معلومة جداً جميله
أعمق حفرة حفرها الإنسان في تاريخ البشرية كانت حفرة كولا kola بالإتحاد السوفياتي وعمقها وصل إلى 12.2 كيلومتر، ثم بعدها حفرة بألمانيا وصلت إلى عمق 9.5 كيلومتر، وكلا الحفرتين تم إيقافهما بسبب الحرارة المفرطة التي بلغت حوالي 200 درجة سيلسيوس، وهو الأمر الذي أعاق آلات الحفر بشدة وأصابها بأعطال تقنية يستحيل إصلاحها عن بعد، ناهيكم عن المشاكل التقنية والهندسية العديدة التي واجهت مواصلة الحفر في تلك الأعماق الكبيرة.
وهذه الحفر التي أراد بها العلماء خرق الأرض لمعرفة تكوينها الباطني بالكاد بلغت ربع القشرة الأرضية التي يقدر العلماء سمكها بحوالي 42 كيلومتر، وإذا علمنا أن المسافة بين سطح كوكب الأرض ونقطة الوسط (القلب) تبلغ حوالي 6380 كيلومتر فإن نسبة ما تم حفره في أعمق حفرة حفرها الإنسان تمثل حوالي 0.19٪ فقط من شعاع الأرض.
وصدق ربنا إذ يقول في محكم كتابه:
وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا
........
أعمق حفرة حفرها الإنسان في تاريخ البشرية كانت حفرة كولا kola بالإتحاد السوفياتي وعمقها وصل إلى 12.2 كيلومتر، ثم بعدها حفرة بألمانيا وصلت إلى عمق 9.5 كيلومتر، وكلا الحفرتين تم إيقافهما بسبب الحرارة المفرطة التي بلغت حوالي 200 درجة سيلسيوس، وهو الأمر الذي أعاق آلات الحفر بشدة وأصابها بأعطال تقنية يستحيل إصلاحها عن بعد، ناهيكم عن المشاكل التقنية والهندسية العديدة التي واجهت مواصلة الحفر في تلك الأعماق الكبيرة.
وهذه الحفر التي أراد بها العلماء خرق الأرض لمعرفة تكوينها الباطني بالكاد بلغت ربع القشرة الأرضية التي يقدر العلماء سمكها بحوالي 42 كيلومتر، وإذا علمنا أن المسافة بين سطح كوكب الأرض ونقطة الوسط (القلب) تبلغ حوالي 6380 كيلومتر فإن نسبة ما تم حفره في أعمق حفرة حفرها الإنسان تمثل حوالي 0.19٪ فقط من شعاع الأرض.
وصدق ربنا إذ يقول في محكم كتابه:
وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا
........