Репост из: أحمد رشيد ( الْجَوْهَرِي )
قارئي العزيز سُررتُ بمُرورك، أطال الله بعُمرك وبارك لك فيه.
نفسي العزيزة، وإن ظلمتُ أحدًا؛ فهي أنتِ، وبيني وبينكِ ملفٌّ عند الله لن يضيع، مثلما عوّدتك على المعاصي رجعتُ بك نادمًا إلى الطاعات، ومثلما أسمعتك أغانٍ تجرح، قرأت عليك قرآنًا يشرح ويزيد الحسنات، ومثلما سهرت على هاتفي والله وحده أعلم على ما سهِرت، بدأتُ أقضي الليالي راجيًا إيّاه منتظرًا قوله سبحانه : "هل من داعٍ فاستجيب له؟ هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأستغفر له؟"
فأصيح بقلبي والدمع يغمر عيني : أنا أنا، أنا يا مجيب الدعوات، أنا عبدك بن عبدك لن ينفعني حسب ولا نسب، أنا المُقصر لن ينفعني مالٌ ولا ذهب، أنا الضعيف لا حول لي ولا قوة إلّا بك.
- أحمد رشيد
نفسي العزيزة، وإن ظلمتُ أحدًا؛ فهي أنتِ، وبيني وبينكِ ملفٌّ عند الله لن يضيع، مثلما عوّدتك على المعاصي رجعتُ بك نادمًا إلى الطاعات، ومثلما أسمعتك أغانٍ تجرح، قرأت عليك قرآنًا يشرح ويزيد الحسنات، ومثلما سهرت على هاتفي والله وحده أعلم على ما سهِرت، بدأتُ أقضي الليالي راجيًا إيّاه منتظرًا قوله سبحانه : "هل من داعٍ فاستجيب له؟ هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأستغفر له؟"
فأصيح بقلبي والدمع يغمر عيني : أنا أنا، أنا يا مجيب الدعوات، أنا عبدك بن عبدك لن ينفعني حسب ولا نسب، أنا المُقصر لن ينفعني مالٌ ولا ذهب، أنا الضعيف لا حول لي ولا قوة إلّا بك.
- أحمد رشيد