عمرك هو رأس مالك، ووقتك هو ميدان تجارتك مع الله تعالى، فاعمره بالطاعة، واعلم أنَّ نفسك التي بين جنبيك هي أول أعدائك، فجاهدها على الطاعات جهادًا كبيرًا، واشغلها بها، وإلا جاهدتك هي على المعاصي حتى تشغلك بها، وبادر بالتوبة إلى التواب الرحيم قبل أن يبادرك الموت {ولاتَ حينَ مَنَاصٍ}.