسع والعاشر،
*✹ أو العاشر والحادي عشر لمن لم يصمه كله،
❍ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم عاشوراء في الجاهلية، وكانت تصومه قريش أيضاً، فلما قدم المدينة -عليه الصلاة والسلام- وجد اليهود يصومونه، فسألهم عن ذلك فقالوا: إنه يومٌ نجى الله فيه موسى وقومه، وأهلك فرعون وقومه، فصامه شكراً لله ،صامه موسى شكراً لله ،ونحن نصومه ،
☜ وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : (نحن أحق وأولى بموسى منكم) وصامه ،وأمر بصيامه،
فالسنة أن يصام هذا اليوم يوم عاشوراء،
☜ والسنة أن يصام قبله يوم أو بعده يوم،
لما روي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (صوموا يوماً قبله ويوماً بعده)،
وفي لفظ: (يوماً قبله أو يوماً بعده) ،
وفي حديث آخر : (لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يعني مع العاشر)،
☜ فهذا هو الأفضل، أن يصام العاشر ،لأنه يوم عظيم حصل فيه خيرٌ عظيم لموسى والمسلمين، وصامه نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام-، فنحن نصوم التاسع بنبينا -عليه الصلاة والسلام-، وعملاً بما شرع -عليه الصلاة والسلام-، ونصوم مع يوماً قبله أو يوماً بعده مخالفة لليهود،
☜ والأفضل التاسع مع العاشر لحديث (لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع) ،
فإن صام العاشر والحادي عشرة ، أو صام الثلاث فكله
حسن ،
*☜ يعني صام التاسع والعاشر والحادي عشر كله طيب، وفيه مخالفة لليهود، فإن صام الشهر كله فهو أفضل له.
لفضيلة الشيخ العلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله ..
السُّـــــــؤَال :
متى يبدأ صيام شهر المحرم أو صيام عاشورا، هل يبدأ في أول المحرم، أو في وسطه، أو في آخره، وكم عدد صيامه ؟ لأني سمعت أن صيام عاشورا يبدأ من واحد محرم إلى عشرة محرم. وفقكم الله.
❪✔❫ الجَــــــوَابُ :
*☜ يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ) وهو عاشوراء،
↫ والمعنى أنه يصومه كله من أوله إلى أخره، من أول يوم منه إلى نهايته، هذا معنى الحديث،
☜ ولكن يخص منه ،
*✹ يوم التاسع والعاشر،
*✹ أو العاشر والحادي عشر لمن لم يصمه كله،
❍ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم عاشوراء في الجاهلية، وكانت تصومه قريش أيضاً، فلما قدم المدينة -عليه الصلاة والسلام- وجد اليهود يصومونه، فسألهم عن ذلك فقالوا: إنه يومٌ نجى الله فيه موسى وقومه، وأهلك فرعون وقومه، فصامه شكراً لله ،صامه موسى شكراً لله ،ونحن نصومه ،
☜ وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : (نحن أحق وأولى بموسى منكم) وصامه ،وأمر بصيامه،
فالسنة أن يصام هذا اليوم يوم عاشوراء،
☜ والسنة أن يصام قبله يوم أو بعده يوم،
لما روي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (صوموا يوماً قبله ويوماً بعده)،
وفي لفظ: (يوماً قبله أو يوماً بعده) ،
وفي حديث آخر : (لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يعني مع العاشر)،
☜ فهذا هو الأفضل، أن يصام العاشر ،لأنه يوم عظيم حصل فيه خيرٌ عظيم لموسى والمسلمين، وصامه نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام-، فنحن نصوم التاسع بنبينا -عليه الصلاة والسلام-، وعملاً بما شرع -عليه الصلاة والسلام-، ونصوم مع يوماً قبله أو يوماً بعده مخالفة لليهود،
☜ والأفضل التاسع مع العاشر لحديث (لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع) ،
فإن صام العاشر والحادي عشرة ، أو صام الثلاث فكله
حسن ،
*☜ يعني صام التاسع والعاشر والحادي عشر كله طيب، وفيه مخالفة لليهود، فإن صام الشهر كله فهو أفضل له.