- المباني مُلطخة بَ ذكريات المُستأجرين, بائع الورود خطفت قلبة أمرأة أتت لَ شراء الورد فَ كاد ان يقطِفُها , كثيرََا وكثيََرا ظن ذالك العجور الذى تحت منّزِلي أنني فراشة , بائعة القهوة بِدون أداركِِ منها سقط حُزنها في كوبِ فَ تذوقتهُ مُقشعره البدّن , ثوب أبي حزين بسبب تعلقي اللامُبرر به ينفُرني خوفََا أن أستنشق رائحة أبي ولا أترك له القليل مِنه , علي رموش أميِ نعم ذاك الرِمش الاخير هُناك صورة لَ أبي مُنذ اربعة أعوام رئيتُها علقت هُناك , ملامحي الباهتة أشعر اننيِ حزينة أود أن يُعانقني أحدهم ولكن ينفروننيِ كأننيِ صبارة وهل يُعانق الصَبار ؟, أننيِ حزينة حتى أبتسامتي حزينة هادئة بِدون صوت جرِح طرف شفتاي تذمُرََا ايبتسم المرء حيّن انكساره , أين السلام واين المحبة التيِ حدثتني عنها يَ أبي أعلم انك اصدق الصادقين حتى وأن كَذبت كِذبتُك صادقة , ألم يكون وعدُك لي أن لا تترك يدي ما هذه الغُربة التي تشعر بِها يدي ؟.