#رسالة_لإخواننا_في_بلاد_الشام
🌿🌿
رسائل لإخواننا في جبهات الشام
تحية اجلال واكبار لكم أيها الأبطال المرابطون على جبهات العز والفخار, يا من أثبتم للدنيا أن الشام ولّادة بالرجال تحمل همّ أمتها حين تخلى كثيرٌ من أبنائها عنها.
جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء وبوركت أوقاتكم وأعمالكم وأهليكم ونسأل الله أن يكلأكم بعين رعايته ويرزقكم فسيح جنته.
يقول الشاعر:
شبابٌ قُنّعٌ لا خير فيهم
وبورك في الشباب الطامحينا
الرسالة الأولى:
يا اخواننا المرابطين في الشام إن الأمة اليوم تنظر إليكم بعين الملهوف الذي ينتظر من يغيثه, الملهوف لعودة تاريخ أمته ومجدها وعزها وفخارها بعد انكسارها وذلها وهوانها.
إن الأمة اليوم تأمل منكم أن تنشلوها من براثن المجرمين وتسلط المحتلين وتخاذل المقربين, تنتظر منكم أن تعيدوا لدمشق مجدها حين كانت تسرج خيول الفتح منها باتجاه الصين شرقاً والأندلس غرباً.
فعلى صخرة الشام انكسرت الحملات التترية, وتبخرت الحملات الصليبية.
والخيل تبدأ من دمشق مسارها
وتشد للفتح الكبير ركاب..
والدهر يبدأ من دمشق وعندها
تبقى اللغات وتحفظ الأنساب..
الرسالة الثانية:
يا أحبتنا القابضين على السلاح اعلموا حفظكم ربكم وسدد رميكم وصوّب رأيكم وجمع أمركم أنكم لا تنصرون على عدوكم بعدّة أو عتاد بل تنصرون بإيمانكم بربكم بصدق وعده حين يقول "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" ويقول أيضاً "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقداكم", فأخلصوا نيّتكم وطهروا طويّتكم واطلبوا النصر من الله وقاتلوا في سبيل الله.
الرسالة الثالثة:
يا طليعة الأمة ودرّة تاجها كونوا على علمٍ بأن الله لا يقبل عملاً إلا خالصاً لوجهه ولا يقبل أن يُشرك معه أحد في هذا العمل, فإياكم والقتال لأجل دعوةٍ جاهلية, فقد ثبت في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:إن أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه رجلٌ استشهد فأُتيَ به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال هو جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقي في النار.
الرسالة الرابعة:
إياكم ايها الأبطال أن تصيبكم لوثة الغرور والكبر إن كتب الله لكم النصر والظفر في بعض المواقع فذلك من نزغ الشيطان وضعف نفس الإنسان, بل تذللوا لله واشكروه واحمدوه وألحوا عليه بالدعاء بالثبات وبالإنتقال من حولكم لحوله ومن قوتكم لقوته ومن نقصكم لكماله ومن ضيقكم لسعته, ولا تنسوا ايها الأبطال أن النصر قد يكون امتحاناً من الله لكم ليرى بنعمه كيف تفعلون أتشكرون أم تكفرون.
الرسالة الخامسة:
لا ترعبنّكم أيها الأشاوس تصنيفات من هنا أو هناك فما يراد بذلك إلا شق صفكم وتبديد شملكم وفرط اجتماعكم واشغالكم فيما بينكم فعدونا لا يفرّق في الحقيقة بيننا فجميعنا خطر عليه وعلى مشروعه فلا يعرف ثائرا على الظلم وطالباً للحق ومحارباً للباطل من الممكن أن يكون شريكاً له في المستقبل فجميعنا أعداءه وإن ابتسم لكم في اجتماع هنا ومؤتمر هناك والعاقل من اتعظ بغيره وهذه غوطة دمشق ودرعا وغيرها من المناطق ممن أقنعهم عدوهم بأنه حليفهم حتى يركنوا له ويتركوا سلاحهم فما إن فعلوا حتى مال عليهم فأخرج منهم من أخرج وقتل من قتل ومن بقي تحت سلطته جرّه مذلولاً صاغراً إلى حتفه.
الرسالة السادسة:
أيها الأسود المزمجرة في وجه الغزاة لابد لكم أن تعلموا أنكم تقاتلون عدواً ماكراً متدرباً ليس غبياً أو ساذجاً فهو يراقب أداءكم ويدرس تكتيكاتكم ويعمل جاهداً لإستغلال نقاط ضعفكم ويحرمكم من عوامل تفوقكم فإياكم والركون لنموذجٍ نجحتم فيه أو تكرار تكتيك تفوقتم فيه فالحرب خدعة, والمفاجأة عامل اساسي في بناء النجاح, فأكثروا الإستشارة بمن تثقون وكرروا تقييمكم لما به تقومون, وقرّبوا الكفاءات واستفيدوا منهم واسمعوا رأيهم فلعل في رأي خير كثير أنتم عنه مغيّبون.
الرسالة السابعة:
ليكن شعاركم ما كان عليه أول ثورتكم "هي لله هي لله لا السلطة ولا للجاه" "قائدنا للأبد سيدنا محمد" "الله أكبر الله أكبر الله أكبر", واحفظوا الله يحفظكم وكونوا معه يكن معكم وتقرّبوا منه يتقرب منكم وأخلصوا له يصلح عملكم, حافظوا على نقاء صفكم من الشوائب والأدران وفقكم الله لما يحب ويرضى.
https://t.me/joinchat/AAAAAFG4L6eFyDvrHbaC-Q
🌿🌿
رسائل لإخواننا في جبهات الشام
تحية اجلال واكبار لكم أيها الأبطال المرابطون على جبهات العز والفخار, يا من أثبتم للدنيا أن الشام ولّادة بالرجال تحمل همّ أمتها حين تخلى كثيرٌ من أبنائها عنها.
جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء وبوركت أوقاتكم وأعمالكم وأهليكم ونسأل الله أن يكلأكم بعين رعايته ويرزقكم فسيح جنته.
يقول الشاعر:
شبابٌ قُنّعٌ لا خير فيهم
وبورك في الشباب الطامحينا
الرسالة الأولى:
يا اخواننا المرابطين في الشام إن الأمة اليوم تنظر إليكم بعين الملهوف الذي ينتظر من يغيثه, الملهوف لعودة تاريخ أمته ومجدها وعزها وفخارها بعد انكسارها وذلها وهوانها.
إن الأمة اليوم تأمل منكم أن تنشلوها من براثن المجرمين وتسلط المحتلين وتخاذل المقربين, تنتظر منكم أن تعيدوا لدمشق مجدها حين كانت تسرج خيول الفتح منها باتجاه الصين شرقاً والأندلس غرباً.
فعلى صخرة الشام انكسرت الحملات التترية, وتبخرت الحملات الصليبية.
والخيل تبدأ من دمشق مسارها
وتشد للفتح الكبير ركاب..
والدهر يبدأ من دمشق وعندها
تبقى اللغات وتحفظ الأنساب..
الرسالة الثانية:
يا أحبتنا القابضين على السلاح اعلموا حفظكم ربكم وسدد رميكم وصوّب رأيكم وجمع أمركم أنكم لا تنصرون على عدوكم بعدّة أو عتاد بل تنصرون بإيمانكم بربكم بصدق وعده حين يقول "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" ويقول أيضاً "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقداكم", فأخلصوا نيّتكم وطهروا طويّتكم واطلبوا النصر من الله وقاتلوا في سبيل الله.
الرسالة الثالثة:
يا طليعة الأمة ودرّة تاجها كونوا على علمٍ بأن الله لا يقبل عملاً إلا خالصاً لوجهه ولا يقبل أن يُشرك معه أحد في هذا العمل, فإياكم والقتال لأجل دعوةٍ جاهلية, فقد ثبت في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:إن أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه رجلٌ استشهد فأُتيَ به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال هو جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقي في النار.
الرسالة الرابعة:
إياكم ايها الأبطال أن تصيبكم لوثة الغرور والكبر إن كتب الله لكم النصر والظفر في بعض المواقع فذلك من نزغ الشيطان وضعف نفس الإنسان, بل تذللوا لله واشكروه واحمدوه وألحوا عليه بالدعاء بالثبات وبالإنتقال من حولكم لحوله ومن قوتكم لقوته ومن نقصكم لكماله ومن ضيقكم لسعته, ولا تنسوا ايها الأبطال أن النصر قد يكون امتحاناً من الله لكم ليرى بنعمه كيف تفعلون أتشكرون أم تكفرون.
الرسالة الخامسة:
لا ترعبنّكم أيها الأشاوس تصنيفات من هنا أو هناك فما يراد بذلك إلا شق صفكم وتبديد شملكم وفرط اجتماعكم واشغالكم فيما بينكم فعدونا لا يفرّق في الحقيقة بيننا فجميعنا خطر عليه وعلى مشروعه فلا يعرف ثائرا على الظلم وطالباً للحق ومحارباً للباطل من الممكن أن يكون شريكاً له في المستقبل فجميعنا أعداءه وإن ابتسم لكم في اجتماع هنا ومؤتمر هناك والعاقل من اتعظ بغيره وهذه غوطة دمشق ودرعا وغيرها من المناطق ممن أقنعهم عدوهم بأنه حليفهم حتى يركنوا له ويتركوا سلاحهم فما إن فعلوا حتى مال عليهم فأخرج منهم من أخرج وقتل من قتل ومن بقي تحت سلطته جرّه مذلولاً صاغراً إلى حتفه.
الرسالة السادسة:
أيها الأسود المزمجرة في وجه الغزاة لابد لكم أن تعلموا أنكم تقاتلون عدواً ماكراً متدرباً ليس غبياً أو ساذجاً فهو يراقب أداءكم ويدرس تكتيكاتكم ويعمل جاهداً لإستغلال نقاط ضعفكم ويحرمكم من عوامل تفوقكم فإياكم والركون لنموذجٍ نجحتم فيه أو تكرار تكتيك تفوقتم فيه فالحرب خدعة, والمفاجأة عامل اساسي في بناء النجاح, فأكثروا الإستشارة بمن تثقون وكرروا تقييمكم لما به تقومون, وقرّبوا الكفاءات واستفيدوا منهم واسمعوا رأيهم فلعل في رأي خير كثير أنتم عنه مغيّبون.
الرسالة السابعة:
ليكن شعاركم ما كان عليه أول ثورتكم "هي لله هي لله لا السلطة ولا للجاه" "قائدنا للأبد سيدنا محمد" "الله أكبر الله أكبر الله أكبر", واحفظوا الله يحفظكم وكونوا معه يكن معكم وتقرّبوا منه يتقرب منكم وأخلصوا له يصلح عملكم, حافظوا على نقاء صفكم من الشوائب والأدران وفقكم الله لما يحب ويرضى.
https://t.me/joinchat/AAAAAFG4L6eFyDvrHbaC-Q