رواية:" مشاعر ممزقة"
الفصل العاشر ( الجزء الاول ) للكاتبة : " ندي رمضان"
وقنا المرة اللى فاتت لما دكتور مهاب وقف محسن
مهاب: ثواني
محسن: نعم
مهاب : هو الانسه ملاك ملهاش أصحاب أو حد قريب منها يعني يحاول انه يخرجها من المود اللي هي فيه
محسن : ليها أصحاب بس بنتى كتومة مش بتحكي لحد مشاكلها هي طبعها كده من وهى صغيرة
مهاب : حاول معاها انت و والدتها فسحوها اقعدوا كلموها حتى تكتب رأيها في ورق ...في وسائل كتير عشان تخففوا عنها
محسن : هحاول إن شاء الله ..شكرا علي النصيحة
مهاب : علي ايه بس انا كان نفسي اساعدكم بأي شكل والله
محسن : كفاية نصحيتك ..والله ياريت لو في من حضرتك ناس كتير كان زمان حال البلد اتصلح
مهاب : ربنا يصلح حالنا جميعا
محسن : يارب ...استأذنك
مهاب : في رعاية الله ..اتفضل
وطلع محسن لِـ دعاء و ملاك
دعاء: اتأخرت كده ليه يا خويا
محسن: مفيش الدكتور كان بيكلمنى شويه (و وطى صوته) لما نروح إن شاء الله ابقي احكيلك ..يالا بينا
و وقف محسن تاكسي وقعد هو جنب السواق وملاك وامها ورا
ملاك حاطة رأسها علي الشباب والهوا بيلمس وشها
ملاك لنفسها : ياربي عمري ما كنت اتخيل ان ده يحصلي للدرجة دى حبه مؤذي بالشكل ده ..مع انى يعلم الله ولا مرة حسيت بأذاه زى المرة دى..كنت لما اشوفه يعاكس واحده كنت اتعب واعيط ومرات كتير من خوفي عليه تعبت بس المرة دى حبه مش أذانى انا بس ده اذي اهلي كمان ايه ذنبهم يناموا في المستشفي جنبي ويتمرمطوا معايا يعني بدل ما أريحهم أتعبهم ..وامى من خوفها وزعلها عليا اغمي عليها وركبوا لها محاليل وبقت راقده قدام عينى علي سرير جنبي وكل ده بسببي
عقلها : طب هتعملى ايه
ملاك : اكيد هنساه طبعا لازم ادعي ان ربنا يشيله من قلبي بدل ما كنت بدعي ربنا يزود حبه في قلبي هدعي ربنا ان يشيله حبه من قلبي نهائي وان ميجمعنيش بيه طريق ابدا
قلبها : هتقدري تنسيه ده انتى استحملتى سنتين تعب محدش يستحمله
عقلها : اومال افضل احب واحد مخطوب لا دى اخلاقي ولا دى تربيتي ولا انا هسمح لنفسي بحاجه وى كده وبعدين في ناس حبها استمر اكتر منى بكتير وبعدوا عن بعض عادى وقدروا يكملوا حياتهم
قلبها : بس هما كان حب من طرفين يعني علي الاقل شافوا ايام فرحه وتبادلوا حبهم لكن انتى حبك من طرف واحد وعيشتي سنتين كاملين في وجع والوقت اللي بتفرحي بيه لما تلمحيه لما تشوفيه كويس وباقي الايام نايمة ودموعك علي خدك .....انا حبيته ليه مشوفتش منه حاجه حلوة ولا هو قدم لى حاجه يستحق انى احبه عشانها
عقلها : الحب لو أعتمد علي الأخد بس بدون عطاء يبقي ميبقاش حب ...وأعطي بدون إنتظار مقابل عطاءك...ولو حبيت حد عشان قدم لك حنية أو اهتمام او اي شعور حلو يبقي انت بتحب الشعور أو الشئ اللي قدمهولك ومش بتحبه هو ..بدليل انه لو حصله مشاكل او ظروف وخليته يقسي عليك او اهتمامه يقل ودخل حد في حياتك جديد ولقيته مهتم هتقول ده احسن من الاولانى انا حبيت ده لكن الاول لاء
ونقف عند حكمة عقل ملاك
~★*★★*★*~~~~
عند أحمد
بعد ما خلص مكالمة مع وعد قعد يعيط
أحمد : ياااااه يا وعد وحشتينى اووى مكنتش متخيل انى هبدأ يومى بأني اسمع صوتك يا تري ليه افتكرتيني بعد كل ده ..كنتي فين في الفترة دى كلها اكيد كنتي هتقفي جنبي
عقله : وهي وقفت جنبك ودعمتك لما كنت بتدور علي شغل عشان تقف جنبك وانت اعمي ...دى اول لما جالها اللي جاهز قالت لك يالا بالسلامة
وافتكر وقتها انها قالت له انها فسخت الخطوبة
قلبه : بس هي فسخت الخطوبة عشان بتحبني اكيد مقدرتش تكمل مع واحد مش بتحبه
عقله : انت مقتنع باللي انت بتقوله ده ..طلما هي مش بتحبه ليه وافقت عليه من الاول ..وهي في ايدها انها ترفض وتستناك ده لو هي بتحبك زى ما بتقول
أحمد : طب اعمل ايه انا قلت نسيتها واول لما سمعت صوتها حنيت ليها تانى والواضح اني مش نسيتها اصلا انا كنت بوهم نفسي بكده ...طب ما انا ممكن اتقدم لها هي مش سابته خلاص
عقلها : وافتكر عرفت انك اتعميت هل هتصبر ولا هتتهرب منك وتسيبك تانى وتبقي كسرتك لتانى مرة
وفي اللحظة دى خاف انه لو كلمها وعرفها انه اتعمي تبعد عنه ويبقي قلل من شأنه وذل نفسه وكمان هيكسر قلبه وخاطره وهو ما صدق نفسيته تتحسن
قلبه : بس دكتور مهاب قال ان هعمل عمليه بعد كام يوم وانا متفائل انها هتنجح ان شاء الله يبقي اكلمها بعد العملية ان شاء الله
عفلها : غبي وهتفضل غبي وتستاهل اذاها ليك ..بدل ما تختبرها وتشوفها هتستحملك ولا لاء ومش تقولها كمان هتعمل عملية وتشوف هتنجح في الاختبار ده ولا لاء وهل اتغيرت ولا زى ما هي تقوم تقول بعد العملية هكملها
وفي اللحظة دى حسم أمره انه هيقوم يصلي صلاة استخارة ...يستخير ربنا في حيرته دى واللي ربنا هيدله لى هيعمله وهيكون هو الخير له حتى لو مش علي هواه
وقام توضأ وبدأ صلاته واثناء ما هو بيصلي الباب خبط طبعا مش هيقطع الصلاة عشان الباب ولا استعجل في صلاته بالعكس أداها في خشوع وتأني
والباب خبط مرة واتنين وتلاته وبعدها الباب اتفتح ودخ
الفصل العاشر ( الجزء الاول ) للكاتبة : " ندي رمضان"
وقنا المرة اللى فاتت لما دكتور مهاب وقف محسن
مهاب: ثواني
محسن: نعم
مهاب : هو الانسه ملاك ملهاش أصحاب أو حد قريب منها يعني يحاول انه يخرجها من المود اللي هي فيه
محسن : ليها أصحاب بس بنتى كتومة مش بتحكي لحد مشاكلها هي طبعها كده من وهى صغيرة
مهاب : حاول معاها انت و والدتها فسحوها اقعدوا كلموها حتى تكتب رأيها في ورق ...في وسائل كتير عشان تخففوا عنها
محسن : هحاول إن شاء الله ..شكرا علي النصيحة
مهاب : علي ايه بس انا كان نفسي اساعدكم بأي شكل والله
محسن : كفاية نصحيتك ..والله ياريت لو في من حضرتك ناس كتير كان زمان حال البلد اتصلح
مهاب : ربنا يصلح حالنا جميعا
محسن : يارب ...استأذنك
مهاب : في رعاية الله ..اتفضل
وطلع محسن لِـ دعاء و ملاك
دعاء: اتأخرت كده ليه يا خويا
محسن: مفيش الدكتور كان بيكلمنى شويه (و وطى صوته) لما نروح إن شاء الله ابقي احكيلك ..يالا بينا
و وقف محسن تاكسي وقعد هو جنب السواق وملاك وامها ورا
ملاك حاطة رأسها علي الشباب والهوا بيلمس وشها
ملاك لنفسها : ياربي عمري ما كنت اتخيل ان ده يحصلي للدرجة دى حبه مؤذي بالشكل ده ..مع انى يعلم الله ولا مرة حسيت بأذاه زى المرة دى..كنت لما اشوفه يعاكس واحده كنت اتعب واعيط ومرات كتير من خوفي عليه تعبت بس المرة دى حبه مش أذانى انا بس ده اذي اهلي كمان ايه ذنبهم يناموا في المستشفي جنبي ويتمرمطوا معايا يعني بدل ما أريحهم أتعبهم ..وامى من خوفها وزعلها عليا اغمي عليها وركبوا لها محاليل وبقت راقده قدام عينى علي سرير جنبي وكل ده بسببي
عقلها : طب هتعملى ايه
ملاك : اكيد هنساه طبعا لازم ادعي ان ربنا يشيله من قلبي بدل ما كنت بدعي ربنا يزود حبه في قلبي هدعي ربنا ان يشيله حبه من قلبي نهائي وان ميجمعنيش بيه طريق ابدا
قلبها : هتقدري تنسيه ده انتى استحملتى سنتين تعب محدش يستحمله
عقلها : اومال افضل احب واحد مخطوب لا دى اخلاقي ولا دى تربيتي ولا انا هسمح لنفسي بحاجه وى كده وبعدين في ناس حبها استمر اكتر منى بكتير وبعدوا عن بعض عادى وقدروا يكملوا حياتهم
قلبها : بس هما كان حب من طرفين يعني علي الاقل شافوا ايام فرحه وتبادلوا حبهم لكن انتى حبك من طرف واحد وعيشتي سنتين كاملين في وجع والوقت اللي بتفرحي بيه لما تلمحيه لما تشوفيه كويس وباقي الايام نايمة ودموعك علي خدك .....انا حبيته ليه مشوفتش منه حاجه حلوة ولا هو قدم لى حاجه يستحق انى احبه عشانها
عقلها : الحب لو أعتمد علي الأخد بس بدون عطاء يبقي ميبقاش حب ...وأعطي بدون إنتظار مقابل عطاءك...ولو حبيت حد عشان قدم لك حنية أو اهتمام او اي شعور حلو يبقي انت بتحب الشعور أو الشئ اللي قدمهولك ومش بتحبه هو ..بدليل انه لو حصله مشاكل او ظروف وخليته يقسي عليك او اهتمامه يقل ودخل حد في حياتك جديد ولقيته مهتم هتقول ده احسن من الاولانى انا حبيت ده لكن الاول لاء
ونقف عند حكمة عقل ملاك
~★*★★*★*~~~~
عند أحمد
بعد ما خلص مكالمة مع وعد قعد يعيط
أحمد : ياااااه يا وعد وحشتينى اووى مكنتش متخيل انى هبدأ يومى بأني اسمع صوتك يا تري ليه افتكرتيني بعد كل ده ..كنتي فين في الفترة دى كلها اكيد كنتي هتقفي جنبي
عقله : وهي وقفت جنبك ودعمتك لما كنت بتدور علي شغل عشان تقف جنبك وانت اعمي ...دى اول لما جالها اللي جاهز قالت لك يالا بالسلامة
وافتكر وقتها انها قالت له انها فسخت الخطوبة
قلبه : بس هي فسخت الخطوبة عشان بتحبني اكيد مقدرتش تكمل مع واحد مش بتحبه
عقله : انت مقتنع باللي انت بتقوله ده ..طلما هي مش بتحبه ليه وافقت عليه من الاول ..وهي في ايدها انها ترفض وتستناك ده لو هي بتحبك زى ما بتقول
أحمد : طب اعمل ايه انا قلت نسيتها واول لما سمعت صوتها حنيت ليها تانى والواضح اني مش نسيتها اصلا انا كنت بوهم نفسي بكده ...طب ما انا ممكن اتقدم لها هي مش سابته خلاص
عقلها : وافتكر عرفت انك اتعميت هل هتصبر ولا هتتهرب منك وتسيبك تانى وتبقي كسرتك لتانى مرة
وفي اللحظة دى خاف انه لو كلمها وعرفها انه اتعمي تبعد عنه ويبقي قلل من شأنه وذل نفسه وكمان هيكسر قلبه وخاطره وهو ما صدق نفسيته تتحسن
قلبه : بس دكتور مهاب قال ان هعمل عمليه بعد كام يوم وانا متفائل انها هتنجح ان شاء الله يبقي اكلمها بعد العملية ان شاء الله
عفلها : غبي وهتفضل غبي وتستاهل اذاها ليك ..بدل ما تختبرها وتشوفها هتستحملك ولا لاء ومش تقولها كمان هتعمل عملية وتشوف هتنجح في الاختبار ده ولا لاء وهل اتغيرت ولا زى ما هي تقوم تقول بعد العملية هكملها
وفي اللحظة دى حسم أمره انه هيقوم يصلي صلاة استخارة ...يستخير ربنا في حيرته دى واللي ربنا هيدله لى هيعمله وهيكون هو الخير له حتى لو مش علي هواه
وقام توضأ وبدأ صلاته واثناء ما هو بيصلي الباب خبط طبعا مش هيقطع الصلاة عشان الباب ولا استعجل في صلاته بالعكس أداها في خشوع وتأني
والباب خبط مرة واتنين وتلاته وبعدها الباب اتفتح ودخ