الخميس دا هتكلم عن صلاتك وصلت فيها لحد فين:
- انت مستواك في الصلاة وصل لفين؟
- ايوا صحيح اللي بيصلوا كلهم زي بعض، لكن صلاتهم مش زي بعض، في ٧ مستويات للصلاة وصفهم الإمام الغزالي ..
المستوى الأول: مرحلة ( العِبء )
مش بس بتحس إن الصلاه تقيلة عليك، لا أنت بتلاقي كل الأسباب مُيسَّرة إنك متعملهاش، هو أنا لسه هتوضى؟ طيب بعد الأكل، طب اخلص اللي في إيدي، ضيعت العصر !! هبدأ من بُكرا تاني بقى، تلتزم بالصلاة أسبوع وتضيع ١٠ بعده بس بتجاهد عشان متنقطعش عن ربنا، ومرة تنجح وكتير لا.
المستوي التاني: مرحلو (المُراءاة )
بتواظب على الصلاة وراضي عن نفسك جدًا، لا وكمان بتلوم الناس اللي مش بتصلي وبدأت كمان تُظهر صلاتك للناس وكأنك بتُبرِء نفسك من تُهمة ترك الصلاة، نفسك تقول للكون كله إنك خلاص مبقتش تارك للصلاة، الغزالي بيتكلم عن خطر المرحلة دي وبيقول الشيطان بيدخلك من باب إنك مُنافق ومُرائي وإنك لازم تصلي لما تكون مقتنع ومؤمن ومُخلص للصلاة وبس، ورد الغزالي هنا: "صلِّ حتّى لو مُرائي، عشان لو في جزء صغير فاسد في قلبك الصلاة تُصلِحُه، ومينتصرش عليك ويكمل فساد باقي القلب بما تبقى من ترك للصلاة."
المستوي التالت: مرحلة ( اسقاط الفريضة )
بدأت تتخلص من مُراءاتك وبدأت تشوف إن الصلاة أصبحت مسؤولية عليك وهتُسأل عليها، ودايمًا في بالك ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ وأنت مش عايز تبقى من الناس دول، فَـ بتصلي عشان تُسقط الفريضة ولو مش مركز ولو تعبان ولو مستعجل ولو بدون خشوع، بتصلي عشان الفريضة، وتاني يدخلك الشيطان يقولك دي صلاة دي؟ أنت كدا راضي عن نفسك؟ الغزالي بيقولك: "صلِّ طالما أركان الصلاة صحيحة وسيب قبولها من عدمه على الله."
المستوي الرابع: مرحلة ( التعود )
الصلاة أصبحت عادة وبقيت بتعملها بدون تفكير ولا تدبير ولا قرار، أول حاجة تفكر فيها تلقائي، أنا عليا صلاة اي؟ أنا فايتني صلاة اي؟ وقبل ما بتنزل من البيت بتتوضى وكل ما وضوئك يروح تفكر إنك تتوضى في أسرع وقت عشان تكون جاهز دايمًا للصلاة.
المستوي الخامس: مرحلة ( المناجاة )
إنك كل ما تقع في مشكلة أو يحصلك حاجة بيتملكك حالة الشكوى لله والدعاء وطلب العون وأحيانًا التيسير في الأمر، قبل كدل كنت بتصلي وأنت مُعتقد إن الصلاة لله لأنه فرضها وتكتشف وقتها إنك بتصلي لأنك أنت اللي محتاجه، وأنت اللي بتجري على الفرصة اللي هتقربك من ربك وأنت ساجد عشان تدعي، وعشان تبكي أو عشان تشكره وتحمده.
المستوي السادس: مرحلة ( ارحنا بها يا بلال )
بتصلي الفروض وبتحب النوافل، بتلاقي نفسك مش بتضيع فرصة بتسجد فيها لله، حابب الصلاة وخاشع فيها لأنك مُدرك حاليًا إنك في حضرة الله وفي كنف الله وفي رعاية الله.
المستوي السابع: مرحلة ( المعيّة )
اللي ربنا قال فيها لسيدنا محمد ﷺ "واسجد واقترب" ودي باختصار من فقد الله ماذا وجد !! ومن وجد الله ماذا فقد !!
أولوياتك في الحياة بتتغير، تصرفاتك بتتغير، أخلاقك نفسها بتتغير، بيهبك الله نورًا من نورِه وجمال من جماله وحكمة من حكمته ورحمة ومغفرة من لدنه، فيه صحابي لما راح لسيدنا محمد ﷺ وقاله: "أريد عمل يدخلني الجنة، فقال له: أعني على نفسك بكثرة السجود." عشان كدا اللي بيصلي بإتقان عمره ما يعاني من اكتئاب ولا مرض نفسي ولا تسود الدنيا فى وشه ولا عمر الدنيا تكالبت بالهموم أبدًا عليه، لإنه في معية ملك الملوك ومعية الخالق.
- أنت مستواك في الصلاة وصل لفين؟ ♥️.
- انت مستواك في الصلاة وصل لفين؟
- ايوا صحيح اللي بيصلوا كلهم زي بعض، لكن صلاتهم مش زي بعض، في ٧ مستويات للصلاة وصفهم الإمام الغزالي ..
المستوى الأول: مرحلة ( العِبء )
مش بس بتحس إن الصلاه تقيلة عليك، لا أنت بتلاقي كل الأسباب مُيسَّرة إنك متعملهاش، هو أنا لسه هتوضى؟ طيب بعد الأكل، طب اخلص اللي في إيدي، ضيعت العصر !! هبدأ من بُكرا تاني بقى، تلتزم بالصلاة أسبوع وتضيع ١٠ بعده بس بتجاهد عشان متنقطعش عن ربنا، ومرة تنجح وكتير لا.
المستوي التاني: مرحلو (المُراءاة )
بتواظب على الصلاة وراضي عن نفسك جدًا، لا وكمان بتلوم الناس اللي مش بتصلي وبدأت كمان تُظهر صلاتك للناس وكأنك بتُبرِء نفسك من تُهمة ترك الصلاة، نفسك تقول للكون كله إنك خلاص مبقتش تارك للصلاة، الغزالي بيتكلم عن خطر المرحلة دي وبيقول الشيطان بيدخلك من باب إنك مُنافق ومُرائي وإنك لازم تصلي لما تكون مقتنع ومؤمن ومُخلص للصلاة وبس، ورد الغزالي هنا: "صلِّ حتّى لو مُرائي، عشان لو في جزء صغير فاسد في قلبك الصلاة تُصلِحُه، ومينتصرش عليك ويكمل فساد باقي القلب بما تبقى من ترك للصلاة."
المستوي التالت: مرحلة ( اسقاط الفريضة )
بدأت تتخلص من مُراءاتك وبدأت تشوف إن الصلاة أصبحت مسؤولية عليك وهتُسأل عليها، ودايمًا في بالك ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ وأنت مش عايز تبقى من الناس دول، فَـ بتصلي عشان تُسقط الفريضة ولو مش مركز ولو تعبان ولو مستعجل ولو بدون خشوع، بتصلي عشان الفريضة، وتاني يدخلك الشيطان يقولك دي صلاة دي؟ أنت كدا راضي عن نفسك؟ الغزالي بيقولك: "صلِّ طالما أركان الصلاة صحيحة وسيب قبولها من عدمه على الله."
المستوي الرابع: مرحلة ( التعود )
الصلاة أصبحت عادة وبقيت بتعملها بدون تفكير ولا تدبير ولا قرار، أول حاجة تفكر فيها تلقائي، أنا عليا صلاة اي؟ أنا فايتني صلاة اي؟ وقبل ما بتنزل من البيت بتتوضى وكل ما وضوئك يروح تفكر إنك تتوضى في أسرع وقت عشان تكون جاهز دايمًا للصلاة.
المستوي الخامس: مرحلة ( المناجاة )
إنك كل ما تقع في مشكلة أو يحصلك حاجة بيتملكك حالة الشكوى لله والدعاء وطلب العون وأحيانًا التيسير في الأمر، قبل كدل كنت بتصلي وأنت مُعتقد إن الصلاة لله لأنه فرضها وتكتشف وقتها إنك بتصلي لأنك أنت اللي محتاجه، وأنت اللي بتجري على الفرصة اللي هتقربك من ربك وأنت ساجد عشان تدعي، وعشان تبكي أو عشان تشكره وتحمده.
المستوي السادس: مرحلة ( ارحنا بها يا بلال )
بتصلي الفروض وبتحب النوافل، بتلاقي نفسك مش بتضيع فرصة بتسجد فيها لله، حابب الصلاة وخاشع فيها لأنك مُدرك حاليًا إنك في حضرة الله وفي كنف الله وفي رعاية الله.
المستوي السابع: مرحلة ( المعيّة )
اللي ربنا قال فيها لسيدنا محمد ﷺ "واسجد واقترب" ودي باختصار من فقد الله ماذا وجد !! ومن وجد الله ماذا فقد !!
أولوياتك في الحياة بتتغير، تصرفاتك بتتغير، أخلاقك نفسها بتتغير، بيهبك الله نورًا من نورِه وجمال من جماله وحكمة من حكمته ورحمة ومغفرة من لدنه، فيه صحابي لما راح لسيدنا محمد ﷺ وقاله: "أريد عمل يدخلني الجنة، فقال له: أعني على نفسك بكثرة السجود." عشان كدا اللي بيصلي بإتقان عمره ما يعاني من اكتئاب ولا مرض نفسي ولا تسود الدنيا فى وشه ولا عمر الدنيا تكالبت بالهموم أبدًا عليه، لإنه في معية ملك الملوك ومعية الخالق.
- أنت مستواك في الصلاة وصل لفين؟ ♥️.