وأتابع المضي في الشوارع ككتلة من الغبار وأسمع مناديا يصيح بي :أنت ثقل أنت سبب تأخرنا. فليكن لاضير عندي أن أكون العالة على تقدم البشرية نحو فنائها وقد أكون ثقلاً بالفعل وسيان عندي لو رميت من قافلتهم فالمضي على الأقدام أسرع وأخف والوجهة التي أقصدها على كل حال بعيدة. بعيدة كل بعد البعد عن مقصدهم .