تتراكمُ
المَشاعِرُ بِقلبي لا أدري ما أقول ما أوصف أأوصف بعثرتي؟ أم شِدةِ حُبي لَك؟ أم ألمٍ قَلبي عِندما لا آراك؟ أم ماذا! لقد غَرقتُ ببحارِ شوقي لا أدري كيف أصفه ذلك الشعور الذي يُداهُمُ قَلبي يَنشَرُ ذِكريات تبسمك لي ثُمَّ يَنشِرُ شَوقي فَيُظلمُ قَلبي فأهرول هاربًا لملجأي بَعدَ رَبِّي إِنهُ خَيالي أتلذَذُ به أبحرُ بِهِ كَثِيرًا حَتى أصل إلى نُقطةٍ تُخاطبني
وتقول : وَماذا وتصرخ وتردد وماذا بَعدَذَلك ماذا سيحدث كَفاك تَحْيلًا لَن يَحدثَ أَيَّ مِن هَذا فَالتَعي كفاكِ كَفاكِ وأردُّ بِهمس خافت وبرود: أأدرك مُدمن الخَمرِ عَدَمَ وَعيه لِكلامهِ وَهو مخمور؟ فالتجب إنني أتعاطى ما تسميه خَيالا إنهُ مَكَانَ إرضاءَ قَلبي كَفاكَ عَبثًا بِمتعَتي! دعني ألملم شتاتي وَحدي فَلم يَفعل أحدكم ذلك سوى خالقي فَحْيالِي إِنهُ مِثلُها بَعدَ أن جمع شتاتي بعثرني وتركني وحدي بين يأسي تاركني غارِقًا في بحار الشوق سائِلًا نَفسي أما زالَ جَمِيلًا كَما عَهدتُه!؟