هُم يعرفُـون أن هذَا الفـِعل الذي يقومـُون بهِ لا أحبـّه ولا أَتحمـّله ويضايقُـني كثـيرًا، لم أعُد أعرِف كَـيف عليّ أن أظهِر لهُـم أَن يَـتوقفوا عَن فعلـهِ؛ لأنّني وببسـَاطة سأنـفجِر يومًا بسبـَب الصّمت، كتبـتُ ودوّنـت وأنا متيـقّن بأنهُـم قرأُوا ماكَـتبت ولكِن من غَيـر جدوَى، فقُـمت بفِعل الشيءِ الذي أحـَاوِل دائمًا وبشتّى الطّـرق أن لا أفعلَـه، وهو تركُ هـؤُلاء الأشخـَاص والإبتـِعاد عنهُم ونسيـَانهم لأَن وجودهُـم في حيَـاتي هُو سبَب لضـِيقتي ولَيس لسعادتِـي ! .
ـ رابِـحهه
ـ رابِـحهه