كتب سَلْمان إلى أبي الدّرداء:
أما بعد/
فإنك لن تنال ما تُريد إلا بترْكِ ما تشتهي، ولن تنال ما تأمل إلا بالصَّبر على ما تَكْره. فَلْيكُن كلامُك ذِكْراً، وصَمْتك فِكْرا، ونظرك عِبَرا، فإنّ الدُّنيا تتقلب، وبهجتها تتغيَّر، فلا تغترّ بها، وليكن بيتُك المسجدَ، والسلام.
أما بعد/
فإنك لن تنال ما تُريد إلا بترْكِ ما تشتهي، ولن تنال ما تأمل إلا بالصَّبر على ما تَكْره. فَلْيكُن كلامُك ذِكْراً، وصَمْتك فِكْرا، ونظرك عِبَرا، فإنّ الدُّنيا تتقلب، وبهجتها تتغيَّر، فلا تغترّ بها، وليكن بيتُك المسجدَ، والسلام.