"إذا كان الكتاب مستعملا أترك كل علاماته كما هي، أثر القراء السابقين، المسافرين الذين سردوا رحلاتهم بتعليقات تشبه الخربشة، اسما على باطن الغلاف، تذكرة حافلة تحدد صفحة معينة.
إن كان جديدا أو قديما تبقى العلامة الوحيدة التي أحاول تخليص كتبي منها (ويحالفني النجاح أحيانا) هي لصاقة السعر التي يضيفها باعة الكتب الخبثاء على الأغلفة الخلفية. تُنزع هذه المساحات البيضاء الجرباء بمنتهى الصعوبة، مخلفةً جروحا جُذامية وآثار مادة لزجة يلتصق عليها الغبار والزغب بمرور الوقت، لتجعلني أتمنى أن ينال مخترع تلك اللصاقات جحيما صمغيا يختص به."
إن كان جديدا أو قديما تبقى العلامة الوحيدة التي أحاول تخليص كتبي منها (ويحالفني النجاح أحيانا) هي لصاقة السعر التي يضيفها باعة الكتب الخبثاء على الأغلفة الخلفية. تُنزع هذه المساحات البيضاء الجرباء بمنتهى الصعوبة، مخلفةً جروحا جُذامية وآثار مادة لزجة يلتصق عليها الغبار والزغب بمرور الوقت، لتجعلني أتمنى أن ينال مخترع تلك اللصاقات جحيما صمغيا يختص به."